طرحت وزارة البيئة والمياه والزراعة تحديثًا لمخالفات وعقوبات أنشطة استخراج وتوزيع المياه غير الصالحة للشرب "الأشياب والصهاريج"، بهدف تنظيم مرافق المياه غير الصالحة للشرب وتصحيح وضعها التنظيمي.

وحددت الوزارة المخالفات والعقوبات في اللائحة التي نشرتها منصة ”استطلاع“ حيث يعاقب بغرامة 200 ألف ريال بحد أقصى و100 ألف ريال بحد أدنى، المخالفين في حال تعبئة الصهاريج المخصصة للمياه الصالحة للشرب أو الصهاريج غير مرخصة.

أخبار متعلقة الأمطار الغزيرة تعلق الدراسة الحضورية المسائية في مدارس جدةتحت رعاية خادم الحرمين.. انطلاق فعاليات "مؤتمر المرأة في الإسلام" بجدةالإخلال بإجراءات الطوارئ

وألزمت الوزارة المخالفين بدفع غرامة لا تتجاوز 100 ألف ريال ولا تقل عن 50 ألفًا في حال عدم التزام الشيب بتوفير الخدمة خلال الطوارئ والكوارث والأزمات وفق ما تقرره الجهات المختصة أو القيام بتوزيع المياه على أنها صالحة للشرب وبحد أدنى 60 ألف ريال لهذه المخالفة وإيقاف التصريح، ومضاعفة الحد الأعلى للعقوبة في حال التكرار.

وتطبق غرامة 80 ألف ريال بحد أقصى و40 ألفًا بحد أدنى في حال مزاولة نشاط استخراج المياه غير الصالحة للشرب "الأشياب" بدون رخصة، وتصل الغرامة إلى 100 ألف ريال في حال التكرار.

وفي حال مزاولة نشاط استخراج وتوزيع مياه الآبار غير الصالحة للشرب "الأشياب والصهاريج"، برخصة منتهية أو دونها تطبق غرامة لا تتجاوز 60 ألف ريال ولا تقل عن 30 ألفًا.

وأقرت الوزارة غرامة 50 ألف ريال ولا تقل عن 30 ألفًا في عدم تمكين مراقبي الوزارة أو من يمثلها أثناء الزيارات الميدانية من عملهم أو عدم تزويدهم بالمستندات والوثائق المطلوبة، أو استخدام مصادر مياه أخرى غير المرخص له باستخدامها، أو تقديم معلومات غير صحيحة بشكل متعمد للحصول على الرخصة.

وتسري نفس غرامة المخالفة السابقة في تغيير أو تشويه أو إزالة أو إخفاء العلامات والإشارات والكتابات التي تبين السعة وسعر البيع ورقم الرخصة واستخدامات الصهريج، أو عدم تركيب جهاز تتبع على الصهريج حسب مواصفات الوزارة، أو العبث به.

وتوقع نفس الغرامة في حال منع أو عرقلة مفتشي الوزارة من فحص وتفتيش الصهاريج والتأكد من رخصة سائقيها، أو تقديم معلومات غير صحيحة للحصول على الرخصة، أو عدم التزام الصهريج بتقديم الخدمة في حالات الطوارئ والكوارث والأزمات وفق ما تقرره الجهات المختصة.

وفي حال عدم إجراء التحاليل الدورية الكيميائية والبكتيرية والإشعاعية والعناصر الثقيلة والاحتفاظ بها في الموقع أو بيع مياه غير مطابقة لمعايير ومواصفات المياه غير الصالحة للشرب أو مياه الصرف الصحي المعالجة ثلاثياً، تطبق غرامة 40 ألف ريال في حدها الأقصى وبحد أدنى 20 ألفًا.

وتعاقب اللائحة المخالفين في حال قيام صهاريج التوريد الذاتي "المياه غير المخصصة للبيع" بتوزيع المياه أن تعبئتها من غير المصدر المائي المصرح، بغرامة 20 ألف ريال وبحد أدنى 12 ألف ريال.

الصهاريج المخالفة

وتلزم الوزارة المخالفين بغرامة 10 آلاف ريال ولا تقل عن 6 آلاف، في حال عدم مطابقة الصهاريج للمواصفات الفنية المنصوص عليها في الاشتراطات والمتطلبات أو تسريب المياه من الصهاريج وعدم إيقاف التسرب، أو مزاولة نشاط آخر في الشيب دون موافقة، أو عدم وضع اسم الشيب ورقم الرخصة على بوابته.

وتوقع نفس الغرامة في حال عدم تعيين الحراسات الأمنية اللازمة لحماية وسلامة الشيب أو عدم وجود سجل دخول للصهاريج وبيانات الصهاريج والتعبئة والسائقين.

وأكدت الوزارة على معاقبة المخالفين بغرامة 5 آلاف ريال وبحد أدنى 3 آلاف، في حال عدم الالتزام بأسعار بيع المياه التي تحددها الجهة المختصة أو عدم إبلاغ الوزارة في حالة نقل ملكية الصهريج أو تغيير رقم اللوحة أو السائق أو أي معلومة تخص الصهريج، أو فتح محابس الصهريج أثناء التعبئة لاستخدام المناهل لغسيل الصهريج أو لأي غرض.

وتسري نفس الغرامة السابقة أيضًا في حال عدم الالتزام باشتراطات الأمان والسلامة أو عدم توفير أوعية تجميع النفايات والأغراض غير الصالحة للاستخدام أو عدم الالتزام باشتراطات الخزانات، أو عدم تصريف المياه بشكل جيد بما يتسبب في تجميع المياه، أو تكسر الأرضيات الخرسانية في مواقع تداول المياه وممرات حركة الصهاريج.

