الحرارة أعلى من معدلاتها في الأردن الاثنين
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
الأجواء تكون معتدلة الحرارة في أغلب المناطق
تشهد درجات الحرارة الاثنين، في الأردن أعلى من معدلاتها العامة لمثل هذا الوقت من السنة بحوالي (4-5) درجات مئوية وفق إدارة الأرصاد الجوية.
اقرأ أيضاً : طقس العرب: أجواء خريفية في مختلف المناطق بالأردن الاثنين
وتكون الأجواء معتدلة الحرارة في أغلب المناطق، وحارة نسبياً في الأغوار والبحر الميت والعقبة، مع ظهور بعض الغيوم على ارتفاعات متوسطة وعالية في جنوب وشرق المملكة، وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة.
ووفق الأرصاد الجوية، تبقى الأجواء الثلاثاء، معتدلة الحرارة في أغلب المناطق، وحارة نسبياً في الأغوار والبحر الميت والعقبة، والرياح شمالية غربية معتدلة السرعة.
والأربعاء تستمر الأجواء معتدلة الحرارة في أغلب المناطق، وحارة نسبياً في الأغوار والبحر الميت والعقبة، وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة.
وتكون الأجواء الخميس، معتدلة الحرارة في أغلب المناطق، وحارة نسبياً في الأغوار والبحر الميت والعقبة، وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة.
وتتراوح درجات الحرارة العظمى والصغرى في شرق عمان الثلاثاء بين 28 - 14 درجات مئوية، وفي غرب عمان 26 - 12، وفي المرتفعات الشمالية 25 - 13 وفي مرتفعات الشراة 24 - 12، وفي مناطق البادية 30 - 13، وفي مناطق السهول 28 - 14، وفي الأغوار الشمالية 35 - 19، وفي الأغوار الجنوبية 35 - 22، وفي البحر الميت 34 - 21، وفي خليج العقبة 34 - 22 درجة مئوية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الطقس ارتفاع درجات الحرارة حالة الطقس أجواء حارة
إقرأ أيضاً:
هل تصبح الأغوار منطقة عازلة
هل تصبح #الأغوار #منطقة_عازلة
#زعزعة #استقرار #الأردن على قائمة #بنك_الأهداف_الإسرائيلية ، هل تصبح الأغوار منطقة عازلة .
بقلم احمد عبدالفتاح الكايد ابو هزيم .
في مقالة سابقة لي قبل عدة سنوات تحت عنوان ” دعوة لفهم الأطماع الصهيونية ، إسرائيل باقية وتتمدد ” ، كُنت قد أشرت فيها إلى أن إسرائيل كدولة مصطنعة لا تؤمن بحدود أو عهود ومواثيق ، لأنها قامت على فكر استعماري استيطاني بدعم من دول الإستعمار الغربي وأمريكا ، وبموجب هذا الدعم أللامحدود من قوى العَدَاء التقليدي لمنطقتنا العربية ، إسرائيل تعتبر نفسها فوق كل القوانين الدولية وتستطيع فعل ما تريد وقت ما تشاء ، وفي سبيل تحقيق أهدافها التوسعية المرسومة مُسبقاً ، تخلق من الذرائع ما يؤهلها لتنفيذ مخططاتها على حساب دول الجامعة العربية التى أصابها الوهن والضعف والتشرذم ، ويرى هذا الكيان الصهيوني الغاصب في وجود الدول العربية ” القُطرية ” بجواره ، لُقْمَةً سَائِغَةً سهلة الهضم أولاً بأول ، وتحت بند ما سيكون بمفهوم الدعاية ” البروباغندا ” الإعلامية الصهيونية ” الطاغية عالمياً ” شعوب الدول العربية مشاريع ” إرهاب ” !!! لا تستحق الحياة ، لأنها تُهدد أمن واستقرار دول العالم الحر ومنها بالطبع الكيان اللقيط .
فكرة توطين اليهود على أرض فلسطين التاريخية ضمن إطار الدولة العبرية واعتبارها مَوْطِئ قدم أولوية صهيونية غربية لتحقيق أحلامهم الرامية إلى إنجاز مشروع دولة إسرائيل الكبرى ” من النيل إلى الفرات ” ، التي بدأ السعي لتشكيل ملامح نواتها الأولى في المؤتمر الصهيوني الأول الذي عُقد في مدينة ” بازل ” بسويسرا نهاية القرن التاسع عشر ، وما زال العمل جارٍ على قدمٍ وساق لاِستكمال مسلسل طمس ” معالم الهوية ” العربية والإسلامية في ما تبقى من أراضي الضفة الغربية ، بعدما قطعت أوصالها الحواجز والثكنات العسكرية وابتلعت أراضيها المستعمرات .
بعد أكثر من 30 عاماً من مكتسبات التنسيق الأمني للجانب الإسرائيلي ، ومشاغلة سياسية عبثية مع السلطة الفلسطينية ضمن أُُطر إتفاقية السلام بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية ، لم يلتزم الكيان الصهيوني بتطبيق بنودها ولم يحترم الحبر المراق على محاضرها وملاحقها ، بالعكس تبخر حلم الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران وأصبح في ” حكم المنتهي ” على الأقل في هذه المرحلة ، رغم قرارات الشرعية الدولية الصادرة في هذا الشأن قبل إتفاقية أوسلو ، وفي هذه الأثناء تسعى الحكومة الإسرائيلية بتأييد من الإدارة الأمريكية الحالية إلى تغيير إسم الضفة الغربية ليصبح ” يهودا والسامرة ” ، بعدما تم بنجاح مهمة تهويد الجولان السوري المحتل ، ومناطق فلسطين 48 .
