جيش الاحتلال: ارتفاع عدد قتلى الجيش خلال التصعيد الحالي إلى 347 عسكريا
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
المناطق_متابعات
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، ارتفاع حصيلة قتلى العسكريين الإسرائيليين منذ تصاعد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، في صباح 7 أكتوبر الأول المنصرم، إلى 347 جنديا.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، في مؤتمر صحفي يوم أمس الأحد:
لقد أبلغنا عائلات 347 جنديا ممن قتلوا أثناء المعارك دفاعا عن إسرائيل.
ولليوم الحادي والثلاثين، يواصل الجيش الإسرائيلي قصفه العنيف برًا وبحرًا وجوًا على قطاع غزة، حيث قصف المدارس والمستشفيات والمساجد، مستخدما مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة.
ورغم ذلك، ما زالت الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وبعض الدول الغربية تدعم إسرائيل بكل ما أوتيت من قوة، وترفض الدعوات العالمية لوقف إطلاق النار وتستخدم واشنطن حق النقض في مجلس الأمن، للحيلولة دون صدور قرار يلزم تل أبيب بوقف الحرب الشعواء والغير متكافئة ضد قطاع غزة، الذي يقطنه أكثر من مليوني شخص.دعم الولايات المتحدة والحلفاء الغربيين اللامحدود لإسرائيل جعلها تشعر بقدرتها على فعل أي شيء والإفلات من العقاب، وهو ما دعا وزير في الحكومة الإسرائيلية إلى القول “بضرورة قصف غزة بقنبلة نووية”. مشيرًا إلى أن كل المدنيين متورطين في دعم “حماس” داخل القطاع، ودعوة برلماني آخر إلى قتل قادة حماس في السجون والضفة.وتقول إسرائيل إن حربها على غزة جاءت ردا على عملية “طوفان الأقصى” التي شنتها حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، يوم 7 أكتوبر الأول المنصرم، على المستوطنات المتاخمة لقطاع غزة وراح ضحيتها أكثر من 1400 إسرائيلي وأسر أكثر من 200 آخرين.وأسفر القصف الإسرائيلي على غزة عن سقوط 9770 قتيلا وإصابة نحو 25 ألفا آخرين، فيما أسفرت المواجهات في الضفة الغربية عن مقتل أكثر من 153 فلسطينيا وإصابة نحو 2200 آخرين.المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جيش الاحتلال جیش الاحتلال أکثر من
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد شهداء التصعيد الصهيوني على غزة لأربعة بينهم امرأة
الثورة نت/وكالات ارتفع عدد شهداء التصعيد الصهيوني على قطاع غزة اليوم الأحد ، إلى أربعة شهداء. وتواصل قوات العدو استهداف مناطق مختلفة من القطاع، خاصةً المناطق الحدودية الشرقية، بعد ساعات على انتهاء المرحلة الأولى، ما أدى لارتقاء أربعة مواطنين فلسطينيين بينهم سيدة. واستشهدت المواطنة، وفاء فتحي فسيفس وأصيب آخر إثر قصف من مسيرات إسرائيلية على فلسطينيين في بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. كما ارتقى الشاب محمود مدحت أبو حرب استشهد جراء إصابته برصاص قناص إسرائيلي أثناء تواجده على سطح منزله خلف شركة جوال بجوار صالة السلام وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. كما استشهد كل من ابراهيم المصري، ومحمد المصري، من جراء قصف طائرة مسيرة إسرائيلية في بلدة بيت حانون، شمال قطاع غزة. ويواصل جيش العدو الصهيوني خروقاته لاتفاق التهدئة المنصوص عليه مع المقاومة من قبل الوسطاء في التاسع عشر من يناير الماضي، إذ ارتقى شهداء وأصيب آخرون. وفي 19 يناير الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس و”إسرائيل”، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوماً، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.