أوضح الناطق الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية ساميويل وربيرغ، أن دعوة واشنطن لمواطنيها للخروج من لبنان، ليست مؤشرا أو دلالة على شيء سياسي.

واشنطن ترفع تحذير السفر إلى لبنان إلى أعلى مستوى وتوصي الأمريكيين بعدم زيارة لبنان

وأفاد وربيرغ بأن "الخارجية تصدر مثل هذه التنبيهات لجميع مواطنيها بشكل دائم عند حدوث أي أمر طارئ أو كارثة إنسانية وغيرها من الأمور التي قد تهدد أمن وسلامة مواطنيها في أي مكان في العالم"، مبينا أن "هذا التحذير ليس مؤشرا أو دلالة على شيء سياسي ولن ندخل في مثل هذه الفرضيات".

وأكد أن "أمن المواطنين الأمريكيين هو أولوية للرئيس جو بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن".

وعن كيفية تعامل الولايات المتحدة مع التهديدات الحوثية، لفت إلى أن "إحدى أهم أولوياتنا هي منع توسع هذا الصراع، وكما أوضح الرئيس بايدن، يجب على أي جهة معادية لإسرائيل وتفكر في الانخراط في هذا الصراع أن تعيد التفكير مرتين قبل اتخاذ قرارها"، مضيفا: "لا يمكننا التكهن بأي شيء الآن، ولكن نكرر بأن على أي طرف يفكر في استغلال هذا الصراع أن يفكر مرتين قبل اتخاذ أي خطوة".

المصدر: "النشرة"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الحوثيون حزب الله طوفان الأقصى واشنطن

إقرأ أيضاً:

إحميد: شعار “أمريكا أولاً” يحدد سياسات ترامب الخارجية وليبيا ليست ضمن أولويات

ليبيا – إحميد: ترامب يركز على المصالح الاقتصادية وليبيا ليست أولوية

رأى المحلل السياسي إدريس إحميد أن سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعتمد بشكل رئيسي على شعار “أمريكا أولاً”، مشيراً إلى أن هذا النهج يركز على تحقيق المصالح الأمريكية بأي طريقة، حتى وإن بدت مثيرة للاستغراب، وهو ما كان أحد الأسباب الرئيسية وراء صعود ترامب للرئاسة.

توجه اقتصادي واضح
وفي تصريحات خاصة لوكالة “سبوتنيك”، أوضح إحميد أن ترامب يفضل التركيز على المصالح الاقتصادية على حساب التدخل في الأزمات الدولية، مستشهداً بتعامله مع الملف الليبي خلال ولايته السابقة، حيث لم يكن الملف الليبي ضمن أولوياته.

وأضاف إحميد أن ترامب لا يؤمن بالديمقراطية كهدف حقيقي، بل ينظر إليها كشعار يخدم السياسات الخارجية لتحقيق مصالح الولايات المتحدة، لافتاً إلى أن الإدارة المقبلة قد تضع قضايا أخرى مثل مواجهة الصين والأزمة الروسية في صدارة اهتماماتها.

رسائل واضحة تجاه الشرق الأوسط
وأشار إحميد إلى أن رسائل ترامب خلال فترة رئاسته السابقة كانت واضحة تجاه الشرق الأوسط، لا سيما في دعمه المطلق لإسرائيل، مما يعكس سياساته التي تعتمد على تعزيز النفوذ الإسرائيلي في المنطقة.

ليبيا بحاجة لتحرك داخلي
وشدد إحميد على أن حل الأزمة الليبية لن يأتي من التدخل الأمريكي، بل من تحرك جاد من الأطراف الليبية نفسها، موضحاً أن واشنطن ستركز دائماً على مصالحها دون النظر إلى مصلحة ليبيا.

وأضاف أن أي تقدم في الملف الليبي قد يكون مرهوناً بالتفاهم بين الأطراف الليبية، بالإضافة إلى تفاهمات دولية، خصوصاً بين الولايات المتحدة وروسيا، مشيراً إلى أن خطة العشر سنوات التي أطلقها الرئيس الحالي جو بايدن لم تحقق نجاحاً يُذكر بسبب عوائق عدة.

الاهتمام الأمريكي بالملف الأفريقي
وأكد إحميد أن إدارة بايدن أولت اهتماماً ملحوظاً بالملف الأفريقي، ولكن الحديث عن ملامح سياسة ترامب الجديدة تجاه ليبيا لا يزال مبكراً، خاصة أن أي تغير في المشهد الليبي يتطلب جهداً داخلياً مدعوماً بتفاهمات دولية.

مقالات مشابهة

  • توجيه من الخارجية الأمريكية بوقف معالجة طلبات تغيير الجنس بـ جواز السفر
  • وزير الخارجية الإيطالية: المحكمة الجنائية الدولية ليست كلام الله وليست مصدر كل الحقيقة
  • إحميد: شعار “أمريكا أولاً” يحدد سياسات ترامب الخارجية وليبيا ليست ضمن أولويات
  • سياسي أنصار الله: أمريكا ليست مؤهلة لتصنيف الدول وتدعم الإرهاب خدمةً للكيان الصهيوني
  • سياسي أنصارالله: أمريكا الملطخة بالإرهاب الدموي ليست في الموقع الذي يؤهلها لتصنيف الدول والشعوب
  • وزير الخارجية: مصر تدعم الشعب السوري وتطالب بحل سياسي شامل في سوريا
  • إدارة ترامب تعتزم زيادة قدرات مراكز احتجاز المهاجرين إلى الضعف
  • «الأمة القومي»: جهات مجهولة أصدرت بيانات منحازة لطرفي الصراع باسم الحزب 
  • الخارجية الفلسطينية: نقل الصراع من غزة إلى الضفة الغربية يسبب "فوضى شاملة"
  • الخارجية الروسية: تصرفات إدارة بايدن ليست أخطاء بل جرائم