أسطورة أم حقيقة| 8 طرق شائعة لمعرفة جنس المولود أثناء الحمل.. تفاصيل!
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
في عالم الحمل، كان توقع جنس الطفل دائمًا لحظة مثيرة للآباء والأمهات. وعلى مر التاريخ، ابتكر الأشخاص عددًا لا يحصى من الأساليب غير التقليدية والغريبة في كثير من الأحيان للتنبؤ بما إذا كان المولود سيكون صبيًا أم فتاة. فمن الرغبة الشديدة في تناول طعام غريب إلى طقوس غريبة أخرى، لم يعرف الخيال البشري حدودًا عندما يتعلق الأمر بالكشف عن سر جنس المولود أثناء الحمل.
لكن هل هذه الطرق تتبع طريقة علمية أم مجرد أسطورة؟ هذا ما سنعرفه بالتطبيق على أبرز 10 طرق شائعة لمعرفة جنس المولود أثناء الحمل وفقًا لموقع Bright Side.
الخط الأسوديعتقد البعض أن التصبغ الموجود على معدة المرأة الحامل يمكن أن يتنبأ بجنس الطفل. فيظهر لدى معظم النساء الحوامل خط أسود، وهو خط عمودي مصطبغ يمتد فوق المعدة. ووفقًا للأسطورة، فإن الخط الذي يتوقف عند زر البطن (السُرة) يعني أنك حامل بفتاة، في حين أن الخط الطويل الذي يصل إلى صدرك يعني أنك حامل بولد.
لكن الحقيقة أن موضع هذا الخط المصطبغ ليس له علاقة مؤكدة بجنس الطفل. فالخط الأسود هو أمر شائع أثناء الحمل وينتج عن التغيرات الهرمونية في الجسم.
تغيرات البشرةهناك اعتقاد بأن الحمل ببنت يخطف بشرة الأم الجميلة وجمالها، بينما الحمل بولد لا يفعل ذلك. لذا، يشير الاعتقاد إلى أنه إذا كنت تعانين من ظهور حب الشباب، فهذه علامة على أنك حامل بطفلة.
لكن الواقع هو أن التغيرات الهرمونية تلعب دورًا مهمًا في ظهور حب الشباب أثناء الحمل، بغض النظر عن جنس الطفل. فيمكن أن يؤدي تقلب مستويات الهرمون إلى زيادة إنتاج الزيوت بالبشرة، وبالتالي انسداد المسام، وفي النهاية ظهور حب الشباب.
الرغبة الشديدة في الطعامهناك اعتقاد شائع بأن جنس المولود أثناء الحمل يمكن أن يحدد من خلال رغبتك في تناول الطعام. فيُزعم أن الحمل بولد يجعلك تشتهين الملح، بينما الحمل بفتاة يجعلك تشتهين الحلوى.
لكنه في الحقيقة لا يوجد دليل علمي يدعم هذا الادعاء. ومن المرجح أن تكون الرغبة الشديدة في تناول الطعام أثناء الحمل مرتبطة بالتغيرات الهرمونية وزيادة متطلبات الجسم من العناصر الغذائية. ويمكن أن تختلف الرغبة الشديدة بشكل كبير من شخص لآخر ولا تقدم أي فكرة عن جنس الطفل.
التقلبات المزاجيةمن المفاهيم الشائعة أن جنس طفلك يمكن أن يؤثر على مزاجك أثناء الحمل. فتشير الأسطورة إلى أن حمل الفتاة قد يؤدي إلى زيادة تقلب المزاج.
أما الحقيقة فهي أن التغيرات الهرمونية، والانزعاج الجسدي، والرحلة العاطفية للاستعداد لتصبحي أمًا يمكن أن تساهم جميعها في تقلبات المزاج. ولا تشير هذه التقلبات المزاجية إلى جنس الطفل، بل هي استجابة طبيعية لمختلف الضغوطات والتغيرات الجسمانية التي تأتي مع الحمل.
زيادة وزن زوجكهناك اعتقاد شائع بأنه إذا بدأ زوجك في اكتساب الوزن، فهذا يشير إلى أنكي سترزقين بطفل ذكر. وفي حين أنه من الصحيح أن بعض الأزواج قد يعانون من زيادة الوزن أثناء حمل زوجاتهم، إلا أنه ليس له أساس علمي كمؤشر على جنس الطفل. ويشار عادة إلى زيادة الوزن الملحوظة لدى الأزواج باسم متلازمة Couvade أو الحمل الودي.
جفاف اليدينفي يوم من الأيام، كان هناك اعتقاد سائد على نطاق واسع بأن جفاف اليدين أثناء الحمل كان علامة على الحمل بطفل ذكر، في حين أن الأيدي الناعمة تشير إلى الحمل بطفلة. لكن في الواقع، يحدث الحمل تغيرات هرمونية مختلفة في الجسم، مما قد يؤدي إلى جفاف وحكة الجلد لدى العديد من الأمهات الحوامل، بغض النظر عن جنس الطفل.
