"مكتبة محمد بن راشد" و"أبوظبي للغة العربية" يبحثان سبل تعزيز التعاون في مجال الترجمة والنشر
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
بحث مركز أبوظبي للغة العربية ومكتبة محمد بن راشد سبل تعزيز التعاون في مجال الترجمة والنشر والتدريب والترويج للمبادرات الرئيسية ذات الصلة والإسهام في توطيد التواصل الحضاري مع الثقافات الأخرى.
جاء ذلك خلال لقاء جمع رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، محمد المر، وعضو مجلس الإدارة محمد المزروعي، ورئيس مركز أبوظبي للغة العربية الدكتور علي بن تميم.
وأكد المر على بناء جسور التعاون مع مركز أبوظبي للغة العربية، انطلاقاً من الرؤية الاستراتيجية للتوسع في الشراكات المعرفية بما يدعم خلق قنوات مستدامة للتبادل الثقافي والمعرفي في جميع المجالات والتخصصات ذات الصلة.
من جانبه، قال الدكتور علي بن تميم إن التعاون يدعم تحقيق أهداف المركز المتمثلة في تعزيز حضور اللغة العربية، وتوسيع نطاق استخداماتها في المجالات الثقافية والإبداعية والتعليمية، وإثراء النشر والصناعات الإبداعية بمحتوى يستمد تميّزه من ثرائها الحضاري، وتجلياتها الإبداعية علوماً وثقافة وفنوناً، في ضوء رؤية القيادة الحكيمة التي تولي اللغة العربية أولوية بوصفها أحد أبرز مكونات الهوية الثقافية.
وتطرق الجانبان، إلى مناقشة العديد من التحديات من بينها الوصول إلى المحكمين والمدققين اللغويين، والملكية الفكرية وحقوق النشر والتأليف، وإصدار نوع الكتاب والطباعة والمعايير القياسية، وإمكانية توفير المصادر الإلكترونية للباحثين وأعضاء مركز أبوظبي للغة العربية ضمن قواعد البيانات المتعددة في مكتبة محمد بن راشد.
وتناول الاجتماع، فرص الاستفادة المتبادلة من الخبرات في العمل على عقد ورش عمل ودورات تدريبية وبرامج متخصصة في مجالات اللغة العربية، إلى جانب تسليط الضوء على أهمية تبادل الإصدارات بين الجانبين وتعزيز التبادل الثقافي، والترويج لإصدارات مركز أبوظبي للغة العربية، بالإضافة إلى العمل على تحقيق تكامل بينهما لإحياء جائزة اللغة العربية ودعم مشاريع مستقبلية لتعزيز الهوية الثقافية واللغوية على صعيد المنطقة.
وفي ختام الاجتماع، زار مسؤولو مركز أبوظبي للغة العربية معرض «خطوط وأشعار»، الذي نظمته المكتبة مؤخراً، ضمن فعاليات الدورة الأولى من «بينالي دبي للخط» والذي تضمن 33 لوحة فنية شكلت جزءاً من المقتنيات الشخصية لرئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم محمد المر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة مكتبة محمد بن راشد مركز أبوظبي للغة العربية مرکز أبوظبی للغة العربیة مکتبة محمد بن راشد اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
الصين والدول العربية.. ازدهار التبادلات الثقافية وتعزيز العلاقات الاستراتيجية | تفاصيل
أكد مازن إسلام، مراسل "القاهرة الإخبارية"، أن العلاقات بين الصين والدول العربية شهدت طفرة كبيرة في السنوات الأخيرة، لاسيما في مجال التبادل الثقافي والشعبي.
وأوضح أن هذا التطور يرجع إلى عدة عوامل رئيسية، أبرزها إقبال الشباب العربي على تعلم اللغة والثقافة الصينية، حيث يوجد في مصر حوالي 30 قسمًا متخصصًا في تدريس اللغة الصينية، بالإضافة إلى أربعة معاهد كونفوشيوس التي أنشأتها الحكومة الصينية لتعريف الشباب بالثقافة الصينية.
وأشار إلى أن مصر والإمارات والمملكة العربية السعودية قد أدرجت تعليم اللغة الصينية ضمن برامجها التعليمية الوطنية.
وذكر في تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك إقبالًا متزايدًا في الصين على تعلم اللغة العربية، حيث تضم أكثر من 50 جامعة ومعهدًا مخصصًا لتدريسها.
ولفت، إلى أن التبادلات الثقافية بين الجانبين تزداد بشكل مستمر، مما يعزز فهم الطلاب من الجانبين لثقافة الآخر، موضحًا، أن الدراما الآسيوية، خاصة الصينية، لعبت دورًا كبيرًا في تعريف الشباب العربي بالتقاليد والثقافة الصينية، لا سيما أن هناك العديد من العادات المتشابهة بين الصين والمجتمعات العربية.
وأوضح أن الرحلات الجوية المباشرة بين الصين والدول العربية ساهمت في زيادة تدفق السياح الصينيين إلى المنطقة.
وذكر أن مصر والسعودية سجلتا أرقامًا قياسية في عدد السياح الصينيين، حيث أشار تقرير لوكالة "شينخوا" الصينية إلى أن مصر تعد من أبرز الوجهات السياحية المفضلة لدى السياح الصينيين، نظرًا لما تتمتع به من تاريخ عريق وثقافة غنية.
وشدد على أن العام المقبل سيشهد انعقاد القمة الصينية العربية، وهو الحدث الذي من المتوقع أن يعزز العلاقات الثقافية والتعليمية بين الجانبين بشكل أكبر.
وذكر، أن الدول العربية تُعتبر شريكًا استراتيجيًا مهمًا للصين، خصوصًا في إطار مبادرة الحزام والطريق التي أطلقها الرئيس الصيني، والتي تهدف إلى تعميق التعاون الاقتصادي والثقافي بين الصين والدول المشاركة.