الشارقة -الوطن
تشارك جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم في معرض الشارقة الدولي للكتاب 2023 في دورته الـ 42 التي انطلقت فعالياته يوم الأربعاء الأول من نوفمبر بأرض المعارض إكسبو الشارقة ويستمر لغاية 12 نوفمبر برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم إمارة الشارقة تحت شعار ” نتحدث كتباً “.

وعن مشاركة الجائزة في المعرض صرح سعادة المستشار إبراهيم محمد بوملحه مستشار صاحب السموّ حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة للجائزة بأنّ الجائزة ومن خلال حرصها الدائم على المشاركة في جملة من معارض الكتاب داخل الدولة وخارجها ، فإنها تشارك في معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي يعتبر من أهم المعارض التي تقام على المستوى المحلي والإقليمي ، ويحظى بمشاركة دولية وإقليمية ومحلية واسعة وباهتمام إعلامي متميز ، وقال : إنّ الجائزة ستشارك في هذه الدورة بجناح كبير يضم عددًا كبيرًا من الإصدارات المتميّزة والمتنوّعة من الكتب المختلفة ضمن سلسلة إصداراتها في مجالات الدراسات القرآنيّة والدراسات المتعلّقة بالسنّة والسيرة النبويّة والإعجاز العلمي في القرآن الكريم والدراسات الفقهيّة وسلسلة الثقافة الإسلاميّة والتراجم والأعلام.

وتشارك الجائزة في الدورة الحالية لهذا المعرض بأكثر من 152عنوانا ، منها 15 إصدارًا جديدًا تعرض لأول مرة ، وهي : كتاب “حاشية ابن رسلان على الشفا للقاضي عياض” ، وكتاب “الغريبين” (غريبي القرآن والحديث) في عشر مجلدات ، لأبي عبيد أحمد بن محمد الهروي ، وكتاب ” تذكرة الحافظ لتراجم القراء السبعة واجتماعهم واتفاقهم في حروف الاختلاف” للإمام أبي عمرو عثمان بن سعيد الداني ، وكتاب ” التنبيهات على معرفة ما يخفى من الوقوفات”، للإمام أبي محمد عبدالسلام بن علي بن عمر الزواوي ، وكتاب ” الاتفاق والتفريد ونقل أهل الأداء والتجريد في علم القراءات”، للإمام أبي علي الحسن بن علي بن إبراهيم الأهوازي ، و كتاب “عدد آي القرآن على مذهب أهل البصرة”، للمعدّل ، وكتاب “الأربعون الخطيرة في عقوبات على أعمال اتقاءاتها يسيرة” للدكتور عيادة أيوب الكبيسي، وكتاب “فتح باب الإسعاد في شرح قصيدة بانت سعاد”، للملا علي القاري، وكتاب “سورة الفاتحة – دلالات لتراكيب نحوية”، للدكتور عبدالقادر السعدي، وكتاب “ضبط المصحف بين إبداع السلف واتباع الخلف” للدكتور الجيلي علي أحمد بلال ، وكتاب ” التعبير القرآني – تحليل لموضوعات لغوية” للدكتور عبدالقادر السعدي، وكتاب “معين المقرئ النّحرير على معرفة ما اختص به العنوان والشاطبية والتيسير”، للبلبيسي ، وكتاب “مختصر من كتاب التبيان في آداب حملة القرآن”، لبحرق ، وكتاب “مدخل إلى علوم الحديث” للدكتور قاسم علي سعد وكتاب “تأملات في سورة الفاتحة وترجمة معانيها إلى اللغة الإنجليزية” للدكتور شهاب محمد غانم الهاشمي .

ودعا بوملحه الجمهور الكريم لزيارة جناح الجائزة الذى يحمل الرقم G4 في القاعة 4وذلك للاطلاع على المعروضات من الكتب وعلى أنشطة الجائزة المختلفة بما في ذلك المسابقات الدوليّة والمحليّة والفعاليات الأخرى الّتي تنظّمها الجائزة على مدار العام ، كما سيتضمن جناح الجائزة تعريفًا بمركز الشيخ محمّد بن راشد آل مكتوم للمخطوطات القرآنيّــة ، ويقوم جناح الجائزة بتوزيع نسخ من مصحف الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان طيب الله ثراه والذي تشرفت الجائزة بطباعته للجمهور الكريم.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

آداب سماع القرآن الكريم.. عليك بهذه الأمور لتنال الأجر العظيم

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن هناك آداب سماع القرآن الكريم، فالاستماع إلى القرآن الكريم من أفضل القربات التي يتقرب بها العبد لربه سبحانه، والتي يتحصل منها على الأجر العظيم، والثواب الجزيل، قال تعالى: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}. [الأعراف: 204].

ختم القرآن 3 مرات| وصية محمد صلاح حايس الأخيرة قبل رحيلههل تجوز قراءة القرآن بدون وضوء من المصحف؟.. الإفتاء: جائزة بشرط واحدآداب سماع القرآن الكريم

وذكر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه يستحب لمستمع القرآن الكريم أن يتحلى بجملة من الآداب، منها:
▪ أن يستمع إلى القرآن الكريم بسكينةٍ وإنصاتٍ.
▪ أن يتدبر ويتفكر فيما يسمعه من آيات الذكر الحكيم.
▪ أن يستمع إلى القران الكريم بعيدًا عن الضوضاء؛ ليكون ذلك عونًا له على الخشوع والتدبر.
▪ ألا يشوش على قراءة القرآن، ولو بمدح القارئ والثناء عليه.
▪ أن يكون مُتوضئًا؛ ليسجد سجدة تلاوة إذا استمع إلى آية سجدة.
▪ أن يتفاعل مع ما يسمعه من آيات القران الكريم، فإذا استمع إلى آية بشارة سأل الله إياها، أو آية عذاب تعوذ بالله منه.
▪ أن يداوم على استماع القرآن الكريم؛ ليكون دائم الصِّلة بالله تعالى.

