فشل صاروخ أطلقته القبة الحديدية، ليل الأحد الاثنين، في اعتراض صواريخ أطلقتها حركة حماس من قطاع غزة، وسقط فوق منطقة سكنية وسط إسرائيل.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن صاروخ القبة الحديدية سقط في مدينة ريشون لتسيون قرب تل أبيب.

وأظهر مقطع فيديو انطلاق أول صاروخ من القبة الحديدية لاعتراض الصواريخ الفلسطينية القادمة من قطاع غزة، مع صوت صفارات الإنذار في الخلفية.

وظل الصاروخ محلقا في السماء حتى اختفى.

وبعد لحظات، انطلق الصاروخ الثاني من نفس بطارية الإطلاق، لكن لسبب ما، انحرف الصاروخ وسقط بشكل حر فوق منطقة سكنية، محدثا دويا كبيرا.

وقالت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية إن انفجار صاروخ القبة الحديدية لم يسفر عن سقوط إصابات.

لكن هذا الحدث يثير مزيدا من الأسئلة بشأن جدوى القبة الحديدية، خاصة مع تكاثر الأعطال والإخفاقات التي لاحقتها في الحرب الحالية.

وفي اليوم الأول للحرب، أطلقت الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حماس آلاف 5 آلاف صاروخ على إسرائيل، بشكل يفوق قدرة هذه المنظومة على اعتراض الصواريخ، وهو ما تسبب في عدم قدرتها على اعتراض الكثير منها. 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ريشون لتسيون تل أبيب قطاع غزة القبة الحديدية أخبار إسرائيل الجيش الإسرائيلي صواريخ حماس ريشون لتسيون تل أبيب قطاع غزة أخبار فلسطين القبة الحدیدیة

إقرأ أيضاً:

مخاوف إسرائيلية من صاروخ جديد بحوزة حزب الله.. طورته طهران

مخاوف عديدة يشعر بها جيش الاحتلال الإسرائيلي على هامش محادثات التسوية بين إسرائيل ولبنان، وذلك فيما يتعلق بصاروخ «ألماس» المضاد للدبابات والذي تمتلكه جماعة حزب الله، وقد طوّرته إيران من خلال الهندسة العكسية لصاروخ إسرائيلي متقدم مضاد للطائرات، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية».

ما قصة الصاروخ ألماس؟

وقد نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أمس السبت، تقريرًا يشير إلى أن حزب الله بدأ إنتاج الصاروخ المضاد للدبابات -الذي تم تطويره على أساس صاروخ «سبايك» الذي تصنّعه شركة رافال الإسرائيلية- بشكل مستقل في لبنان، من أجل تقليل الاعتماد على سلسلة التوريد من إيران.

ووفقًا للتقرير، أصبحت الهندسة العكسية ممكنة بفضل حقيقة أن نظام كامل لهذا الصاروخ -قاذفة وعدة صواريخ- تُرِكَ في الميدان خلال الحرب في صيف عام 2006، مضيفة الصحيفة عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين، إنه منذ اكتشاف الخلل في أثناء فحص سلامة المعدات التي تم نشرها في لبنان وإعادتها أو تدميرها، كان من الواضح لإسرائيل أن هناك خطرًا كبيرًا من أن هذا السلاح سيتم نقله إلى إيران، وتفكيكه، وتعديله بشكل عكسي.

وقال محمد الباشا، الخبير العسكري في شؤون الشرق الأوسط للصحيفة الأمريكية، إن الاستخدام المتزايد للأسلحة الإيرانية ذات الهندسة العكسية يشير إلى تغيير جوهري في ديناميكيات القوة الإقليمية، مؤكدا: ما كان في السابق توزيعًا تدريجيًا للصواريخ النموذجية القديمة، أصبح انتشارًا سريعًا للتكنولوجيا المبتكرة في جميع أنحاء ساحات القتال النشطة.

معلومات عن صاروخ ألماس

ويعد ألماس صاروخًا متطورًا مضادًا للدبابات يتمتع بقدرة التوجيه الذاتي، أو كما يُقال «يُقفل على هدفه»، ويصل مداه إلى 16 كيلومترًا، ويشير مركز «ألما» الإسرائيلي إلى أن المشغل غير مطالب بإجراء اتصال مباشر بالعين مع الهدف عند إطلاقه، سواء من الأرض، أو باستخدام الطائرات بدون طيار.

