خبير امني: ضعف عسكري ونقص في المعنويات يضرب الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
نوفمبر 6, 2023آخر تحديث: نوفمبر 6, 2023
المستقلة/- وجد الخبير العسكري، العميد المتقاعد عدنان الكناني، الاثنين، ان الكيان الصهيوني يعيش حالة من الانكسار العسكري والضعف في المعنويات لدى جنوده نتيجة التقدم الذي تحرزه المقاومة في مختلف الجبهات.
وقال الكناني لـلمستقلة، ان “المقاومة الاسلامية ستخرج منتصرة في معركتها ضد الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة وقطاع غزة على وجه الخصوص، على الرغم من تصاعد وتيرة العمليات”.
وأضاف ان “المعركة ضد المحتل الصهيوني قد لاتطول كثيراً نتيجة حالة التذمر والانكسار وضعف المعنويات لدى القطعات العسكرية الصهيونية، وهذه حالة الإحباط لن تقود المحتل نحو النصر على المقاومة”.
وبين ان “الكيان المحتل لديه شعور كبير بالخطر، وقد يعمل على التراجع عن المعركة خصوصا انه يشعر بالخطر الوجودي على نفسه في ظل تصاعد وتيرة العمليات والحرب التي يحاول ان يخرج منها منتصراً، الا انه يحاول بطريقة او بأخرى ان يتنصل عن هذه المعركة وخصوصا البرية”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الظروف الحالية بلبنان مواتية للشروع في تنفيذ اتفاق لقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال العميد الركن مارون خريش، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الظروف الحالية في لبنان تُعد مؤاتية للشروع في تنفيذ بنود الاتفاق الأخير لوقف إطلاق النار، لكن لا يتوقع حدوث تقدم سريع، مشيرًا إلى أن الاتفاق ينص على تفكيك جميع المؤسسات والمنشآت التابعة لحزب الله والتي تُعنى بتطوير وتصنيع الأسلحة، وهو ما يستلزم التزامًا كاملًا من جميع الأطراف المعنية.
وأضاف "مارون" في مداخلة هاتفية لفضائية "النيل للأخبار" اليوم الثلاثاء، أن المشكلة الأساسية تكمن في مدى استعداد حزب الله للقبول بهذه البنود، موضحًا أن الأمر يحتاج إلى وقت طويل يتجاوز العام لإنجازها بشكل فعلي.
وتابع، أن التصعيد الراهن من قبل حزب الله هو تصعيد كلامي فقط، مؤكدًا أن الحزب تحت المراقبة الجوية والبحرية المستمرة، وأن الجيش اللبناني يباشر تنفيذ بنود القرار 1701 واتفاق الهدنة الموقع عام 1949.
وأردف، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن حزب الله قبل ببنود الاتفاق نتيجة الضغوط التي تعرض لها خلال الحرب الأخيرة، والتي كادت تؤدي إلى اختفائه، مشددًا على أن الحزب، رغم تصريحاته العلنية الرافضة لنزع السلاح، وجد نفسه مضطرًا للقبول ضمنيًا في ظل المتغيرات الإقليمية، خاصة ما يتعلق بالمفاوضات الأمريكية الإيرانية.