معدل ضربات قلب الطفلتشير بعض الأساطير إلى أن معدل ضربات قلب الجنين في الرحم يمكن أن يشير إلى جنسه. وتدعي أن الأطفال الذين لديهم معدل ضربات قلب أقل من 140 هم أكثر عرضة لأن يكونوا ذكورا، في حين أن أولئك الذين لديهم معدل ضربات قلب أعلى من 140 هم أكثر عرضة لأن يكونوا إناثا.
لكن الحقيقة هي أن المجتمع الطبي نفى هذه الأسطورة منذ فترة طويلة. ففي عام 2006، وجدت دراسة أنه لا توجد فروق مرتبطة بالجنس في معدل ضربات قلب الجنين خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل. لكن هذا ليس مفاجئًا حقًا لأن قلوب الأطفال تنبض أسرع بشكل عام خلال الأسابيع 28 إلى 30 الأولى من الحمل.
اختبار صودا الخبز
يقول بعض الأشخاص أنه إذا كنتِ حاملاً، يمكنك إجراء اختبار بول منزلي من خلال وضع قطرات منه في كوب وإضافة القليل من صودا الخبز. فإذا فرخ (فار)، فأنت حامل بولد، وإذا لم يحدث، فأنت حامل ببنت.
لكن الواقع هو رد الفعل الأزيز (الفوران) أو عدم الأزيز الذي يفترض حدوثه ليس له علاقة بجنس طفلك. يعتمد هذا المفهوم على حكايات الزوجات القدامى ويفتقر إلى أي أساس علمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحمل بولد یمکن أن إلى أن
إقرأ أيضاً:
أدوية شائعة تفقد فعاليتها عند تناولها مع الطعام
شمسان بوست / متابعات:
كشف الدكتور زين حسن، أخصائي التخدير في لوس أنجلوس، عن عدد من الأدوية الشائعة التي يجب تجنب تناولها مع الطعام.
وقال حسن إن تناول مشروبات مثل القهوة أو عصير البرتقال في الصباح يمكن أن يمنع امتصاص الأدوية بشكل صحيح، ما يعيق علاج حالات صحية مهمة مثل ارتفاع ضغط الدم وفشل القلب ومشاكل الغدة الدرقية. كما أكد على ضرورة استشارة الطبيب قبل تعديل طريقة تناول الأدوية، حيث إن أي تغيير غير مدروس قد يشكل خطرا صحيا.
وأوضح حسن أن “السينثرويد” (ليفوثيروكسين)، الذي يستخدم لعلاج قصور الغدة الدرقية، يجب تناوله على معدة فارغة قبل الطعام بـ 30 إلى 60 دقيقة، حيث إن الأطعمة الغنية بالكالسيوم أو الحديد، مثل منتجات الألبان واللحوم الحمراء، تؤثر سلبا على امتصاص هذا الدواء.
كما حذر من تناول “البايفوسفونيت”، وهي أدوية تستخدم لعلاج هشاشة العظام، مع الطعام، مؤكدا أن الطعام يقلل من قدرة الجسم على امتصاص هذه الأدوية بشكل فعال. وللحصول على أفضل تأثير، يجب تناولها على معدة فارغة مع كوب كامل من الماء، مع الانتظار لمدة 30 دقيقة قبل تناول الطعام.
ومن جانب آخر، لفت حسن إلى أن تناول “الفياغرا” (السيلدينافيل)، الذي يستخدم لعلاج ضعف الانتصاب، مع الطعام، خاصة الوجبات الدهنية، يقلل من فعاليته ويؤخر تأثيره، لذا يفضل تناوله قبل ساعة من ممارسة الجنس على معدة فارغة أو بعد ساعتين من الوجبة.
أما بالنسبة لـ “الكابتوبريل” (كابوتين)، الذي يُستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم، فينبغي تناوله إما قبل الطعام أو بعد ساعتين من الوجبة، حيث إن الطعام يمكن أن يضعف تأثيره في الجسم، ما قد يضر بالأوعية الدموية ويزيد من خطر الإصابة بمشاكل قلبية.
وأشار حسن إلى أهمية تناول “مثبطات مضخة البروتون” (PPIs) قبل الوجبات بـ 30 إلى 60 دقيقة لعلاج مشاكل مثل ارتجاع الحمض وحرقة المعدة، حيث إن تناولها مع الطعام يقلل من فعاليتها في تقليل إفراز حمض المعدة.
كما شدد على ضرورة الالتزام بتوجيهات الطبيب المختص وتجنب تناول الأدوية بشكل غير مناسب، لضمان أفضل النتائج العلاجية والوقاية من أي تأثيرات سلبية.