تصدرت أوبريت “راجعين” ،لأمير عيد ومروان بابلو وموسى وعفروتو وعدد كبير من نجوم الراب والأندرجراوند ، تطبيق أنغامى  بعد أيام قليلة من طرحه.

في أكبر رد فعل فني على الأزمة المتواصلة في غزة، شارك 25 مغنيا وموسيقيا من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في أغنية جماعية بعنوان "راجعين"، وهي أنشودة وطنية تجسد الصمود والمقاومة والنضال الفلسطيني الذي لا يلين.

أشرف على التوزيع الموسيقي ناصر البشير، الموزع الأردني والعازف على عدة آلات، بمشاركة المغني وكاتب الأغاني والملحن المصري مروان موسى، والموزع عمرو الشوملي.

 

وتسعى الأغنية لإطلاق نداء عالمي من أجل العدالة والتضامن، ودعم النضال والحقوق الراسخة للشعب الفلسطيني.

وفي مظاهرة تضامن فنية كبيرة، اجتمع فنانون من جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في استوديوهات ليفانت في عمان، بينما شارك آخرون عن بعد في التسجيل والتصوير، بتنسيق من المخرج الليبي أحمد كويفية.

واختار الفنانون أن يصوغوا رسالة أمل جماعية نيابة عن أشقائهم الفنانين الفلسطينيين، الذين لم يتمكنوا من المشاركة بأصواتهم، بسبب تداعيات الاحتلال الإسرائيلي وتصاعد وتيرة الأحداث في غزة.

ومن الفنانين المشاركين الذين يساهمون بأصواتهم في "راجعين" سيف الصفدي، دانا صلاح، غالية شاكر، عفروتو، التونسي نوردو، سيف شروف، الأخرس، عصام النجار، أمير عيد، بالطي، وسام قطب، دينا الوديدي، بطاينة، عمر رمال، يونغ، رندر، فورتكس، سمول إكس، ALA، فؤاد جريتلي، دنيا وائل، زين، مروان موسى، مروان بابلو، ودافنشي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اوبريت راجعين الفنان أمير عيد أخبار عفروتو

إقرأ أيضاً:

نتنياهو وغزة بعد الحرب .. تقرير يكشف فرقا بين المعلن والخفي

سرايا - كان مكتب نتنياهو قد وجّه المؤسسة الأمنية على مدى أشهر، بعدم إدراج السلطة الفلسطينية في أي من خططها لإدارة غزة بعد الحرب، لكن الأمر أعاق بشكل كبير الجهود المبذولة لصياغة مقترحات واقعية لما أصبح معروفا باسم "اليوم التالي"، حسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وتعهد نتنياهو بعدم استبدال "حماستان" في غزة بـ"فتحستان" حسب تعبيره، في إشارة إلى الحركة التي يقودها الرئيس الفلسطيني محمود عباس وتهيمن على منظمة التحرير الفلسطينية.

علنا، يواصل نتنياهو رفض فكرة حكم السلطة الفلسطينية على قطاع غزة، إذ قال للقناة 14 الأسبوع الماضي إنه "لن يسمح بإقامة دولة فلسطينية هناك"، مؤكدا أنه "غير مستعد لتسليم غزة للسلطة الفلسطينية".

كما قال نتنياهو إنه يرغب في إنشاء "إدارة مدنية إن أمكن مع الفلسطينيين المحليين. نأمل أن تحظى بدعم من دول المنطقة".

لكن كبار مساعدي نتنياهو خلصوا إلى أن الأفراد الذين لهم صلات بالسلطة الفلسطينية هم الخيار الوحيد القابل للتطبيق أمام إسرائيل، إذا أرادت الاعتماد على "الفلسطينيين المحليين" لإدارة شؤون غزة بعد الحرب، حسبما أكد مسؤولان إسرائيليان ومسؤول أميركي لـ"تايمز أوف إسرائيل".

وقال مسؤول أمني إسرائيلي، إن عبارة "الفلسطينيون المحليون" تشير للمنتمين إلى السلطة الفلسطينية.

وأوضح أن "الأشخاص المعنيين هم من سكان غزة الذين يتقاضون رواتب من السلطة الفلسطينية، وأداروا الشؤون المدنية في القطاع حتى سيطرة حماس عليه عام 2007، ويتم فحصهم الآن من قبل إسرائيل".

