الخماسي الحديث «الرابع» في بطولة العالم بإندونيسيا
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
علي معالي (دبي)
احتل منتخبنا الوطني للخماسي الحديث المركز الرابع في بطولة العالم للبياثل والترياثل، لفئة العمومي، والتي جرت في إندونيسيا، وهي أول مشاركة عالمية بهذا الحجم للعبة حديثة النشأة، حيث تأسس اتحاد الخماسي الحديث في 2022، وشارك منتخبنا في النهائيات باللاعبين صالح السويدي، حمد الدوسري، خالد الشامسي، جاسم العبدولى، وعمران إسماعيل، وهذه البطولة تقام مرة واحدة كل عام لجميع الفئات العمرية من الرجال والسيدات بمشاركة جميع دول العالم، وهذه أول يشارك فيها منتخب الإمارات للخماسي الحديث، وكان لمنتخبنا حديث التكوين مشاركة على مستوى القارة الآسيوية وحقق فيها 5 ميداليات ملونة منها ذهبيتان وفضيتان وميدالية برونزية.
حل منتخبنا رابعاً في البياثل خلف كازاخستان، وليتوانيا، وإندونيسيا، وفي الترياثل، جاء رابعاً أيضاً بعد ليتوانيا، كازاخستان، وإندونيسيا، ووصل عدد إجمالي اللاعبين المشاركين إلى 450 لاعباً ولاعبة يمثلون 34 دولة من مختلف دول العالم، والمنتخبات التي شاركت في مرحلة العمومي وصلت إلى 13 دولة وهي فرنسا، كازخستان، ليتوانيا، سريلانكا، إندونيسيا، الإمارات، سنغافورة، الكويت، نيوزيلندا، السعودية، إيران، الهند والفلبين، للفئات العمرية من مرحلة 9 أعوام حتى 70 عاماً للذكور والإناث.
في مسابقات البياثل تأهل عدد 3 لاعبين للنهائيات وهم: صالح مبارك السويدي، وحمد عيسى الدوسري، خالد حميد الشامسي، وفي مسابقات الترياثل تأهل عدد 5 لاعبين للنهائيات وهم صالح مبارك السويدي، جاسم سعيد العبدولي، حمد عيسى الدوسري، وخالد حميد الشامسي، وعمران عارف.
وصفت الدكتورة هدى المطروشي رئيس اتحاد الخماسي الحديث ما حدث في أول مشاركة بهذا الحجم على مستوى العالم بالإنجاز الرائع، وقالت: في ثاني ظهور دولي لنا أكدنا تواجدنا على الساحة في رياضة حديثة العهد بالدولة ومنطقة الخليج، وكان ظهورنا الدولي الأول في بطولة جنوب شرق آسيا التي جرت في تايلاند، وسجلنا خلالها التواجد المميز بـ 5 ميداليات (2 ذهب و2 فضة، وواحدة برونزية).
وأضافت الدكتورة هدى المطروشي: نعمل بجد من خلال جميع الاتجاهات لنتطور، ولدينا العناصر التي تدفعنا للأمام في كل المسابقات، وهناك تعاون كبير بين اتحادنا وكل الاتحادات المتعاونة في عملنا والهيئة العامة للرياضة، ورغبة اللاعبين والمدربين ومجلس الإدارة في الانتقال باللعبة إلى مستوى مرموق عالمياً. أخبار ذات صلة زلزال قوي يهز جزيرة سومطرة الإندونيسية ويدودو يؤكد مجدداً وقوف إندونيسيا إلى جانب الفلسطينيين
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هدى المطروشي اتحاد الخماسي الحديث الخماسي الحديث إندونيسيا
إقرأ أيضاً:
موقع عبري: الحوثيون لا يمكن ردعهم.. الجماعة التي تتحدى الولايات المتحدة وتتحدى العالم
قال موقع أخباري إسرائيلي إن المتمردين اليمنيين يهددون إسرائيل والاستقرار العالمي، ويشلون التجارة في البحر الأحمر على الرغم من الضربات التي تقودها الولايات المتحدة.
