عبرت قناة السويس بطريقة نادرة..تعرف إلى تفاصيل الغواصة أوهايو النووية الأمريكية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
ونشر حساب القيادة على منصة أكس اليوم الاثنين صورة للغواصة من طراز أوهايو، مشيراً إلى أنها وصلت إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية في الخامس من نوفمبر. فما الذي نعرفه عن تلك الغواصة؟ تعتبر "أوهايو" من ضمن الغواصات الضخمة التي تستخدم للردع النووي، وهي قادرة على إطلاق الصواريخ البالستية وصواريخ كروز، وفق ما أفادت وسائل إعلام أميركية.
كما تعد من أكبر غواصات الصواريخ الباليستية في العالم. إذ تستطيع كل غواصة أن تحمل 24 صاروخ ترايدنت النووي، بالإضافة إلى العديد من الأسلحة التقليدية. صممت للعمليات السرية والقتال تحت الماء، ولديها القدرة على البقاء تحت الماء لمدة تصل إلى 3 أشهر. تم بناء 18 غواصة من هذه الفئة بين عامي 1976 و1997، ولا يزال نحو 14 منها في الخدمة حاليًا.
إلى ذلك، يعتبر هذا النوع من الغواصات التابع للبحرية الأميركية بمثابة رادع نووي متنقل. وتكشف تلك الخطوة الأميركية مدى الاستنفار الحاصل في منطقة الشرق الأوسط، منذ تفجر الصراع في السابع من أكتوبر بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، وسط مخاوف من توسع المواجهات إلى حرب إقليمية أوسع. فقبل أيام قليلة وصلت مجموعة "دوايت دي أيزنهاور " إلى المنطقة. وقبلها أيضا تمركزت حاملة الطائرات USS Gerald R. Ford في شرق البحر الأبيض المتوسط
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تواصل تميزها عالميا في تصنيف سيماجو العالمي
حققت جامعة قناة السويس إنجازًا جديدًا في تصنيف سيماجو العالمي للجامعات لعام 2025، حيث أظهر التقرير تقدم الجامعة في العديد من التخصصات الأكاديمية مما يعكس الجهود المستمرة في دعم البحث العلمي والابتكار وتعزيز التأثير المجتمعي.
وذكرت جامعه قناه السويس اليوم - في بيان صحفي - أن رئيس جامعة قناة السويس الدكتور ناصر مندور هنأ أسرة الجامعة بهذا الإنجاز مؤكدا أن هذا التقدم يعكس التزام الجامعة بتحقيق التميز الأكاديمي والبحثي وتعزيز دورها الريادي بين الجامعات المصرية والعالمية.
وأشار إلى أن الجامعة مستمرة في تطوير استراتيجياتها البحثية، ودعم النشر العلمي وتعزيز التعاون الدولي بما يتماشى مع رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.
ووفقا للتصنيف فقد تم إدراج 5051 جامعة عالمية هذا العام بزيادة 289 جامعة عن العام الماضي حيث جاءت جامعة قناة السويس في المركز 2039 عالميا في التصنيف الكلي للجامعات كما أظهرت نتائج التصنيف تقدم الجامعة في مختلف التخصصات الأكاديمية المدرجة والتي بلغت 19 تخصصا .
وأشار الدكتور محمد سعد زغلول ، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث إلى أن هذا التقدم الملحوظ يعكس جهود الجامعة في دعم البحث العلمي من خلال تحفيز الباحثين على النشر الدولي وزيادة عدد الأبحاث المنشورة في المجلات العلمية المرموقة وأضاف أن الجامعة تسعى إلى تحقيق معايير الجودة البحثية، وتعزيز تصنيفها عالميا من خلال الاستفادة من الشراكات البحثية الدولية .
كما أدرج التصنيف جامعة قناة السويس في المركز 20 مصريا من بين 52 جامعة مصرية وفي المركز 42 أفريقيا من بين 317 جامعة إفريقية والمركز 70 عربيا من بين 362 جامعة عربية
وفي التخصصات الأكاديمية، أحرزت الجامعة تقدمًا كبيرا حيث جاءت ضمن أفضل 350 جامعة عالميا وفي المركز التاسع محليا في تخصص الطب البيطري متقدمة 114 مركزًا عن العام الماضي
كما صنفت ضمن أفضل 500 جامعة عالميا والمركز السادس مصريا في تخصص طب الأسنان متقدمة 227 مركزا عن العام الماضي
من جانبه، أوضح الدكتور سامح سعد مدير مكتب التعاون الدولي بالجامعه أن التصنيف يعكس قوة الجامعة في التعاون البحثي الدولي والابتكار حيث شهدت الجامعة تقدمًا ملحوظا في المؤشرات البحثية. وأكد أن الجامعة تعمل على تعزيز شراكاتها الدولية، وتوسيع نطاق أبحاثها بما يخدم المجتمع العلمي عالميا.
كما احتلت الجامعة المركز السابع محليا في تخصص علم النفس، والمركز العاشر في الفنون والعلوم الإنسانية والمركز الثاني عشر في الاقتصاد والمالية.
وشهدت الجامعة قفزة نوعية في تخصص الكيمياء الحيوية والوراثة والبيولوجيا الجزيئية حيث تقدمت 1324 مركزا عالميا مقارنة بالعام الماضي، محققة المركز 1711 عالميا والمركز 15 محليا كما جاءت في المركز 15 مصريا في مجالات الطب والصيدلة وعلم السموم.
ويعتمد تصنيف سيماجو على ثلاثة مؤشرات رئيسية، وهي الأداء البحثي (50%)، مخرجات الابتكار (30%)، والتأثير المجتمعي (20%)
ويعد تصنيف سيماجو واحدل من أهم التصنيفات الدولية حيث يشمل المؤسسات البحثية والأكاديمية والمستشفيات والشركات غير الربحية وشمل تصنيف هذا العام 9756 مؤسسة من بينها 5051 جامعة عالمية.
ويأتي هذا الإنجاز ليؤكد استمرار جامعة قناة السويس في تحقيق الريادة العلمية والبحثية وتعزيز مكانتها بين الجامعات العالمية عبر دعم الابتكار والتطوير الأكاديمي بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز دور الجامعة في خدمة المجتمع.