أجر الاستماع إلى القرآن

وقالت دار الإفتاء، إن المسلم يؤجر على سماعه لقراءة القرآن من الآخرين، ويستحب له أن يطلب التلاوة ممن يعلم منه إجادة التلاوة للقرآن الكريم مع حسن الصوت ليستمع إليها.

واستشهدت الإفتاء في إجابتها عن سؤال:«هل هناك ثواب سماع القرآن الكريم من الآخرين دون قراءته؟» بما روي عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: "قَالَ لِي النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «اقْرَأْ عَلَيَّ»، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، آقْرَأُ عَلَيْكَ وَعَلَيْكَ أُنْزِلَ؟ قَالَ: «نَعَمْ»، فَقَرَأْتُ سُورَةَ النِّسَاءِ حَتَّى أَتَيْتُ إِلَى هَذِهِ الآيَةِ: «فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ، وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاَءِ شَهِيدًا» [النساء: 41]، قَالَ: «حَسْبُكَ الآنَ»، فَالْتَفَتُّ إِلَيْهِ فَإِذَا عَيْنَاهُ تَذْرِفَانِ» رواه البخاري.

وأشارت إلى أن فقهاء الحنفية ذهبوا إلى أن استماع الإنسان للقرآن أثوب من قراءته لنفسه؛ لأن المستمع يقوم بأداء فرض بالاستماع، بينما قراءة القرآن ليست بفرض؛ مستندين إلى إلى قول العلامة ابن نجيم في "الأشباه والنظائر" (ص248): «اسْتِمَاعُ الْقُرْآنِ أَثَوْبُ مِنْ قِرَاءَتِهِ، كَذَا فِي "مَنْظُومَةِ ابْنِ وَهْبَانَ».

قراءة القرآن بدون وضوء

وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه قد ذهب جمهور الفقهاء خلافًا للظاهرية إلى عدم جواز قراءة القرآن للجنب سواء أكان من المصحف أم من غيره فعن عَلِيٍّ رضي الله عنه قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقْضِي الْحَاجَةَ فَيَأْكُلُ مَعَنَا اللَّحْمَ، وَيَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَلَمْ يَكُنْ يَحْجِزُهُ، أَوْ يَحْجُبُهُ إِلا الْجَنَابَةُ" [أخرجه أحمد].

أما الحائض والنفساء فالجمهور أيضًا على عدم جواز قراءتهما للقرآن الكريم قياسًا على الجنب، ولما ورد عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " لَا يَقْرَأُ الْجُنُبُ وَلَا الْحَائِضُ شَيْئًا مِنَ الْقُرْآنِ" [أخرجه البيهقي في السنن الكبرى].

وذهب المالكية إلى جواز قراءة الحائض للقرآن، كأن تقرأ من حفظها، أو من هاتفها، أو ما شابه؛ لأن الجنب جنابته بيده، وليست الحائض كذلك، بل أجازوا مس المصحف لها في حال التعلُّم والتَّعليم؛ لأنها قد تتضرر من عدم القراءة كأن يفوت عليها حفظ، أو تعلم القرآن الكريم، خاصة أن فترة الحيض تطول.

وبالتالي فيجوز للحائض أن تقرأ القرآن وتقلِّد مَن أجاز ذلك، خاصة إن كانت هناك ضرورة من حفظ وتعلم ومدارسة، ويجوز لها مس المصحف على رأي المالكية في حال التعليم والتعلم.

وأما غير المتوضئ فلا بأس بقراءته للقرآن، ولكن دون مسٍّ للمصحف؛ لأن مس المصحف يحتاج إلي طهارة، وهذا ما عليه جمهور الفقهاء، وقد أجاز بعض الفقهاء للمحدثِ حدثًا أصغر أن يمس المصحف، ولكن الخروج من الخلاف مستحب؛ لذا فالأولَى للمسلم إذا أراد أن يمس المصحف أن يتوضأ إذا أمكنه ذلك، خروجًا من الخلاف.

مقالات مشابهة

  • مغاربة يتألقون في جائزة التحبير للقرآن الكريم بأبوظبي ويحصدون المراتب الأولى
  • كرمهم الرئيس السيسي.. أسماء الفائزين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم
  • الشارقة الرقمية تحصد جائزة سيركولارو للتحوُّل الرقمي
  • الرئيس السيسي يكرم الفائزين من أوائل المسابقة العالمية للقرآن الكريم من داخل مصر وخارجها
  • تكريم 84 طفل من حفظة للقرآن الكريم في دمياط.. صور
  • اليمن يشارك في جائزة دولية لحفظ القرآن الكريم بثلاثة متسابقين
  • آداب سماع القرآن الكريم.. عليك بهذه الأمور لتنال الأجر العظيم
  • تكريم 150 فائزًا في مسابقة نادي العاشر من رمضان للقرآن الكريم
  • مفتي الجمهورية: قراءة القرآن الكريم جماعيا جائزة شرعا وليست بدعة
  • اختتام مسابقتين للقرآن الكريم في صعدة