بعد اعتقالها للمرة الثانية.. من هي عهد التميمي الشهيرة بصفع جنود الاحتلال؟
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
ألقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، القبض على الفلسطينية والأسيرة المحررة، عهد التميمي، بعد مداهمة منزل ذويها وتفتيشه في قرية النبي صالح، شمال رام الله.
وفيما يلي أبرز المعلومات عنها:
ولدت عهد باسم التميمي في 31 يناير عام 2001 في الضفة الغربية، ولها مواقف كثيرة في تحدي سلطات جيش الاحتلال الإسرائيلي برزت إعلاميا منذ كانت طفلة، أثناء تحديها لجنود من الجيش الإسرائيلي الذين اعتدوا عليها وعلى والدتها الناشطة ناريمان التميمي في مسيرة سلمية مناهضة للاستيطان في قرية النبي صالح.
منذ كانت في الحادية عشر من العمر عندما ظهرت لأول مرة في مقطع فيديو تهدد جنديا إسرائيليا باللكم وهو ما نال اهتماما شعبيا كبيرا.
وهي في الـ 14 من عمرها انتشر مقطع مصور لها وهي تعض يد جندي إسرائيلي، كان قد احتجز شقيقها لاشتباهه بأنه كان يلقي الحجارة على الجنود الإسرائيليين.
وفي أواخر عام 2017، انتشر مقطع مصور آخر تظهر خلاله وهي تصفع جنديا إسرائيليا، عادت عهد التميمي (وعمرها 16 عاما) لتتصدر صفحات الأخبار ووسائل التواصل الاجتماعي لتصديها للجنود، وقد بين فيديو تم تداوله على نطاق واسع صفعها لجنديين مسلحين، الأمر الذي أدى إلى اعتقالها فجر ذلك اليوم من منزلها.
وأُرسلت عهد ووالدتها إلى سجن شارون الإسرائيلي حيثُ سُجنتا طيلة ثمانية أشهر، وأُطلق سراحهما بعد ذلك في يوليو 2018 وأرسلتا إلى قرية النبي صالح.
وفي ذلك الوقت، كانت عهد التميمي لا تزال طالبة في الثانوية العامة بالفرع الأدبي في مدرسة البيرة الثانوية للبنات.
وحاليا، وتدرس الناشطة الفلسطينية، البالغة من العمر 22 عاما، في جامعة "بيرزيت".
وقد أصبحت عهد التميمي رمزًا للمقاومة الفلسطينية وأصواتًا داعمة لها تعتبرها بطلة شابة. ومنذ ذلك الحين، أصبحت ناشطة ومتحدثة عن حقوق الفلسطينيين ومعاناتهم تحت الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية إسرائيل جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال قوات الاحتلال قوات الاحتلال الإسرائيلي رام الله جنود الاحتلال عهد التميمي عهد التمیمی
إقرأ أيضاً:
40 عملًا مقاومًا في الضفّة المحتلة خلال 24 ساعة
الثورة نت/..
نفّذ المقاومون الفلسطينيون 40 عملًا مقاومًا ضدّ جنود العدو الصهيوني والمستوطنين، في مناطق متفرقة من الضفّة الغربية المحتلة، خلال الـ 24 ساعة الماضية.
ووثّق مركز معلومات فلسطين “مُعطى” العمليات الجديدة للمقاومة في الضفّة ووضعها ضمن معركة “طوفان الأقصى”، لافتًا إلى أنها أسفرت عن قتيل و3 إصابات في صفوف جنود العدو الصهيوني. وتنوعت العمليات ما بين اشتباكات مسلحة وإطلاق نار وتفجير عبوات ناسفة وإلقاء زجاجات حارقة واندلاع مواجهات وإلقاء حجارة، والتصدي للمستوطنين وخروج مظاهرات.
وفي التفاصيل، أسفر تفجير جيب عسكري تابع لقوات العدو على أطراف بلدة طمون في طوباس عن مقتل ضابط وإصابة 3 جنود آخرين، بحسب اعتراف جيش الاحتلال. وأطلق المقاومون الفلسطينيون النار على قوات الاحتلال قرب حاجز المربعة في نابلس، فيما تصدّى الشبان الفلسطينون للمستوطنين الصهاينة وألقوا عبوات ناسفة وزجاجات حارقة وحجارة على مركباتهم قرب بلدة عزون شرق قلقيلية، كما تصدّى الأهالي للمستوطنين ورشقوا مركباتهم بالحجارة قرب بلدتي ترمسعيا وسنجل شمال رام الله.
كما انطلقت مسيرات جماهيرية، في مختلف مدن وقرى الضفّة الغربية المحتلة، احتفالًا بتحرير الأسرى والأسيرات الفلسطينيين من سجون الاحتلال، في إطار صفقة وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى.
كذلك اندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات العدو الصهيوني، تخللها إلقاء حجارة في طمون في طوباس وأبو ديس والعيساوية في القدس المحتلة ومحيط سجن “عوفر” وبلدتي عابود وعجول برام الله، ويعبد بجنين، وبلدات بيتا وبيت فوريك وأودلا وسبسطية ومدينة نابلس، وتقوع والخضر ببيت لحم، والظاهرية وبيت أمر في الخليل.