ياسين سعيد نعمان: انعطافة حادة لـ‘‘حسن نصرالله’’ تحسم الجدل حول ‘‘محور المقاومة’’ والحوثي شرب اللبن وأدرك الحقيقة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قال سفير اليمن لدى المملكة المتحدة، الدكتور ياسين سعيد نعمان، إن أمين عام حزب الله اللبناني، حسن نصرالله، حسم اللبس الحاصل حول مسمى "محور المقاومة" الذي تقوده إيران لتدمير المنطقة.
وأوضح نعمان، في مقال له أن "أمين عام حزب الله في خطابه الأخير حسم الاشكالية التي لازمت المفهوم الملتبس لما يسمى “محور المقاومة”.
وأضاف أن نصرالله: "في خطابه هذا، لخص رؤيته، ورؤية حليفه الأكبر وحلفائه الأصغر، بخصوص مفهوم محور المقاومة بأنه “تشاوري” في الصراع مع اسرائيل، و”تشاركي” في معارك السيطرة الداخلية التي تتم داخل البلدان التي حددتها ايران كمراكز انطلاق لمشروعها التوسعي في المنطقة".
وتابع: "أياً كانت الدوافع التي حملته على القيام بهذه الانعطافة الحادة، فلا شك أنه أدرك حقيقة أن رفع الشعار وتوظيفه لأغراض تفكيك مجتمعاتهم شيء، وأن تطبيقه في مواجهة التحديات الخارجية شيء مختلف يتجاوز القدرات المختلة والناشئة عن تفكك تلكم المجتمعات وتبديد قدراتها في الحروب والصراعات الداخلية".
اقرأ أيضاً الجيش الإسرائيلي يعترض طائرة مسيرة قادمة من اليمن إعلان للجيش الأدرني عقب بيان ‘‘الملك عبدالله’’ بكسر الحصار عن قطاع غزة وتنفيذ عملية إنزال جوية (صور) انهيار كارثي للريال اليمني .. والعملات الأجنبية تقفز لأعلى مستوى الجيش يستبق هجومًا حوثيًا على مواقعه.. ويباغت عناصر المليشيات بضربة دقيقة حماس تحرج الاحتلال بأقوى رد بشأن الأنفاق في غزة عاصفة غزة وجبر الكسور! درجات الحرارة المتوقعة في اليمن اليوم الإثنين بالفيديو.. الاحتلال الإسرائيلي يكشف سبب سقوط صاروخ مدمر للقبة الحديدية على تل أبيب أبرزها التقسيم إلى 3دول.. مسؤول إيراني يكشف عن تطور في المفاوضات بشأن اليمن عقب لقائه المبعوث الأممي دخول الحوثيين الحرب بين إسرائيل وغزة: ما تأثيره على السعودية والولايات المتحدة؟ ”تحليل أمريكي” بالفيديو.. شاهد كيف أصبح ميناء الصيادين في بحر غزة بعد القصف الإسرائيلي كسر الحصار الإسرائيلي.. ننشر أول صور لعملية الإنزال الجوي التي نفذها الجيش الأردني في غزةوأشار إلى أن "الحوثي يدرك هذه الحقيقة، وشرب لبنها جيداً، وهو يؤدي هذا الدور على نحو متقن برفضه كل جهد للسلام في اليمن. وعلى هامش هذا الدور يرى أنه لا بأس من الاستعانة بجراح الفلسطينيين لمواصلة تدمير اليمن".
جاء ذلك تعليقًا على الخطاب الأخير لزعيم حزب الله اللبناني، الذي سلطت وسائل الإعلام أنظارها تجاهه، في انتظار إعلان موقف محترم بشأن العدوان الإسرائيلي على غزة.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: محور المقاومة
إقرأ أيضاً:
غزة.. الجيش الإسرائيلي يخلف دمارا كبيرا بعد انسحابه من محور نتساريم
غزة – كشف الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من “محور نتساريم” وسط قطاع غزة عن حجم الدمار الواسع الذي طال البنية التحتية، والمنازل، والمنشآت الفلسطينية، جراء الإبادة التي ارتكبتها تل أبيب على مدار أكثر 15 شهراً.
ورصدت عدسة الأناضول مشاهد الدمار في المناطق المحاذية للمحور، مثل المغراقة، والنصيرات، وجحر الديك، وحي الزيتون، حيث بدت معالم هذه المناطق مدمرة بفعل القصف المكثف والتجريف الواسع الذي طال الأراضي الزراعية والممتلكات المدنية.
وأظهرت مقاطع الفيديو حجم الدمار الذي طال شبكات الكهرباء والمياه، فيما بدت الصدمة واضحة على وجوه الفلسطينيين العائدين إلى منازلهم، التي لم يجدوا منها سوى أنقاض.
كما بدت الشوارع مدمرة بالكامل، مع وجود حفريات كبيرة خلفها الجيش الإسرائيلي في محاولة منه لتغيير جغرافية المنطقة.
والأسبوع الماضي، قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، سلامة معروف، خلال مؤتمر صحفي، إن القطاع أصبح “منطقة منكوبة إنسانيا، تنعدم فيها كافة مقومات الحياة وسبل العيش الآدمي، جراء الإبادة الإسرائيلية”.
وانسحبت الآليات العسكرية الإسرائيلية، الليلة الماضية، من محوّر نتساريم الذي أقامه الجيش الإسرائيلي خلال حرب الإبادة الجماعية وسط غزة ويفصل شمالي القطاع عن جنوبه، بعد أكثر من عام وثلاثة أشهر على احتلاله.
وفصل الجيش الإسرائيلي محافظتي غزة والشمال عن محافظات الوسط والجنوب أوائل نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، وأجبر وقتها مليون فلسطيني على النزوح، تحت القصف والإبادة، إلى جنوب وادي غزة.
وانسحب الجيش الإسرائيلي من محور “نتساريم” من شارع الرشيد (البحر) غربا حتى شرق شارع صلاح الدين شرقا، يوم 27 يناير/ كانون الثاني الماضي؛ تنفيذًا لاتفاق وقف إطلاق النار؛ ما مكّن أكثر من نصف مليون نازح فلسطيني من العودة إلى شمال قطاع غزة.
وفي 27 يناير الماضي، بدأت عملية عودة الفلسطينيين إلى شمالي قطاع غزة سيرا على الأقدام عبر الطريق الساحلي وبالمركبات على طريق صلاح الدين، فيما تولت 3 شركات أمنية أمريكية ومصرية عملية تفتيش المركبات العائدة، وفق إعلام عبري.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وفي 19 يناير الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
الأناضول