وها هو الكيان الصهيوني يضرب ويتمدد بشكل يومي داخل الأراضي السورية ، مُستخدماً حجج وذرائع مختلفة ” والهدف واحد ” خلق بيئة وواقع جديد يسهل عليه لاحقاً ضم أراضي عربية ” جديدة ” لزيادة مساحة الكيان كما عبر عنها بكل وضوح الرئيس الأمريكي ” ترامب ” ، ضارباً بعرض الحائط إتفاق فك الاشتباك الموقع بين إسرائيل وسوريا في العام 1974 ، حيث اِستولت إسرائيل قبل أشهر قليلة على المنطقة العازلة لدواعي أمنية !!! ، وأضافت لها مناطق أخرى من محافظتي درعا والقنيطرة و باتت قواتها قريبة من دمشق ، وآخر ذرائع الكيان الصهيوني التي تصل حد ” السخافة ” التهديد بشن هجمات على القيادة السورية الجديدة لحماية طائفة عربية أصيلة من مكونات النسيج الإجتماعي السوري ، بهدف خلق فتنة داخل سوريا وتشجيع التقسيم ، و على الجانب اللبناني خرق الكيان الصهيوني بنود قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 آلاف المرات ، وأقام مناطق عازلة داخل الأراضي اللبنانية ، أما على الجانب المصري وفي محور فيلادلفيا تحديداً قامت القوات الإسرائيلية بالسيطرة علية بعد هجومها الإجرامي على ” غزة ” خلال معركة طوفان الأقصى ، حيث اعتبره البعض خرقاً لبنود معاهدة ” كامب ديفيد ” للسلام مع جمهورية مصر العربية .
” رباط السالفة “
مؤشرات مرحلة العَدَاء القادمة تجاه الأردن أصبحت واضحة المعالم ” الأردن مستهدف من المسافة صفر ” إتفاقية وادي عربة بين إسرائيل والأردن لن تمنع الكيان الصهيوني من الاستدارة شرقاً تجاه ” الاردن ” بعدما أشبع الجهات الثلاث ” شمال ، غرب ، جنوب ” ضرب وتدمير بحجة حماية حدود إسرائيل من ” الإرهابيين ” على حد زعمه ، وبعدما توغلت القوات الإسرائيلية في الأراضي السورية شمال الأردن أصبحت لإسرائيل السيطرة الكاملة على منابع نهر الأردن ، وعبر العقود الثلاث الماضية تجاهلت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة في أكثر من مناسبة الدور الأردني في الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية بحسب إتفاقية وادي عربة ، وفي الآونة الأخيرة سعت حكومة الإحتلال إلى تهجير الأشقاء الفلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة إلى الأردن ، مما استدعى استنفاراً للدبلوماسية الأردنية على كافة المستويات للتأكيد على الثوابت الأردنية في التعاطي مع القضية الفلسطينية على قاعدة أن الأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين ، والحل العادل ” للصراع العربي الإسرائيلي ” يكمن في حل الدولتين ، وأن التهجير خطر وجودي على الشعبين الأردني والفلسطيني يرقى إلى إعلان حرب ، وقبل أشهر قامت دولة الكيان المحتل بتعزيز قواتها على الجانب الغربي من غور الأردن ، والإعلان عن تشكيل فرقة عسكرية وبناء جدار عازل لحماية حدوده من عمليات تهريب الأسلحة والمسلحين القادمة من الأردن على حد زعمهم المعتاد ، وبشكل استفزازي مؤخراً ” أيضاً ” نشر أكثر من مسؤول إسرائيلي خرائط جديدة لإسرائيل الكبرى تظهر فيها أجزاء واسعة من الأراضي الأردنية وأراضي عدد من الدول العربية ضمن دولة ” إسرائيل الكبرى ” .
كما هو معلوم وكما أسلفنا سابقاً ، الكيان الصهيوني في سبيل تحقيق مخططاته لأ يحتاج إلى ذرائع بل هو من ” يفبركها ” لتُنفذ بكل عنجهية وحقد وكراهية في أوقاتها ، وأرض الأردن بالنسبة لهم بوابة النصر والفتح المبين ” لشعب الله المختار ” !!! وآخر حصون الدفاع العربي عن الجزيرة العربية وبلاد الرافدين وبلاد الشام ، وإعلان مناطق عازلة داخل الأغوار والمرتفعات الشرقية الأردنية خطوة قد تكون على أجندتهم يوماً ما .
بسبب موقع الأردن الجيوسياسي وبسبب انخراطة التام في القضية الفلسطينية باعتباره جزء أصيل من دائرة الاستهداف الصهيوني والغربي التي لم يخرج منها لحظة منذ وعد بلفور المشؤوم ، يتعرض دائماً إلى ضغوط سياسية واقتصادية واجتماعية لكي يتماشى مع المشروع الصهيوني ويتخلى عن دوره القومي والديني ، ولكن بهمة قيادته وشعبه وأشقاءه ، سيبقى الحصن الحصين والدرع المكين ، وأرض الحشد والرباط على طريق النصر وتحرير فلسطين ، وستتكسر أحلام الصهاينة في التوسع شرقاً كما كُسرت إرادتهم يوم معركة الكرامة وعلى أسوار القدس وفي اللطرون وباب الواد و وادي التفاح والسموع وتل الذخيرة وغيرها من مواطن الرجولة والشهادة ، حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه كاملة في إقامة دولته المستقلة على أرض فلسطين بإذن الله .
حمى الله الأردن وأحة أمن و استقرار ، وعلى أرضه ما يستحق الحياة .
كاتب أردني
ناشط سياسي و إجتماعي