أنتجت روسيا، أكثر من ثلث إجمالي الألماس الطبيعي في العالم خلال العام الماضي، وذلك للمرة الأولى في تاريخها، حيث احتلت مع الدول الإفريقية ما يقرب من 90 في المئة من حجم السوق العالمية.

وبلغ حجم إنتاج الماس في العالم نحو 119.96 مليون قيراط، ويوجد 41.9 مليونا، منها في روسيا - وهو رقم قياسي يبلغ 35 بالمئة من السوق.

وكانت روسيا تنتج منذ عام 2004 ما يتراوح بين 22 بالمئة إلى 33 بالمئة فقط سنويا من إنتاج الألماس العالمي، بحسب وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية التي استندت على بيانات من عملية "كيمبرلي" التي تم إنشاؤها لمكافحة "الماس الدموي" في العام الماضي.

واستخرجت البلدان الأفريقية 61.6 مليون قيراط، ففي بوتسوانا استخرجت (24.5 مليون قيراط)، وجمهورية الكونغو الديمقراطية (9.9 مليون قيراط) وجنوب أفريقيا (9.7 مليون قيراط).

وإضافة إلى إفريقيا، كانت كندا والبرازيل الرائدتين من حيث حجم الإنتاج في عملية "كيمبرلي"، بواقع 16.3 مليون قيراط و158 ألف قيراط، على التوالي.

وتعتزم دول مجموعة السبع، يليها الاتحاد الأوروبي الإعلان قريبا عن فرض عقوبات على الألماس الخام والمصقول المنتج في روسيا، ومن المتوقع أن تدخل العقوبات حيز التنفيذ اعتبارا من 1 يناير 2024.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات روسيا مجموعة السبع روسيا الألماس روسيا روسيا مجموعة السبع روسيا أسواق

إقرأ أيضاً:

نتيجة للفيضانات الكبيرة في بنجلاديش والهند مصرع 6 أشخاص

أعلن مسؤولون في كل من بنجلاديش والهند اليوم الأربعاء، مصرع ستة أشخاص على الأقل جراء الفيضانات العارمة الناجمة عن هطول الأمطار بغزارة على مناطق متفرقة من البلدين.

ونقلت قناة “تشانيل نيوز آشيا” في نشرتها الناطقة بالإنجليزية عن سلطات إدارة الكوارث في ولاية “آسام” بشمال شرق الهند قولها إن أربعة أشخاص لقوا مصرعهم أمس الثلاثاء، ما يرفع حصيلة ضحايا الأمطار الغزيرة والفيضانات التي شهدتها المنطقة منذ منتصف مايو الماضي إلى 38 قتيلاً.

وفي بنجلادش، أعلن المسئول البارز بالشرطة جاهر الحق بويان مقتل شخصين جراء الانهيارات الأرضية الناجمة عن الأمطار الموسمية الغزيرة التي أخذت تهطل على البلاد مؤخرا.

وقال بويان إن السلطات نقلت بعض السكان من مخيمات الإغاثة – التي تؤوي حوالي مليون لاجئ من الروهينجا من ميانمار المجاورة – إلى أماكن آمنة للحفاظ على أرواحهم.

اقرأ أيضاًالعالمبسبب الجفاف… ظهور قرية إسبانية غمرتها المياه منذ 30 عاماً

من جانبه، قال المسؤول الحكومي البارز أبو أحمد صديق إن منطقة “سيلهيت” الواقعة شمال شرق بنجلاديش هي ضمن أكثر المناطق تضررا من مياه الفيضانات حيث تأثر أكثر من 1.3 مليون شخص بسبب مياه الأمطار الغزيرة التي غمرت معظم الطرق والمنازل.

يشار إلى أنه عادة ما تتسبب الأمطار الموسمية في إحداث دمار على نطاق واسع كل عام، لكن الخبراء يقولون إن تغير المناخ تسبب في تغير أنماط الطقس وزيادة عدد الظواهر الجوية العنيفة.

مقالات مشابهة

  • إيرادات روسيا النفطية تقفز بنسبة 50% في يونيو الماضي
  • ‏هيئة البث الإسرائيلية: الإعلان عن مقتل أحد المصابين في عملية الطعن بكرمئيل في الجليل
  • نتيجة للفيضانات الكبيرة في بنجلاديش والهند مصرع 6 أشخاص
  • إصابة 3 أشخاص في عملية طعن في مجمع تجاري في "كرمئيل" شمالي إسرائيل ومقتل منفّذ العملية
  • أبوظبي أكثر مدينة أماناً على مستوى العالم
  • أكثر من ربع مليون طفل ينزحون بسبب عنف العصابات في هايتي
  • مسح لـ"بلومبرغ": إنتاج "أوبك" النفطي في يونيو يستقر للشهر الثالث
  • لما تسعى روسيا لاستئناف إنتاج الصواريخ متوسطة المدى بشكل سريع؟
  • «العمل الدولية»: 160 مليون طفل محرومون من حقوقهم عالميا بسبب عمالة الأطفال
  • WSJ: كيف تحدت إيران أمريكا لتصبح قوة دولية؟