وقال مسؤول إسرائيلي ثان إن "مكتب نتنياهو بدأ التمييز بين السلطة الفلسطينية بقيادة عباس، الذي لم يدن علنا حتى الآن هجوم حماس في 7 أكتوبر، وموظفي السلطة من المستوى الأدنى الذين هم جزء من السلطة الفلسطينية بالفعل".

ويواجه نتنياهو انتقادات حادة، داخليا وخارجيا، بسبب عدم تقديم أي رؤية قابلة للتطبيق لكيفية إدارة قطاع غزة بعد الحرب.

وأوضح المسؤول الإسرائيلي الثاني أن معارضة نتنياهو لتسليم السيطرة على غزة إلى السلطة الفلسطينية الحالية لا تزال قائمة، لكنه يمكن أن يكون أكثر مرونة إذا نفذت رام الله إصلاحات للتصدي بشكل أفضل لما سماه "التحريض والإرهاب في الضفة الغربية"، التي تحتلها إسرائيل.

ويسعى البيت الأبيض منذ أشهر للحصول على موافقة إسرائيل قبل طرح الإصلاح المقترح للسلطة الفلسطينية، خوفا من أن يؤدي رفض إسرائيل للخطة إلى دفع الجمهوريين وبعض الديمقراطيين في الكونغرس إلى أن اتخاذ نفس الموقف الإسرائيلي، مما يقوض المساعي الأميركية في هذا الإطار.

يشار إلى إن شركاء نتنياهو في الحكومة، اليمينيين المتطرفين الذين يحتاج إلى دعمهم للحفاظ على ائتلافه الحاكم، أكثر عداء تجاه السلطة الفلسطينية، ويتخذون خطوات تهدف إلى دفعها للانهيار، رغم التحذيرات المتكررة حتى من المؤسسة الأمنية الإسرائيلية.

ويعارض نتنياهو مثل هذا النهج، وسربت وسائل إعلام من مكتبه الأسبوع الماضي تصريحات أدلى بها خلال اجتماع مجلس الوزراء، حذر فيها من أن "انهيار السلطة الفلسطينية ليس في مصلحة إسرائيل في الوقت الحالي".

ويوم الإثنين ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" الأميركية، أن الجيش الإسرائيلي يستعد لإطلاق برنامج تجريبي لإنشاء "فقاعات إنسانية" للمدنيين في غزة غير المنتمين إلى حماس، في مدينتين شمالي القطاع.

وقال التقرير إن الخطة ستشهد تسليم السيطرة على غزة إلى السلطة الفلسطينية والدول العربية المعتدلة، مما يؤكد على ما يبدو رغبة إسرائيل في العمل مع رام الله، رغم التصريحات العلنية المتكررة التي تشير إلى عكس ذلك.

وجاء التقرير بعد أقل من أسبوع من تصريح مستشار الأمن القومي تساحي هنغبي، أن خطة إسرائيل لـ"اليوم التالي" سيبدأ تنفيذها شمالي غزة في الأيام المقبلة.
 
إقرأ أيضاً : بن غفير: رئيس الشاباك هددني وأفرج عن أسرى غزة دون استشارتيإقرأ أيضاً : جلسة لمجلس الامن اليوم بشأن فلسطينإقرأ أيضاً : إصابة جنود إسرائيليين في هجوم للمقاومة بالنصيرات وسط قطاع غزة


مقالات مشابهة

  • واشنطن: نشطاء يدعون لأكبر اعتصام أثناء زيارة نتنياهو
  • حرب غزة.. مأساة الأيتام وتمزيق النسيج الاجتماعي في القطاع
  • دعوات للاعتصام في واشنطن أثناء زيارة نتنياهو خلال الشهر الجاري
  • متحدث «مهرجان العلمين»: نرضى كل الأذواق في اختيار الفنانين وتنوع الحفلات
  • صحيفة إسرائيلية: نتنياهو قد يوافق على مشاركة فلسطينيين في إدارة غزة
  • حلمي النمنم يثمّن دعم «المتحدة» للقضية الفلسطينية في مهرجان العلمين: موقف وطني
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الهوية الفلسطينية
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الهوية
  • نتنياهو وغزة بعد الحرب .. تقرير يكشف فرقا بين المعلن والخفي
  • عُمان تدعم الشعب الفلسطيني