موقع إخباري: اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين على الفلسطينيين تزايدت وأصبحت أكثر وحشية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
واشنطن-سانا
تزايد ملحوظ في العدد والوحشية سجلته اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين على الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ بداية العدوان على قطاع غزة المحاصر، وفقاً لموقع موندويس الإخباري الذي أشار إلى بيانات موثقة تبين أن المستوطنين يستبيحون بشكل روتيني القرى والمنازل الفلسطينية، ويقتلون عدداً من السكان ويرهبون الآخرين في محاولة لتهجيرهم من منازلهم.
الموقع ومقره واشنطن أوضح أنه بالتوازي مع العدوان المتواصل منذ الـ 7 تشرين الأول الماضي على قطاع غزة شهدت المناطق الأخرى من فلسطين المحتلة اعتداءات متزايدة ولا سيما في الضفة الغربية، حيث صعد المستوطنون الإسرائيليون المسلحون هجماتهم على الفلسطينيين، وقتلوا أكثر من 128 فلسطينياً بينهم 33 طفلاً منذ بدء عملية طوفان الأقصى وحتى نهاية الشهر الماضي.
وأشار الموقع إلى أن المستوطنين الإسرائيليين شنوا أكثر من مئة اعتداء على 62 قرية وبلدة في الضفة الغربية خلال فترة زمنية بسيطة تتراوح بين الـ 7 و 22 من تشرين الأول الماضي واستخدموا في هذه الاعتداءات أسلحة متنوعة مع أساليب الترهيب والتهديد والاعتداء بالضرب المبرح وصولاً إلى القتل.
وفي أحد هذه الاعتداءات بين الموقع أن مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين اقتحموا يوم الـ 29 تشرين الأول الماضي قرية أم الخير في جنوب الضفة الغربية المحتلة مسلحين ببنادق ورشاشات وأسلحة بيضاء واحتجزوا بشكل مؤقت عدة فلسطينيين من أهل القرية بمن فيهم أطفال وأجبروهم على الوقوف ووجوههم باتجاه الحائط بأسلوب الإعدام وانهالوا عليهم بالضرب والشتائم والتهديدات بأن هذا الاعتداء سيتكرر يومياً.
وأوضح الموقع أن 60 بالمئة من الضفة الغربية مصنف حسب الاحتلال الإسرائيلي على أنه منطقة (جي)، ما يعني أنه يخضع بشكل كامل لسيطرة الاحتلال ولا يوجد أي طريقة لحماية الفلسطينيين هناك من الاعتداءات الإسرائيلية بما فيها هجمات المستوطنين المحيطين بهذه المنطقة والمسلحين بشكل ميليشيات عسكرية ترتكب الجرائم بحق الفلسطينيين، وتعتدي عليهم
وتقتحم منازلهم وتقتل أطفالهم ليس فقط بحصانة كاملة بل بمساندة جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وبين الموقع أن اعتداءات المستوطنين أصبحت أكثر شراسة بتمكين من سلطات الاحتلال التي سارعت إلى زيادة تسليح هؤلاء بعد عملية طوفان الأقصى فبات العدوان الإسرائيلي يلف أراضي فلسطين المحتلة بأكملها وليس فقط قطاع غزة بتحرك واضح للدفع باتجاه تهجير قسري للفلسطينيين على غرار ما حدث في نكبة 1948.
باسمة كنون
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يشن حملة اعتقالات خلال اقتحامه مدنا وبلدات بالضفة الغربية
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي -فجر اليوم الاثنين- حملة اعتقالات في الضفة الغربية، كما اقتحمت بلدات في المدينة المقدسة المحتلة، وترافق ذلك مع عمليات تفتيش للمنازل، واندلاع مواجهات في عدد من المناطق.
ونقلت الجزيرة عن مصادر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت تقوع جنوب شرقي بيت لحم وشنت حملة اعتقالات في البلدة، بالتزامن مع اقتحام بلدة كفر عقب شمالي القدس المحتلة.
وفي مخيم قلنديا شمالي القدس، أصيب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها للمنطقة. كما اقتحمت القوات الإسرائيلية بلدة بيت عنان شمال غرب القدس، واعتقلت فلسطينيا.
وفي طوباس شمالي الضفة، اعتقلت قوات الاحتلال شابا واحتجزت آخر، أثناء مرورهما عبر حاجز تياسير شرقي المحافظة.
???? آليات جيش الاحتلال تقتحم منطقة كفر عقب شمال القدس المحتلة pic.twitter.com/RNPwuO2j6q
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) December 22, 2024
من ناحية أخرى، أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق، مساء أمس الأحد، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية يتما، جنوب نابلس شمالي الضفة.
وخلال اليومين الماضيين، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي نحو 30 فلسطينيا من الضفة، بينهم طفلان على الأقل.
إعلانويكاد لا يمر يوم دون أن تنفذ قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحامات في مدن وبلدات الضفة، تتخللها حملات اعتقال ومداهمة وتفتيش لمنازل الفلسطينيين، إلى جانب التضييق المستمر على الحواجز العسكرية.
⬅️ شاهد..
قوات الاحتلال تعتقل شابين خلال اقتحام مدينة قلقيلية فجر اليوم pic.twitter.com/1crLpNLIiR
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) December 23, 2024
وبالتزامن مع حرب الإبادة في غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته كما صعد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة بما فيها القدس الشرقية مما أسفر عن 824 شهيدا ونحو 6500 جريح، ونحو 12 ألف معتقل، وفق بيانات الهيئات الفلسطينية.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة خلّفت قرابة 153 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل إسرائيل -على مرأى ومسمع من العالم كله- مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة المحاصر.