48 ساعة تفصل مرشحي انتخابات الرئاسة عن اختيار رموزهم
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
48 ساعة هي المدة الزمنية التي تفصل المرشحين لخوض انتخابات الرئاسة 2024 عن اختيار الرموز الخاصة بهم، وذلك حسب ما حددت الهيئة الوطنية للانتخابات موعد اختيار المرشحين لرموزهم في الانتخابات.
4 طلبات للترشحوتلقت الهيئة الوطنية للانتخابات 4 طلبات للترشح حتى الآن، وهم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، وكل من حازم عمر وعبدالسند يمامة وفريد زهران.
وحددت الهيئة يوم 8 نوفمبر كآخر موعد لسحب طلبات الترشح واختيار المرشحين للرموز الانتخابية، وذلك وفقًا لأسبقية التقدم بطلبات الترشح، وحددت يوم 9 نوفمبر لإعلان القائمة النهائية للمترشحين ورموزهم الانتخابية ونشرها في الجريدة الرسمية، وتبدأ الدعاية الانتخابية اعتبارًا من يوم 9 نوفمبر.
وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات الرموز وفق ما نُشرت بالجريدة الرسمية، بعد الاطلاع على الدستور وعلى القانون رقم 22 لسنة 2014 بتنظيم الانتخابات الرئاسية وتعديلاته، وعلى القانون رقم 45 لسنة 2014 بتنظيم مباشرة الحقوق السياسية وتعديلاته وهي الآتي: «نسر، نجمة، حصان، سلم، شمس، مركب، تليفون، أسد، نظارة، طائرة، مظلة، نخلة، ديك، ساعة يد، ميزان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوطنية للانتخابات الهيئة الوطنية للانتخابات انتخابات الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة
إقرأ أيضاً:
أبرز الكرادلة المرشحين لخلافة البابا فرنسيس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
منذ إعلان وفاة قداسة البابا فرنسيس، دخل العالم الكاثوليكي في مرحلة حسّاسة يتسم فيها الترقب والتأمل العميق حول مستقبل الكنيسة الكاثوليكية.
ومع فتح الكرسي الرسولي، تبرز الأسئلة الكبرى: من سيخلف البابا؟ وما هي التحديات التي ستواجه الكنيسة في المستقبل؟.
هل يحق للكاردينال لويس ساكو أن يصبح بابا؟
وفقًا للدستور الرسولي “Universi Dominici Gregis” الذي أصدره البابا يوحنا بولس الثاني في 1996، يُسمح لكل كاردينال لم يتجاوز سن الثمانين بالمشاركة في انتخاب البابا، وهو ما يتيح للكاردينال لويس ساكو، بطريرك بابل على الكلدان، أن يكون من بين المرشحين المحتملين. فهو في سن الـ 76 ويملك حق الاقتراع في المجمع الانتخابي.
المعايير الأساسية في انتخاب البابا
رغم أن الانتخابات تتم بسرية تامة، هناك معايير ضمنية تشكّل جزءًا من حسابات المجمع الانتخابي، مثل: الانتماء الجغرافي: حيث قد يتم اختيار بابا من مناطق جغرافية غير أوروبية، كما حدث مع البابا يوحنا بولس الثاني من بولندا والبابا فرنسيس من الأرجنتين.
الخلفيه اللاهوتية والرهبانية: التي تؤثر على توجهات البابا المستقبلية
القدرة على التواصل العالمي: بما يساهم في تعزيز دور البابا كقائد عالمي للكنيسة
السيره الذاتية والحكمة الرعوية: تشمل المواقف العقائدية والرؤية الإصلاحية.
من هو الكاردينال لويس ساكو؟ ولماذا يُذكر اسمه؟
الكاردينال لويس ساكو، الذي وُلد في زاخو بالعراق عام 1948، يُعتبر واحدًا من أبرز الأسماء المطروحة. تولى بطريركية بابل على الكلدان في 2013، وهو معروف بمواقفه الجريئة في الدفاع عن المسيحيين في الشرق الأوسط.
كما أن قدرته على التحدث بعدة لغات وعمله في الحوار الإسلامي-المسيحي يعزز مكانته الروحية والدبلوماسية في الساحة الكنسية.
هل من الواقعي انتخابه؟
رغم توافر المؤهلات القانونية والدينية، لا يُعد انتخابه أمرًا سهلاً. تاريخ الكنيسة لم يشهد انتخاب أي بابا من كنيسة شرقية كاثوليكية، حيث غالبًا ما يتم اختيار بابا من أوروبا أو أمريكا اللاتينية أو إفريقيا. ومع ذلك، فإن مشاركة الكاردينال ساكو في المجمع الانتخابي يُعد مكسبًا معنويًا كبيرًا.
هل يُمكن أن يكون البابا القادم من إفريقيا؟
أصبح البعض يتوقع أن يشهد البابا القادم انتخابًا من إفريقيا، في ضوء التحديات السياسية والاجتماعية التي تواجه القارة. انتخاب بابا إفريقي يمكن أن يعكس انفتاح الكنيسة على شعوب الجنوب وتعاطفها مع المهمشين في العالم.
البابا يُنتخب بالإيمان لا بالأرقام
إن الكرسي الرسولي يمثل منبرًا للخدمة والتجرد، لا للسلطة الزمنية، ومن هنا، لا يهم أن يكون البابا من هذه الجنسية أو تلك، بل المهم أن يكون رسول سلام وصوت حق في عالم يعاني من الظلام والارتباك. فالنعمة هي التي تصنع البابا، كما أكد أحد الكرادلة في المجمع الانتخابي سابقًا: “لسنا نبحث عن حاكم، بل عن قديس يستطيع أن يقود كنيسة تُصلب كل يوم مع المسيح”.