أيضًا، يذكر مركز الأبحاث أن الصاروخ ذو مسار باليستي يسمح له بضرب الهدف مباشرة من الأعلى وليس من الجانب وبالتالي، فهو قادر على ضرب الدبابات في نقطة دروعها أكثر عرضة للخطر.

وبحسب مركز الأبحاث الإسرائيلي، فإن هناك ثلاثة نماذج على الأقل من «ألماس»، كل منها عبارة عن ترقية لنموذج سابق، وفي يونيو الماضي، أفاد باحثو ألما أن حزب الله بدأ -على ما يبدو- في استخدام نموذج رابع أكثر ابتكارًا، وأن من بين الابتكارات التي أدخلت فيه القدرة على إرسال صور واضحة في أثناء مسار الرحلة إلى المشغلين.

ووفقًا لمنظمة بحثية أخرى، يمكن لـألماس أن يحمل رأسين حربيين مختلفين، أحدهما قادر على الانفجار على مرحلتين، وبالتالي اختراق الدروع بشكل أكثر فعالية؛ والآخر عبارة عن قنبلة وقود جوية، التي تشكل كرة نارية عند تفعيلها.

هل هذه المرة الأولى؟

ليست المرة الأولى التي تعكس فيها إيران تكنولوجيا أعدائها، فقد سبق أن طورت أسلحة من خلال الهندسة العكسية للصواريخ والطائرات بدون طيار الأمريكية؛ إذ بحسب مصادر استخباراتية إسرائيلية، فقد استخدم حزب الله الصواريخ المتقدمة المضادة للدبابات بطريقة محدودة إلى حد ما؛ لكن أول استخدام علني للصاروخ في يناير الماضي، عندما نشر فيديو دعائي لهجوم على قاعدة بحرية في روش هانكارا.

منذ ذلك الحين، أصدر حزب الله عدة مقاطع فيديو أخرى، يظهر فيها مقاتلوه يطلقون الصواريخ على مواقع إسرائيلية بالقرب من الحدود وفي أحدها، يبدو أنهم نسوا النقش الموجود على منصة الإطلاق، ويمكن ملاحظة أنه تم إنتاجه في عام 2023.

ونقلت الصحيفة تقديرات إسرائيلية أن الصواريخ المنتجة في إيران تم نقلها على الفور إلى حزب الله عبر طرق التهريب من العراق وسوريا، لكن الآن وفقًا لمسؤولي الأمن الإسرائيليين بدأ حزب الله في إنتاج ألماس في لبنان بهدف تقليل الاعتماد على الشحنات القادمة من إيران، كما تواصل إيران إنتاجه لجيشها.

ونقل التقرير عن مركز ألما -المتخصص في التحديات الأمنية على الحدود الشمالية لإسرائيل- مخاوف من توزيع الصاروخ على حلفاء إيران في الشرق الأوسط.

ووفق تحليل للمعهد في أبريل الماضي من المحتمل جدًا أن يتم نشر هذه الأسلحة، النماذج الحالية والمستقبلية من ألماس، في جميع أنحاء الجبهات التي يعمل فيها وكلاء إيران، وأن هذه الصواريخ ستهدد مجموعة متنوعة من الأهداف «وليس فقط الأهداف الإسرائيلية» وعلى نطاقات متزايدة.

مقالات مشابهة

  • مخاوف إسرائيلية من صاروخ جديد بحوزة حزب الله.. طورته طهران
  • الرئيس الروسي يزيد انتاج صاروخ «أوريشنيك».. ويسقط ديون المتطوعين للقتال في أوكرانيا
  • أوريشنيك.. صاروخ روسيا الجديد بسرعة 3 كلم في الثانية
  • ماذا نعرف عن صاروخ روسيا "التحذيري" للغرب؟
  • معلومات عن صاروخ فرط صوتي أطلقته روسيا على أوكرانيا
  • فيديو..الصاروخ الروسي أورشنيك يثير دهشة العالم
  • وزيرة خارجية النمسا السابقة تؤكد عجز أمريكا والغرب عن اعتراض صاروخ أوريشنيك
  • الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ من جهة اليمن
  • جيش الاحتلال يعترض صاروخًا أطلق من اليمن قبل اختراق الأجواء
  • جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ باليستي قرب البحر الميت