بغداد اليوم -  بغداد

كشفت وزارة الخارجية الأمريكية، عن كواليس إجتماع الوزير أنتوني بلينكن برئيس الوزراء محمد شياع السوداني في العاصمة بغداد يوم أمس الأحد.

وقالت الوزارة على لسان المتحدث باسمها ماثيو ميلر في بيان نشر اليوم الإثنين (6 تشرين الثاني 2023)، وتلقته "بغداد اليوم"، إن وزير الخارجية أنتوني .ج. بلينكن اجتمع برئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في بغداد، وناقش الطرفان النزاع الدائر بين إسرائيل وحركة حماس وضرورة تجنب اتساع رقعة الصراع بما في ذلك في العراق".

وأضاف" ناقش الوزير بلينكن الوضع الإنساني في غزة والتزامنا المتواصل بالتنسيق مع العراق وشركائنا الآخرين في المنطقة لضمان الوصول المستدام والآمن إلى الغذاء والمياه والرعاية الطبية وغيرها من المساعدات الضرورية لتلبية الاحتياجات الإنسانية".

وأكمل المتحدث وفق البيان، إن" الطرفين ناقشا أيضاً ضرورة ضمان عدم إجبار الفلسطينيين على مغادرة قطاع غزة بشكل قسري، وحث الوزير بلينكن رئيس الوزراء العراقي على محاسبة المسؤولين عن مواصلة الهجمات ضد القوات الأمريكية في العراق والوفاء بالالتزامات العراقية بحماية كافة المنشآت التي تستضيف هؤلاء الأفراد المتواجدين هناك بناء على دعوة الحكومة العراقية. وأوضح الوزير بلينكن أن الولايات المتحدة ستدافع عن مصالحها وأفرادها".

ووصل وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن، مساء أمس الأحد (5 تشرين الثاني 2023)، إلى العاصمة بغداد، والتقى فور وصوله رئيس الحكومة محمد شياع السوداني.

ونشر مكتب السوداني، صورة من اللقاء في القصر الحكومي، دون الإشارة إلى شيء عن تفاصيل ما دار من نقاشات، فيما قال بلينكن، إنّه "أجريت محادثات جيدة وصريحة للغاية مع رئيس الوزراء العراقي".

وأضاف في تصريح عقب اللقاء، "لا نريد أي مواجهة مع إيران، لكن سنتخذ كل الإجراءات لحماية قواتنا ومواطنينا".

وأكّد وزير الخارجية الأمريكي أنّ السوداني "أدلى بتصريحات مهمة أدان فيها الهجمات التي تتعرض لها القوات الأمريكية في العراق".

وشدد بلينكن أنّ "الهجمات على العسكريين الأمريكيين أمر يتعلق بسيادة العراق وضد مصالحه".

ميدانيا أفاد مصدر أمني، اليوم الإثنين (6 تشرين الثاني 2023)، باسقاط طائرة مسيرة حاولت استهداف قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار.

وأوضح المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، أنّ" طائرة مسيرة هي الثانية من نوعها خلال ساعات، حاولت استهداف قاعدة عين الأسد التي تتواجد فيها قوات أمريكية غربي العراق، وتم اسقاطها من قبل منظومة الدفاع في القاعدة".

وأكمل المصدر، إنه" تم اسقاط طائرة مسيرة أخرى حاولت استهداف قاعدة التنف العسكرية الأمريكية على الحدود السورية العراقية الاردنية.

وتعرضت قاعدة عين الأسد في وقت متأخر من مساء أمس الأحد (5 تشرين الأول 2023)، إلى هجوم بطائرة مسيرة، تم اسقاطها على بعد مسافة من القاعدة".

وقبل ذلك، كشف وزير الخارجية الامريكية، انتوني بلينكن، يوم الأحد (5 تشرين الثاني 2023)، ومع عشية انهاء زيارته المفاجئة الى العاصمة بغداد، عن بعض تفاصيل ما تم تناوله خلال لقاءه برئيس الوزراء محمد شياع السوداني. 

وقالت صحيفة الدايلي جورنال بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان "بلينكن صرح للصحفيين بحصوله على ضمانات من السوداني بحماية القوات والتواجد الأمريكي في العراق، موضحا "رئيس الوزراء عبر لي عن إصراره الشخصي على إيقاف ضربات (الفصائل المسلحة)". 

بلينكن شدد أيضا على موقف حكومته من الهجمات المستمرة على القواعد والقوات الامريكية داخل العراق، مصرحا "وضحت بشكل لا يقبل الشك ان الهجمات التي تقوم بها (الفصائل المسلحة) المرتبطة بايران على قواتنا غير مقبولة نهائيا، وسنقوم باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحماية قواتنا". 

