إيران: أمريكا تشجع إسرائيل على ارتكاب مجازر في حق الفلسطينيين
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، اليوم الاثنين، إن المساعدات الأمريكية لإسرائيل تشجعها على ارتكاب المجازر في حق الفلسطينيين.
كما وصف الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، تأكيدات الولايات المتحدة الأمريكية بالعمل على هدنة في غزة بأنها "مزاعم كاذبة".
وأضاف رئيسي في كلمته خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء السوداني محمد شياع السوداني، أن كل من يدعم الاحتلال مشترك في الجرائم التي يرتكبها في غزة، مستطردًا أن الكيان الصهيوني قد انهار.
وأكد أنه يجب إيقاف القتل الوحشي وايصال المساعدت الإنسانية الى غزة.
ولفت إلى أن المواقف مشتركة بين العراق وإيران في ملف القضية الفلسطينية ويجب وقف إطلاق النار في غزة ووقف جرائم الكيان الصهيوني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي الكيان الصهيونى القضية الفلسطينية الولايات المتحدة الامريكية حق الفلسطينيين فلسطين محمد شياع السوداني وقف إطلاق النار ايران
إقرأ أيضاً:
ماذا تريد إيران من روسيا والصين؟ .. متخصص بالشأن الإيراني يجيب
قال عمرو أحمد الكاتب المتخصص بالشأن الإيراني، إنّ التعاون النووي بين إيران والصين مر بثلاث مراحل رئيسية، بدأت منذ عام 1984 وحتى عام 2017، وخلال هذه الفترة، ساهمت بكين بشكل فعّال في تأسيس البنية التحتية النووية الإيرانية، حيث شاركت في إنشاء مركز أصفهان للأبحاث النووية، ومدت إيران بمواد نووية مهمة مثل مادة "سادس فلورايد اليورانيوم"، التي استخدمتها لاحقًا في أجهزة الطرد المركزي.
وأضاف أحمد، في تصريحات مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ذروة هذا التعاون كانت قبل عام 1997، أي قبل تحسن العلاقات الصينية–الأمريكية، حيث بدا أن الصين آنذاك لا ترغب في تعريض نفسها لضغوط غربية بشأن تعاملها النووي مع طهران، ومع ذلك، استمرت بكين في دعم إيران حتى بعد توقيع الاتفاق النووي في 2015، وقدمت ورقة عمل تضمنت خمسة شروط ساهمت لاحقًا في تشكيل الاتفاق النهائي.
وأشار إلى أن الصين، حتى بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في عهد إدارة ترامب، واصلت دعمها لطهران في المحافل الدولية، بما في ذلك مجلس الأمن، إلى جانب استمرار التعاون الاقتصادي ولا سيما في قطاع النفط.
ولفت إلى أن الصين تخشى من تصعيد عسكري أمريكي–إسرائيلي محتمل ضد إيران، وهو ما جعلها تدعو دائمًا للحلول الدبلوماسية.
وأكد، أن إيران لا يمكنها الانفصال عن الصين وروسيا، لا على المستوى التقني النووي ولا الاقتصادي، ويُعتقد أن طهران تحاول الآن بالتعاون مع موسكو وبكين بلورة رؤية تفاوضية جديدة تدعم موقفها في أي محادثات مستقبلية بشأن برنامجها النووي، مع التركيز على إبراز التقدم التقني الذي حققته خلال السنوات الأخيرة بدعم من هذين الحليفين.