«الأولمبية الخليجية» تطلق منصة موحدة لرياضة المرأة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
اعتمدت اللجان الأولمبية الخليجية، مقترح الإمارات بإنشاء منصة موحدة لرياضة المرأة الخليجية، لتصبح المرجع الرسمي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، لاستعراض جهود الدولة الخليجية وتجربتها في تمكين المرأة بالمجال الرياضي.
وجاء ذلك خلال الاجتماع الـ 97 للمكتب التنفيذي، الذي صادق على المقترحات، التي تم رفعها من اللجنة الاستشارية لرياضة المرأة التابعة للمكتب التنفيذي لمجلس رؤساء اللجان الأولمبية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، عقب اجتماعها الثاني الذي عقد في العاصمة العمانية مسقط.
وشاركت به نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، رئيسة اتحاد الإمارات لرياضة المرأة، عضو اللجنة الاستشارية لرياضة المرأة بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والتي قدمت خلاله مقترح دولة الإمارات لإنشاء منصة موحدة لرياضة المرأة الخليجية، كما استعرضت جهود اتحاد الإمارات لرياضة المرأة، لتحقيق رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة بترسيخ ثقافة الرياضة النسائية ونشرها، والعمل على تطويرها والارتقاء والنهوض بها محلياً وعربياً.
وأوضحت السويدي أن دولة الإمارات تسعى إلى تعميم تجربتها في حوكمة بيانات رياضة المرأة، مشيرة أن المنصة الموحدة لرياضة المرأة الخليجية، تعد مبادرة رائدة تعمل على توفير قاعدة بيانات ضخمة للاعبات الخليج في مختلف الألعاب الرياضية، وذلك في إطار جهود دولة الإمارات لدعم كل ما من شأنه الدفع برياضة المرأة الخليجية إلى مستويات أرحب من التطوير والريادة والتألق.
وقدمت غالية المناعي، عضو مجلس إدارة اتحاد رياضة المرأة، خلال الاجتماع الثاني عرضاً مرئياً لمشروع المنصة يوضح كافة الجوانب والمعلومات التي يتألف منها المشروع، مؤكدة حرص دولة الإمارات على تسخير إمكاناتها من خبرات إدارية وأنظمة تكنولوجية متقدمة لرفد الرياضة النسائية الخليجية بمنصة تجمع أكبر قدر من البيانات الرقمية والأخبار الرياضية الخاصة بلاعباتنا في مجلس التعاون، من خلال ربطها بخدماتنا التقنية المتطورة بالموقع الإلكتروني الخاص باتحاد الإمارات لرياضة المرأة، سعياً لتوفير بيئة متكاملة ذكية تتبنى كل جديد يدعم رياضة المرأة الخليجية.
وتقود دولة الإمارات مرحلة جديدة شعارها الريادة والاستدامة والنمو القائم على المعرفة والابتكار والتطبيقات التكنولوجية المستقبلية، وأساسها التعاون الخليجي، بما يضمن تضافر الجهود للتوصل إلى أفضل الصيغ التي يمكن من خلالها إتمام التحول المنشود إلى البيئة الرقمية التي تشكل أحد المقومات الداعمة الأساسية لمنظومة التنمية الشاملة للرياضة النسائية الخليجية.
وتستند المنصة الموحدة لرياضة المرأة الخليجية على الموقع الإلكتروني لاتحاد الإمارات لرياضة المرأة، الذي سيقوم بدوره باستضافة المنصة وتطويرها وتوفير الدعم التقني والفني وعمل ربط إلكتروني لجميع الدول الأعضاء باللجنة، حتى يتسنى لهم إدخال بيانات العناصر النسائية بالمجال الرياضي بدول مجلس التعاون، حيث تضم المنصة خدمة الهوية الرقمية للاطلاع على السير الذاتية للاعبات الإمارات وإنجازاتهن وقصص نجاحهن الملهمة، كما تتيح جميع الأخبار والمقالات والتقارير، التي تستعرض مسيرة نجاحات الرياضة النسائية الخليجية ونموذجها المشرف المدعاة للفخر والاعتزاز، وذلك تحت مظلة واحدة تحتضن جميع بطلاتنا في دول مجلس التعاون.