يشار الى ان زيارة بلينكن غير المعلنة الى بغداد أتت بعد زيارة قام بها السبت الى الضفة الغربية، فيما وصفته وسائل الاعلام الأجنبية بـ"محاولة" من بلينكن لاحتواء تبعات استمرار العمليات العسكرية التي تنفذها إسرائيل ضد قطاع غزة المحاصر.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: محمد شیاع السودانی تشرین الثانی 2023 وزیر الخارجیة رئیس الوزراء بغداد الیوم فی العراق

إقرأ أيضاً:

صحيفة تكشف كواليس جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة

كشفت صحيفة "الشرق الأوسط"، اليوم السبت 29 مارس 2025، كواليس جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة .

وقالت الصحيفة، إنه "مع اقتراب عيد الفطر ، يكثّف الوسطاء من اتصالاتهم مع حركة حماس وإسرائيل لمحاولة التوصل إلى اتفاق، وإن كان مرحلياً، يمهّد لمفاوضات أكبر تهدف إلى التوصل لاتفاق شامل بشأن وقف إطلاق النار الدائم في قطاع غزة".

إقرأ أيضاً: بالفيديو: حماس: المحادثات إيجابية ومستمرة على مدار الساعة والحكم ليس هدفنا

وأضافت أن "الوسطاء يحاولون أن يتم التوصل إلى نتيجة قبيل دخول العيد يومه الأول، الذي من المتوقع أن يكون الأحد أو الاثنين، وسط تفاؤل يسود بإمكانية نجاح تحقيق "هدنة العيد"، في حال كانت ردود "حماس" وإسرائيل إيجابية على المقترح، الذي يتم العمل عليه. ويُرجح أن تتضح خلال الساعات المقبلة إمكانية الوصول إلى مثل هذه النتيجة".

ورغم الحديث عن وجود مقترح مصري على الطاولة يقضي بالإفراج عن 5 مختطفين إسرائيليين أحياء، مقابل وقف النار المؤقت لنحو 50 يوماً، و فتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية، وإطلاق مفاوضات للمرحلة الثانية، فإن "حماس" لم تعلّق على ذلك، بينما قالت إسرائيل في أكثر من مرة، على لسان مسؤولين كبار تحدثوا لوسائل إعلام عبرية في الأيام الأخيرة، إنها لم تتلقَّ أي مقترح.

إقرأ أيضاً: تقديم ضمانات دولية واضحة - تفاؤل مصري بهدنة في غزة بعيد الفطر

وذكرت "القناة 12" الإسرائيلية، مساء الخميس، أن قطر والولايات المتحدة تعملان على مقترح ينص على أن تفرج "حماس" عن الجندي الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأميركية عيدان ألكسندر، مقابل أن تصدر دعوة علنية وواضحة من الرئيس الأميركي دونالد ترمب للبدء في مفاوضات مباشرة لوقف النار.

ونفى ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن يكون تلقى مثل هذا المقترح، فيما لم تعلّق حركة "حماس" عليه.

وظهر الجمعة، قال القيادي في حركة "حماس" عضو الدائرة السياسية فيها، باسم نعيم، إن حركته تأمل في أن تشهد الأيام القليلة المقبلة انفراجة حقيقية في مشهد الحرب، بعدما تكثفت الاتصالات من الوسطاء ومعهم في الأيام الأخيرة من أجل الوصول إلى مقترح محدد متفق عليه للخروج من الأزمة الحالية، يهدف إلى وقف النار وفتح المعابر وإدخال المساعدات، والأهم العودة إلى المفاوضات حول المرحلة الثانية التي يجب أن تؤدي إلى وقف الحرب بشكل كامل وانسحاب قوات الاحتلال.

وأضاف نعيم، في تصريح صحافي: "️تتعامل الحركة بكل مسؤولية وإيجابية ومرونة مع هذه المقترحات، ونصب عينيها كيف ننهي معاناة شعبنا الفلسطيني وتثبيته على أرضه ونفتح الطريق لاستعادة الحقوق".

وتقول مصادر قيادية من "حماس" مطلعة على المفاوضات، إنه يتم العمل على بلورة مقترح متفق عليه بين قيادة الحركة من جانب، والوسطاء من جانب، بما فيهم الولايات المتحدة التي ستعمل على ضمان تنفيذه من قبل إسرائيل. وتوضح المصادر، لـ"الشرق الأوسط"، أن الاتصالات مستمرة منذ 3 أسابيع، وطوال هذه الفترة كانت قيادة "حماس" تتلقى مقترحات مختلفة، ولم تغلق الباب أمامها، مشيرةً إلى أن هذه الاتصالات تكثّفت بشكل كبير في الأيام الأخيرة.