كما تطبق ذات الغرامة في حال إهمال النظافة العامة للشيب أو إحداث تشوه بصري بالموقع أو التغيير في مساحة الشيب دون موافقة الوزارة أو وجود تسرب للمياه خارج حرم الشيب.

وأوضحت الوزارة أن العقوبات والغرامات قابلة للمضاعفة في حال التكرار.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الدمام المیاه غیر الصالحة للشرب فی حال عدم بحد أدنى ألف ریال أو عدم

إقرأ أيضاً:

لتعزيز إنتاجية المحاصيل.. تنفيذ أنشطة إرشادية وتوعية المزارعين بالمحافظات

قدم مركز البحوث الزراعية الدعم الفني للمزارعين في كافة المحافظات وفى جميع مجالات الإنتاج الزراعي طوال شهر رمضان المبارك .

يأتى ذلك في إطار توجيهات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتعليمات الدكتور عادل عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، وبالتنسيق مع الدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد الزراعى،   وإشراف الدكتور  ياسر عبده حيمرى  مدير معهد بحوث الإرشاد الزراعى والمنسق العام للبرامج الإرشادية والتدريبية لمركز البحوث الزراعية، ومديريات الزراعة بالمحافظات.

وواصل مركز البحوث الزراعية تقديم دعمه الفني للمزارعين من خلال تنفيذ (2120) نشاطًا إرشاديًا متنوعًا خلال  شهر مارس 2025، شملت ندوات وحلقات نقاشية وزيارات ميدانية، وأيام حقل، وذلك في نطاق (300) مركز إرشادي بمختلف المحافظات، استفاد منها نحو (59680) مزارعًا.


وأوضح المنسق العام للبرامج الإرشادية والتدريبية لمركز البحوث الزراعية، أن هذه الفعاليات شملت مختلف المحاصيل الشتوية  والإنتاج الحيوانى والداجنى والسمكى.


مثل القمح، وقصب السكر، وبنجر السكر، والبصل، والفول البلدي، والفاصوليا، والثوم، والبطاطس، والطماطم، والخيار، والفراولة، والبسلة، والخرشوف، إلى جانب العديد من المحاصيل البستانية كالموالح، والرمان، والعنب، والمانجو، ونخيل البلح، والزيتون، وكذلك النباتات الطبية والعطرية، وغيرها من المحاصيل الشتوية، كما شملت الأنشطة مجالات الإنتاج الحيواني والداجني، والثروة السمكية.


وقد تم خلال هذه الأنشطة توعية المزارعين بالتوصيات الفنية والممارسات الزراعية الجيدة لتعزيز إنتاجية المحاصيل وتحسين جودتها، وممارسات ما بعد الحصاد ، إضافة إلى سبل المكافحة المتكاملة للآفات والأمراض، وترشيد استخدام مياه الري، وتحقيق الاستفادة القصوى من وحدتي الأرض والمياه، وترشيد استخدام الأسمدة والمبيدات. كما تضمنت الأنشطة التعريف بتأثير التغيرات المناخية على المحاصيل والإنتاج الحيواني والداجني، وسبل الحد من آثارها السلبية.


كما تم تقديم عدد من الأنشطة الإرشادية حول تدوير المخلفات الزراعية لتحقيق أقصى إستفادة من الإنتاج الزراعي وبما يسهم في الحفاظ على البيئة وتحقيق الاستدامة الزراعية، إضافة إلى تحسين مستوي دخل المزارعين والنهوض بمستوى المعيشة في الريف المصرى بشكل عام.

وقد شارك في تنفيذ هذه الأنشطة نخبة من خبراء مركز البحوث الزراعية من معاهد بحوث الإرشاد الزراعي، والمحاصيل الحقلية، والبساتين، ووقاية وأمراض النباتات، والاقتصاد الزراعي، والإنتاج الحيواني، وصحة الحيوان، والأراضي والمياه والبيئة، والهندسة الزراعية، وتكنولوجيا الأغذية، إضافة إلى المعامل المركزية المتخصصة في الزراعة العضوية، والمبيدات، وبحوث الحشائش، وتطوير نخيل البلح، 
تأتى هذه الجهود في إطار خطة مركز البحوث الزراعية لدعم التنمية المستدامة في الريف المصري، وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من الموارد الزراعية المتاحة، والنهوض بالإنتاج الزراعي كماً وكيفا

مقالات مشابهة

  • بـ 39.4 مليون م3.. نجاح خطة "المياه الوطنية" بالحرمين الشريفين
  • المياه الجوفية في العراق مهددة بالاستنزاف
  • مساء اليوم.. مجلس ذي قار يعقد جلسة استثنائية لمناقشة أزمة المياه
  • 5 أنشطة ترفيهية لتسلية الأطفال ذوي الإعاقة البصرية في العيد
  • لتعزيز إنتاجية المحاصيل.. تنفيذ أنشطة إرشادية وتوعية المزارعين بالمحافظات
  • أنشطة ترفيهية وفعاليات استثنائية في أبوظبي
  • بيع الخضر والفواكه بهذه الطريقة ممنوع
  • أنشطة متنوعة.. 92 ألف مستفيد من "صم بصحة" في الأحساء
  • عيد الفطر.. أنشطة ترفيهية وثقافية وفعاليات استثنائية في أبوظبي
  • “السياحة”: ضبط الفنادق والشقق المخدومة المخالفة وتطبيق عقوبات تصل الى مليون ريال