عبدالله بن زايد يستقبل وزيرة خارجية فرنسا ويبحثان الشراكة بين البلدين والأوضاع بالمنطقة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، على عشاء عمل في أبوظبي، معالي كاثرين كولونا وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية في جمهورية فرنسا.
جرى خلال اللقاء، الذي عقد أمس، بحث مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وسبل تعزيز الاستجابة الإنسانية والإغاثية للمدنيين بشكل عاجل.
وناقش سموه ومعالي كاثرين كولونا، الجهود المبذولة لخفض التصعيد وتهدئة الأوضاع، وأكدا في هذا الصدد على الأولوية الملحة لحماية المدنيين كافة من تداعيات الأزمة الراهنة.
كما استعرض الجانبان المساعي الإقليمية والدولية المبذولة لإيصال المساعدات الإغاثية والطبيبة للمدنيين على نحو آمن ومستدام.
وفي سياق متصل، بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ومعالي كاثرين كولونا، آفاق علاقات الصداقة والشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات والجمهورية الفرنسية.
واستعرضا مسارات التعاون الثنائي في المجالات كافة، ومنها الاقتصادية والتجارية والتنموية والاستثمارية والتعليمية.
أخبار ذات صلةكما تطرقت المحادثات إلى التعاون الإماراتي الفرنسي في مجال البيئة والمناخ، في إطار استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28» الشهر الجاري.
وأكدا أن تعزيز التعاون في مجال المناخ يشكل أولوية لدى البلدين، ومن شأن «COP28» أن يفتح آفاقاً واعدة لتحقيق قفزات نوعية في مسار العمل المناخي العالمي.
ورحب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بزيارة معالي كاثرين كولونا، مؤكداً على متانة وقوة علاقات الصداقة والشراكة الاستراتيجية مع الجمهورية الفرنسية.
وأشار إلى التنامي المستمر في التعاون المشترك بين البلدين، بما يدعم تطلعاتهما التنموية وجهودهما لتحقيق الازدهار الاقتصادي المستدام.
حضر اللقاء معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عبدالله بن زايد الإمارات فرنسا عبدالله بن زاید کاثرین کولونا
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ«مستقبل وطن»: لقاء الرئيس السيسي بالوفد الكويتي يعكس ثمار الشراكة بين البلدين
أشاد المستشار عبد الناصر خليل، عضو الأمانة المركزية لشؤون المصريين بالخارج بحزب «مستقبل وطن»، باستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي لوفد استثماري كويتي رفيع المستوى، برئاسة السيد محمد جاسم الصقر، رئيس الجانب الكويتي في مجلس التعاون المصري الكويتي، مؤكدًا أن هذا اللقاء يُجسّد بوضوح ثمار الزيارة الأخيرة الناجحة التي قام بها الرئيس السيسي إلى دولة الكويت الشقيقة في مطلع هذا الشهر.
تعزيز الشراكة الاستراتيجيةوأضاف ”خليل“ في بيان اليوم الخميس، أن هذا اللقاء يعكس الحرص المتبادل بين قيادتي البلدين على تعزيز الشراكة الاستراتيجية في مختلف المجالات، لا سيّما الاقتصادية والاستثمارية، مشيرًا إلى أن استقبال الرئيس السيسي للوفد الكويتي على هذا المستوى الرفيع يؤكد أن مصر تُرحب بجميع الاستثمارات العربية، وتعمل على تهيئة بيئة أعمال جاذبة تقوم على الشفافية والتسهيلات الإدارية والدعم الحكومي المستمر.
وأكد القيادي بحزب «مستقبل وطن» أن انعقاد منتدى الاستثمار والأعمال المصري الكويتي بالتزامن مع هذه الزيارة يمثل علامة فارقة في ملف العلاقات الاقتصادية بين البلدين، ويبعث برسائل طمأنة قوية لمجتمع المال والأعمال في الخليج والمنطقة ككل، بأن مصر هي الوجهة المثالية للاستثمار في ظل رؤية تنموية واضحة ومناخ اقتصادي مستقر، رغم التحديات العالمية.
وشدد على أن زيارة الوفد الكويتي تمثل نقلة نوعية في مسار العلاقات الاقتصادية، لا سيّما في ضوء ما تم الإعلان عنه من اهتمام الجانب الكويتي بضخ استثمارات جديدة في مشروعات البنية التحتية، والطاقة المتجددة، والعقارات، والقطاع اللوجيستي، وهي مجالات تمثل أولوية لدى الدولة المصرية في المرحلة الراهنة.
وأشار المستشار ”خليل“ إلى أن الرئيس السيسي، منذ توليه المسؤولية، وضع المصريين بالخارج والمستثمرين العرب في قلب اهتمام الدولة، وحرص على بناء جسور تواصل حقيقية معهم من خلال إصلاحات اقتصادية عميقة وإجراءات تسهّل الدخول إلى السوق المصري، وهو ما بدأ بالفعل يُترجم إلى نتائج ملموسة كما نرى في هذه الزيارة الكويتية.
واختتم عبد الناصر خليل قائلًا: «نحن نثق في أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدًا من الزخم في العلاقات المصرية الكويتية، ليس فقط على المستوى السياسي، بل الاقتصادي والاستثماري أيضًا، وعلينا جميعًا، كأحزاب ومجتمع مدني، أن نُعزّز مناخ الثقة وندعم خطوات الدولة من أجل تحقيق تنمية شاملة ومستدامة تعود بالنفع على الشعب المصري بأكمله».