السوداني من طهران: قرار جر المنطقة إلى حرب شاملة بيد الطرف الذي يمارس العدوان على غزة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
صرح رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بأن "قرار جر المنطقة إلى حرب شاملة تهدد السلم الأهلي والأمن في المنطقة والعالم هو بيد الطرف الذي يمارس العدوان على غزة".
أدلى السوداني بهذا التصريح خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في طهران اليوم الاثنين.
وأضاف السوداني أن "من يريد احتواء الصراع ومنع انتشاره عليه الضغط على سلطات الاحتلال في وقف العدوان والقتل الممنهج".
وقال السوداني إن "ما حصل لم يكن وليدة السابع من أكتوبر وإنما نتيجة السياسات الإجرامية للاحتلال ضد الفلسطينيين ومقدساتهم"، مشيرا إلى أن "سكان غزة واجهوا سجنا كبيرا طيلة عقود أمام مرأى ومسمع العالم الصامت الذي لم يحرك ساكنا على الرغم من المواثيق الدولية".
وأكد رئيس وزراء العراق مجددا موقف بلاده الثابت والمبدئي تجاه نضال الشعب الفلسطيني في نيل الحرية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
من جانبه، أكد رئيسي أن "الكيان الصهيوني انهار أمام صمود المقاومة"، والجرائم ضد الإنسانية التي يمارسها وعمليات الإبادة الجماعية التي يرتكبها لا يمكن أن تعوض هذه الهزيمة الفاضحة.
إقرأ المزيدوشدد رئيسي على أن الولايات المتحدة شريكة إسرائيل في جرائمها ضد الشعب الفلسطيني.
ووصل السوداني إلى طهران اليوم الاثنين في أول محطة لجولة إقليمية بدأها لبحث أوضاع غزة، تشمل أيضا عواصم خليجية، حسب مصدر عراقي.
وتأتي زيارة السوداني إلى طهران غداة استقباله وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بغداد أمس الأحد لبحث التصعيد الإسرائيلي وتداعياته.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إبراهيم رئيسي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية طهران طوفان الأقصى قطاع غزة محمد شياع السوداني
إقرأ أيضاً:
الدبلوماسية العمانية تجمع طهران وواشنطن مجددًا على طاولة المفاوضات
مسقط - الرؤية
أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، اليوم، عن انطلاق الجولة الثالثة من المحادثات غير المباشرة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة الأميركية في سلطنة عُمان، في إطار الجهود المتواصلة لإحياء الاتفاق النووي والحد من التوترات المتصاعدة في المنطقة.
وتأتي هذه الجولة من المحادثات في ظلّ مساعٍ دولية حثيثة لإعادة الزخم إلى مسار المفاوضات النووية، وسط أجواء من الترقب الإقليمي والدولي. وتُعد سلطنة عُمان محطة دبلوماسية محورية، لما تحظى به من ثقة الأطراف كافة، وسجلّ حافل في تسهيل الحوار وتقريب وجهات النظر بين الدول.
ويُشار إلى أن سلطنة عُمان سبق أن لعبت دورًا بارزًا في مراحل سابقة من المفاوضات النووية، وأسهمت بدبلوماسيتها الهادئة في تمهيد الطريق للتفاهمات بين طهران وواشنطن، ما يعكس مكانتها المتنامية كوسيط نزيه وشريك موثوق في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي.
وتُجرى هذه الجولة في وقت تشهد فيه المنطقة تطورات متسارعة، وسط دعوات دولية لخفض التوتر وتجنب التصعيد، فيما لم تُصدر الأطراف المعنية حتى الآن تفاصيل رسمية عن جدول الأعمال أو طبيعة التقدم المحرز.