وذكر موقع "واي نت نيوز" في تقرير ترجمة للعربية "الموقع بوست" إن كبار المسؤولين الأميركيين يعبرون عن "صدمتهم" إزاء أسلحتهم المتقدمة، مما يثير مخاوف من زيادة الدعم الإيراني.
وأكد التقرير العبري أن عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تشير إلى موقف أميركي أكثر صرامة.
وحسب التقرير فلإنه في واحدة من أخطر الحوادث للقوات الأميركية في الشرق الأوسط منذ اندلاع الحرب في غزة، أسقطت سفينة حربية أميركية عن طريق الخطأ طائرة مقاتلة من طراز إف/إيه-18 تابعة للبحرية الأميركية فوق البحر الأحمر خلال عطلة نهاية الأسبوع. وتزامن الحادث مع غارات جوية أميركية استهدفت مواقع للحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء.
وذكر أن الطيارين قد قفزوا من الطائرة بسلام وتم إنقاذهما، في حين أعلن المتمردون الحوثيون بسرعة مسؤوليتهم عن إسقاط الطائرة. ومع ذلك، لم يوضح البنتاغون ما إذا كانت النيران الصديقة مرتبطة بشكل مباشر بالقتال الجاري ضد المجموعة المدعومة من إيران.
"تؤكد هذه الحلقة على التحدي الأوسع الذي يفرضه وكلاء إيران، ليس فقط على إسرائيل ولكن أيضًا على الولايات المتحدة والمجتمع الدولي"، حسب الموقع الاسرائيلي.
وأكد أن هجمات الحوثيين تضع إدارة بايدن في موقف صعب، لأنها تتزامن مع الجهود الأمريكية للتوسط لإنهاء الحرب الأهلية في اليمن والصراع السعودي الحوثي. فشلت تلك الحرب، التي قتلت عشرات الآلاف من المدنيين في الغارات الجوية السعودية، في هزيمة الميليشيات المتحالفة مع إيران.
وفق التقرير فإنه مع استمرار التوترات المرتفعة، قد تنمو احتمالات تكثيف العمل من جانب الولايات المتحدة وحلفائها، خاصة مع عودة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض الشهر المقبل.
وقال "ومع ذلك، أصبحت قدرة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة على ردع الحوثيين موضع تساؤل بعد أن أظهروا مرونة في مواجهة سنوات من الضربات الجوية السعودية المتواصلة، متجاهلين في كثير من الأحيان المعاناة الشديدة للمدنيين اليمنيين. يعيش ثلثا سكان اليمن تحت سيطرة الحوثيين".
وتوقع بن يشاي أن يرفع ترامب القيود التشغيلية التي فرضها بايدن على القوات الأميركية في اليمن، مما يمهد الطريق لحملة أميركية إسرائيلية منسقة لتحييد التهديد الحوثي.
وقد تتضمن هذه الاستراتيجية استهداف قيادة الحوثيين وتدمير صواريخهم الباليستية وطائراتهم بدون طيار وأنظمة الإطلاق ومرافق الإنتاج الخاصة بهم - وهي الإجراءات التي قال بن يشاي إنها ستعكس العمليات الإسرائيلية الناجحة ضد الأصول الاستراتيجية لحزب الله في لبنان وقدرات نظام الأسد في سوريا. ومن المرجح أن تتطلب إسرائيل تعاونًا كبيرًا من القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) والأسطول الخامس للبحرية الأمريكية، الذي يعمل في المنطقة بحاملات الطائرات ومدمرات الصواريخ وغيرها من الأصول. إن المسافة الجغرافية والتحديات الاستخباراتية تجعل العمل الإسرائيلي الأحادي الجانب غير محتمل.
وزعم بن يشاي أن الجهد المنسق يمكن أن يمنع الحوثيين من المزيد من زعزعة استقرار النظام العالمي والاقتصاد. وأشار إلى أنه في حين أن الحوثيين لا يردعون عن الضربات على البنية التحتية لدولتهم، فإن قطع رأس القيادة والهجمات الدقيقة على قدراتهم العسكرية يمكن أن يغير التوازن.