حزب المؤتمر: تهديد إسرائيل باستخدام النووي ضد الفلسطينين اعتراف بامتلاك السلاح المحرم
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
اعتبر الدكتور مجدي مرشد نائب رئيس حزب المؤتمر، ورئيس المكتب التنفيذى، ما صرح به احد وزراء الحكومة الاسرائيليه المسئوله بالامس عن التهديد والدعوة لاستخدام السلاح النووي ضد الفلسطينين هو اول اعتراف بامتلاك بل والتفكير فى استخدام اسلحة نوويه ضد المدنيين فى فلسطين.
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر، ان تصريحات الوزير الصهيوني تستوجب الوقوف امام هذا التصريح عالميا وان يتخذ العالم موقفا صارما مع دوله مغتصبه تهدد المدنيين الامنين باستخدام اسلحة نوويه وان يكون هناك موقف كما اتخذ من قبل العالم ضد العراق من قبل بحجة وجود اسلحة نوويه بها ان هذا التصريح تصريح خطير ويهدد الامن العام للمنطقه كلها.
وأكد الدكتور مجدي مرشد ، انه لا يجب ان يمر هذا التصريح من قبل القوى العالميه ومن المؤسسات العالميه من مجلس امن وامم متحده دون موقف يتخذ وفعل لوقف وجود واستخدام مثل هذه الاسلحة فى ايدى هذه الدويلة التى لا تعترف بقوانين ولا قرارات عالميه ولا التزامات دوليه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السلاح النووي ايران عزة الاحتلال مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
الثوابتة: العدو يستخدم اسلحة محرمه ويستهدف الخيام ومراكز النزوح بغزة
الثورة نت/..
أكد مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة، اليوم الأحد ، أن العدو الصهيوني صعّد من استهداف خيام الإيواء ومراكز النزوح في قطاع غزة باستخدام أسلحة محرمة دوليًا.
وشدد الثوابتة وفقا لوكالة فلسطين. اليوم، أن المجازر الأخيرة مخططة ومتعمدة بهدف “الإبادة المجتمعية” للوجود الفلسطيني في غزة، حيث ارتكب منذ 18 مارس أكثر من 34 مجزرة دامية بحق المدنيين.
وقد وصل 2111 شهيدًا وصلوا إلى المستشفيات غالبيتهم من النساء والأطفال إضافة إلى 5483 مصابًا، كما أن نحو 1000 شهيد ما زالوا مفقودين أو تحت الأنقاض بسبب القصف المتواصل وخطورة الوصول إليهم.
واعتبر الثوابتة، استهداف خيام النازحين يعكس نية العدو في توسيع نطاق القتل حتى في “الأماكن الآمنة”، فيما يستخدم العدو قنابل حارقة ومتفجرة تؤدي إلى تفحم الأجساد وصعوبة التعرف على الضحايا.
وأكد الثوابتة، أن استهداف المدنيين والمرافق الصحية يُمثل خرقًا صارخًا للقانون الدولي واتفاقيات جنيف.
وبين، أن المستشفيات تُعاني من شلل شبه كامل بفعل نقص الأدوية والمستلزمات وضغط أعداد المصابين، كما أن الكوادر الطبية تعمل فوق طاقتها منذ 18 شهرًا وتجري عمليات في ظروف قاسية للغاية.
ولفت إلى أن القطاع الصحي منهار تمامًا وهناك حاجة عاجلة لتدخل دولي لوقف العدوان وتوفير الحماية، موضحاً أن الوضع الإنساني “كارثي بكل المقاييس” مع انهيار كامل في القطاعات الصحية والإنسانية.