وتنقسم مراحل تطوير المنصة الموحدة لرياضة المرأة الخليجية لمرحلتين، الأولى تتمثل في منصة إخبارية ومرجعية موحدة لتوثيق إنجازات رياضة المرأة الخليجية وتسليط الضوء على جهود المؤسسات الرياضية المعنية بدعم المرأة، والثانية تتمثل في تفعيل الهوية الرقمية للاعبات في دول مجلس التعاون. أخبار ذات صلة «زايد للإسكان» يؤكد تحقيق أعلى معايير الرفاهية والجودة «شديدة» تخطف الأضواء في كأس حاكم الشارقة للهجن
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس التعاون لدول الخليج العربية مجلس التعاون الخليجي رياضة المرأة الإمارات لریاضة المرأة ریاضة المرأة الخلیجیة دولة الإمارات مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
“أبوظبي للتنقل” وأبوظبي البحرية يطلقان منصة “مرصدنا” الرقمية
أعلن مركز النقل المتكامل “أبوظبي للتنقل” ، التابع لدائرة البلديات والنقل بالتعاون مع “أبوظبي البحرية” التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي “ADX: ADPORTS” ، إطلاق المنصة الرقمية “مرصدنا”، الأداة المبتكرة، لتطوير مجموعة مقطع للتكنولوجيا، والتي تهدف لدعم أصحاب المصلحة في القطاع البحري لتحقيق الأهداف البيئية والاجتماعية وأهداف الحوكمة “ESG”.
وتمنح المنصة الرقمية التي تسهل رحلة المستخدمين، من الشركات والمنظمات البحرية، قياس مكانتها ضمن المعايير والأهداف البيئية والاجتماعية والحوكمة المحلية والدولية، وتقدم توصيات شبه فورية، مصممة خصيصاً لتعزيز جهود الشركات والمنظمات البحرية في هذا المجال.
وتدعو منصة “مرصدنا” مستخدميها لإكمال استبيان مجاني وذلك عبر موقع أبوظبي البحرية، والذي يعمل على تحليل التقدم الذي أحرزه المستخدمون تجاه هذه الأهداف، ويصدر تقريراً شاملاً قابلا للتحميل، كما يحدد عدة مسارات تسهم في تحقيق الشركات أهدافها البيئية والاجتماعية والحوكمة.
وتُعد المنصة إنجازا غير مسبوق حيث تسلط الضوء على جهود أبوظبي للتنقل وأبوظبي البحرية في تعزيزهما للممارسات المستدامة، حيث تقوم بتوحيد المعلومات من العديد من المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة، بما في ذلك مقاييس وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة والمنظمة البحرية الدولية، وتوفيرها في المنصة المجانية التفاعلية السريعة.
كما تسهل تتبع المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة، وتجعلها في متناول جميع المنظمات من جميع الأحجام، بما في ذلك المنشآت الصغيرة والمتوسطة التي قد لا تمتلك الوسائل اللازمة لوضع إستراتيجياتها الخاصة للاستدامة، وكذلك للمنشآت الأكبر حجماً التي تتطلع إلى تحسين أو تسريع البرامج البيئية والاجتماعية والحوكمة القائمة.
وتركز منصة “مرصدنا” ، في المرحلة الأولى على خمسة قطاعات رئيسية ضمن سلسلة القيمة في القطاع البحري والتي تشمل شركات الشحن، ومشغلي الموانئ والمحطات، ووكلاء الشحن والمستفيدين من البضائع، والخدمات البحرية والخارجية، ومشغلي المراسي، وستوسع نطاقها خلال المراحل القادم، وستشمل القطاع البحري بأكمله.
وأكد أبوظبي للتنقل أن إطلاق منصة “مرصدنا” الرقمية بالتعاون مع أبوظبي البحرية، يعكس التزامه المستمر بتحقيق أهداف الاستدامة، ودعم المبادرات البيئية والاجتماعية، وحوكمة الشركات ضمن القطاع البحري، حيث تسهم “مرصدنا” في تعزيز ممارسات الاستدامة.
وأوضح أن المنصة تُعد رافداً قوياً لدفع عجلة التقدم في القطاع البحري، حيث تُوفر إمكانيات تفاعلية تُمكن الشركات من جميع الأحجام من الوصول إلى إرشادات متخصصة تُساعد على تطوير إستراتيجيات مستدامة تتوافق مع أفضل الممارسات البيئية والاجتماعية.
من جهته قال الكابتن سيف المهيري، الرئيس التنفيذي لأبوظبي البحرية، الرئيس التنفيذي للاستدامة، مجموعة موانئ أبوظبي، إن منصة “مرصدنا”، أداة رائدة من شأنها أن تحدث طفرة في المبادرات البيئية والاجتماعية والحوكمة في القطاع.
من جانبها قالت الدكتورة نورة الظاهري، الرئيس التنفيذي لمجموعة مقطع للتكنولوجيا، مجموعة موانئ أبوظبي، إن منصة “مرصدنا” ترصد تفاني مجموعة موانئ أبوظبي في البنية التحتية الرقمية ذات المستوى العالمي، وتثبت أن الأدوات الرقمية الفعالة ليست فقط داعمة للتنمية المستدامة، بل تحاكيها أيضاً.وام