وتكشف المصادر أن قيادة "حماس" أبلغت الوسطاء أنه لا مشكلة لديها في عدد المختطفين الذين سيفرج عنهم، سواء أكانوا 5 أم أكثر أم أقل، كما أنه ليست لديها مشكلة في أعداد الأسرى الفلسطينيين الذين سيطلق سراحهم مقابلهم، مبينةً أن المشكلة كانت بالأساس تكمن في أن ما كان يقدم لديها بشكل أساسي ينصّ على الإفراج عن هؤلاء المختطفين مقابل فترة هدوء محددة لا تزيد على 40 يوماً، وإدخال بعض المساعدات، من دون ضمان الانتقال للمرحلة الثانية، أو تكون هناك مفاوضات حولها، أو ضمان وقف الحرب بشكل دائم. ولذلك، فإن كل المقترحات بشكل أساسي كانت تركز على إعادة المختطفين من دون مقابل حقيقي يقدم للفلسطينيين، بحسب ما تقول المصادر القيادية في "حماس".

وتوضح المصادر أن قيادة "حماس" طلبت تقديم ضمانات واضحة بوقف إطلاق النار، ومن ثم التفاوض على بقية التفاصيل، بما يضمن تمديد المرحلة الأولى بتنفيذ ما كان تم الاتفاق عليه من إدخال معدات ثقيلة وخيام وعربات "كرفان" ومواد بناء لإعادة إعمار القطاع الحيوي مثل المدارس والمستشفيات وغيرها.

وتشير المصادر إلى أن قيادة "حماس" قدّمت كل مرونة ممكنة في سبيل التوصل إلى اتفاق، لكن المشكلة تكمن في الموقف الإسرائيلي.

وتؤكد المصادر أن قيادة الحركة جدّدت تأكيدها للوسطاء أنه لا مشكلة لديها في تسليم مقاليد الحكم للجنة الإسناد المجتمعي أو لأي جهة يتم الاتفاق بشأنها، مشددةً على أنها ليست متمسكة بالحكم، وهي منفتحة على كل ما يمكن أن يعيد بناء العلاقات الوطنية الفلسطينية الداخلية.

وتكشف المصادر لصحيفة "الشرق الأوسط"، أن الحركة في الأيام الأخيرة لم تمانع في أن يتولى رئاسة لجنة الإسناد المجتمعي وزير من الحكومة الفلسطينية، التي يقودها محمد مصطفى، ليكون مسؤولاً عن اللجنة، وأن يكون لديه نائب من سكان قطاع غزة ممن يتم التوافق عليه من قبل جميع الأطراف الفلسطينية، بما فيها حركة "فتح"، وأن تتولى هذه اللجنة كل ما يتعلق بحياة السكان في القطاع.

وتمثّل قضية اليوم التالي للحرب، وتحديداً حكم قطاع غزة، عقبة أساسية أمام التوصل لاتفاق، حيث تصرّ إسرائيل على رحيل "حماس" وتسعى لفرض خيار طرد قياداتها خارج القطاع، الأمر الذي ترفضه الحركة.

وما زالت الولايات المتحدة تتناقش مع دول عربية حول المقترح المصري الذي تبنته القمة العربية مؤخراً حول مستقبل قطاع غزة، بما في ذلك إعادة الإعمار من دون تهجير السكان.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين "هيئة الجدار والاستيطان" تصدر تقريراً في ذكرى يوم الأرض الهلال الأحمر: الاحتلال يرفض دخول فرق الإنقاذ للبحث عن طواقمنا المفقودة برفح إسرائيل تقر بإطلاق النار على سيارات إسعاف في غزة الأكثر قراءة تفاصيل اجتماع وفد حماس مع وزير خارجية تركيا في أنقرة حزب الله ينفي رسميا إطلاق صواريخ من جنوب لبنان على إسرائيل العاهل الأردني يبحث مع رئيس الوزراء البريطاني تطوّرات الأوضاع بغزة بدء إخلاء سكان مستوطنة المطلة عقب قصف صاروخي من لبنان عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • زيارة الشرع إلى إسطنبول رسائل مشفّرة من واشنطن عبر أنقرة
  • اللامي يحدد أهداف زيارة السوداني لميسان: توسيع المصفى وتعزيز الخدمات وفرص العمل
  • السوداني يصل ميسان لإطلاق مشاريع خدمية وحيوية
  • السوداني وعلاوي يؤكدان على المحاصصة في توزيع المناصب
  • قاسم الأعرجي وقبر جاؤون: رسائل مختلطة
  • الولائي السوداني يتبرع بالنفط العراقي لحزب الله اللبناني وحركة أمل !!!
  • صحيفة تكشف كواليس جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • السوداني يؤكد على دور العشائر في تحقيق السلم المجتمعي
  • حكومة السوداني بين التحديات والإنجازات.. قراءة في المشهد العراقي
  • السوداني: لا يوجد أي طلب أمريكي بحل الحشد