«عربية النواب»: اعتراف إسرائيل بقصف سيارات الإسعاف في غزة وصمة عار
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قال النائب أحمد مقلد عضو مجلس النواب وأمين سر لجنة شؤن عربية، إن اعتراف جيش الاحتلال الإسرائيلي رسميًا بقصف سيارة إسعاف في قطاع غزة بمثابة وصمة عار على جبين المجتمع الدولي والبشرية جمعاء، متسائلاً: «لماذا يصمت ويتخاذل المجتمع الدولي تجاه جرائم الحرب والإبادة والمجازر البشرية والدموية التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية؟
جرائم الاحتلال الإسرائيليوقال «مقلد»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن صمت المجتمع الدولي تجاه جرائم الاحتلال الإسرائيلي هو السبب الرئيسي وراء استمرار جيش الاحتلال في القيام بمثل هذه الجرائم الخطيرة، والتي وصلت إلى اعتراف جيش الاحتلال بقصف سيارة إسعاف داخل قطاع غزة، مطالبًا العالم كله بسرعة التدخل العاجل والسريع لإنقاذ الشعب الفلسطيني الأعزل من الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية ضد الفلسطينيين.
وأكد النائب أن الأمر يتطلب من منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول الكبرى، مساندة ودعم وتنفيذ رؤية مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لإنهاء الصراع التاريخي بين الفلسطينيين والإسرائيليين، الذي استمر لعقود طويلة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكامل التراب الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس النواب الإحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين القدس الشرقية الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
السعودية: تصريحات نتنياهو لصرف النظر عن جرائم الاحتلال ضد الفلسطينيين بغزة
أعلنت وزارة الخارجية السعودية، الأحد، رفضها تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن إقامة دولة فلسطينية على أراضي المملكة، وقالت إنها "تستهدف صرف النظر عن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين بغزة، بما في ذلك ما يتعرضون له من تطهير عرقي".
وشددت الوزارة، في بيان، على أن "الشعب الفلسطيني صاحب حق في أرضه، وليسوا دخلاء عليها أو مهاجرين إليها، يمكن طردهم متى شاء الاحتلال الإسرائيلي الغاشم".
وفي ردها على نتنياهو، أضافت: "هذه العقلية المتطرفة المحتلة لا تستوعب ما تعنيه الأرض الفلسطينية لشعب فلسطين الشقيق وارتباطه الوجداني والتاريخي والقانوني بها، ولا تنظر إلى أن الشعب الفلسطيني يستحق الحياة أساساً".
وتابعت أن "هذه العقلية المتطرفة المحتلة دمرت غزة بالكامل وقتلت وأصابت 160 ألف فلسطيني، أكثرهم أطفال ونساء، دون أدنى شعور إنساني أو مسؤولية أخلاقية".
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وأشارت الوزارة السعودية إلى أن "أصحاب هذه الأفكار المتطرفة، هم الذين منعوا قبول إسرائيل للسلام، من خلال رفض التعايش السلمي، ورفض مبادرات السلام التي تبنتها الدول العربية، وممارسة الظلم بشكل ممنهج تجاه الشعب الفلسطيني لمدة تزيد على 75 عاماً".
وأكدت أن "العقلية المتطرفة المحتلة لا تأبه بالحق والعدل والقانون والقيم الراسخة في ميثاق الأمم المتحدة، بما في ذلك حق الإنسان في العيش بكرامة على أرضه".
كما ثمنت المملكة "ما أعلنته الدول الشقيقة من شجب واستهجان ورفض تام حيال ما صرح به نتنياهو بشأن تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه"، حسب البيان نفسه.
وأوضحت أن "هذه المواقف، الرافضة إقامة دولة فلسطينية على أراضي المملكة، تؤكد على مركزية القضية الفلسطينية لدى الدول العربية والإسلامية".
واختتمت الخارجية السعودية بالقول إن "حق الشعب الفلسطيني الشقيق سيبقى راسخاً، ولن يستطيع أحد سلبه منه مهما طال الزمن، والسلام الدائم لن يتحقق إلا بالعودة إلى منطق العقل، والقبول بمبدأ التعايش السلمي من خلال حل الدولتين".
وردا على موقفها الثابت المتمسك بتأسيس دولة فلسطينية، قال نتنياهو، الجمعة، إن "السعودية لديها مساحات شاسعة وبإمكانها إقامة دولة فلسطينية عليها"، في معرض رده على سؤال لمذيع القناة "14" العبرية، بشأن تمسك الرياض بإقامة دولة فلسطينية من أجل تطبيع العلاقات مع تل أبيب.
وزعم نتنياهو أن "الرياض لا تشترط إقامة دولة فلسطينية للتطبيع مع إسرائيل".
واشترطت السعودية في أكثر من مناسبة، موافقة الحكومة الإسرائيلية على قيام دولة فلسطينية على حدود 1967، مقابل تطبيع العلاقات.
وتأتي تصريحات نتنياهو بعد أيام من حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن عزم بلاده الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه، وأن السعودية لم تعد تشترط تأسيس دولة فلسطينية للتطبيع مع إسرائيل، ما أثار رفضا إقليميا ودوليا واسعا.
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.