أعلن الجيش الأوكراني، اليوم الاثنين، ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس إلى 305 آلاف و970 جنديا، منذ بدء العملية العسكرية في 24 فبراير 2022.
وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، حسبما أوردت وكالة أنباء (يوكرينفورم) الأوكرانية، أنه خلال هذه الفترة "خسرت روسيا أيضا 5 آلاف و288 دبابة و9 آلاف و958 من المركبات المدرعة و7 آلاف و389 من النظم المدفعية و867 من أنظمة راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق و570 من أنظمة الدفاع الجوي و322 طائرة مقاتلة و324 مروحية و20 سفينة حربية، فضلا عن 9 آلاف و744 من المركبات وخزانات وقود، بإلإضافة إلى 1047 من المعدات الخاصة و5 آلاف و554 طائرة مسيرة وإسقاط 1556 من صواريخ كروز وغواصة واحدة".


من جانبها، ذكرت الإدارة العسكرية لإقليم سومي بشمال أوكرانيا اليوم الاثنين أن الجيش الروسي استهدف 7 بلدات محلية في المناطق الحدودية التابعة للإقليم 23 مرة في آخر 24 ساعة.
وأفادت الإدارة - في بيان صحفي - "بأنه تم تسجيل 85 انفجارا أثر على بلدات ميروبيليا وبيلوبيليا وكراسنوبيليا ويوناكيفكا وشاليهين وسيريدينا بودا وإسمان".
وأضاف البيان أن الجيش الروسي قصف على وجه الخصوص بلدة ميروبيليا بقذائف الهاون، مما تسبب في 10 انفجارات، في حين أُطلقت 6 قذائف هاون أخرى على بلدة إيسمان، وسمع دوي 5 انفجارات في بلدة كراسنوبيليا، حيث فتح الروس النار بمدفع عديم الارتداد من طراز SPG-9.
وتابع البيان أن الروس استهدفوا بلدة سيريدينا-بودا بأنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة حيث تم تسجيل 9 انفجارات هناك، فيما عانت بقية المجتمعات من الهجمات الروسية المشتركة، وتم ضرب بلدة بيلوبيليا بواسطة MLRS وقذائف الهاون والمدفعية للعدو (ثمانية وأربعة وخمسة انفجارات على التوالي).
وفي سياق متصل، أفاد رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في أوديسا أوليه كيبر، اليوم الإثنين، بأن 5 أشخاص أصيبوا بشظايا عندما هاجمت القوات الروسية مدينة أوديسا مساء أمس، وتم نقل المصابين إلى المستشفى حيث يتم تقديم الإسعافات الطبية اللازمة لهم، وأضاف أنه تم تغيير بعض خطوط الترام بسبب الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للمدينة.
وأفاد رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية لمنطقة خيرسون أولكسندر بروكودين بأن القوات الروسية هاجمت المنطقة 132 مرة خلال الساعات الماضية وأطلقت 640 قذيفة، ما أدى إلى إصابة 8 أشخاص، موضحا أن القوات الروسية استخدمت قذائف الهاون والمدفعية والطائرات بدون طيار والدبابات والطائرات والمدافع المضادة للطائرات من طراز إس-60 وأنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة جراد (MLRS).
وأوضح أن هجمات الروس استهدفت المناطق السكنية في جميع أنحاء مستوطنات منطقة خيرسون، حيث تم تدمير متجر في بيريسلاف، وكذلك مؤسسات خاصة في خيرسون.
وفي المقابل، أكد حاكم مقاطعة زابوروجيا الروسية يفغيني باليتسكي اليوم الاثنين، أن القوات الروسية دمرت 5 دبابات ألمانية من طراز "ليوبارد" في اتجاه زابوروجيا خلال الأيام العشرة الماضية.
وقال باليتسكي، وفقا لما أورته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية، إنه "تم تدمير الدبابات الخمس باستخدام مسيرات لانسيت وكاميكازي"، مشيرا إلى أن المقاتلين يستخدمون الأساليب الحديثة في القتال وتكتيكات الدفاع القادرة على المناورة، وأضاف أنه بفضل متانة الأسلحة والقدرة القتالية على الصمود والدفاع القادر على المناورة بكفاءة، تمكنت القوات الروسية من صد الهجوم المضاد.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أوكرانيا قتلى الجيش الروسي القوات الروسیة

إقرأ أيضاً:

الجيش السويسري منفتح على دور حفظ السلام على الحدود الأوكرانية الروسية

فبراير 23, 2025آخر تحديث: فبراير 23, 2025

المستقلة/- صرح قائد الجيش السويسري توماس سوسلي لصحيفة سونتاغس بليك أن سويسرا قادرة على توفير حوالي 200 جندي لمهمة حفظ السلام في منطقة الحدود الأوكرانية الروسية في غضون تسعة إلى اثني عشر شهرًا. وفي الوقت نفسه، أكد على حياد سويسرا.

وأوضح سوسلي أنه يجب التمييز بين فرض السلام وعمليات حفظ السلام. في حين أن بعثات فرض السلام ستفرض السلام بقوة السلاح – وهو أمر غير وارد بالنسبة لسويسرا – فإن حفظ السلام يتطلب وقف إطلاق النار وموافقة روسيا وأوكرانيا على نشر قوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة.

وتابع سوسلي لصحيفة سونتاغس بليك: “إذا تلقينا الأمر بالمشاركة في مهمة، فسنضع مفهومًا تدريبيًا لتدريب جنودنا وإعدادهم للانتشار. ثم نبدأ في تجنيد وتدريب أفراد القوات المسلحة”. لن يُسمح باستخدام الأسلحة إلا في حالة الدفاع عن النفس. وأضاف: “تقرر الحكومة والبرلمان التفويض”.

وتابع قائد الجيش أن سويسرا تتمتع بموقع جيد في مجال الخدمات اللوجستية والطبية. هناك مهام مختلفة يمكن تصورها في إطار مهمة حفظ السلام ــ والعامل الحاسم هنا هو المتطلبات التي تفرضها الأمم المتحدة والقرارات التي تتخذها الحكومة والبرلمان. وعقد سوسلي مقارنة بين نشر أفراد الجيش السويسري في كوسوفو.

كما حذر من أن روسيا قد تكون مستعدة لمزيد من زعزعة استقرار أوروبا في عام 2027 وتصعيد الصراع. وسيكون هذا الأمر بالغ الأهمية بالنسبة لسويسرا، حيث لن يتم تسليم نظام صواريخ باتريوت المضادة للطائرات وطائرات إف-35 المقاتلة إلا بعد عام 2027.

مقالات مشابهة

  • الجيش السويسري منفتح على دور حفظ السلام على الحدود الأوكرانية الروسية
  • قتلى وجرحى بمواجهات عنيفة بين الجيش والحوثيين بجبهات مأرب والجوف وتعز
  • بوتين: تزويد القوات الروسية بأحدث الأسلحة أولوية مطلقة
  • الرئيس الروسي: نخطط لزيادة قدرات قواتنا المسلحة
  • ترامب يكشف عدد قتلى الجيش الأوكراني منذ بدء الحرب مع روسيا
  • استوحت الخطة من الموساد.. أوكرانيا فخخت نظارات الروس
  • أوكرانيا تعلن إسقاط عشرات المسيرات الروسية بهجوم ليلي
  • القوات الروسية تسيطر على بلدتي نوفوسيلكا ونادييفكا بدونيتسك
  • الجيش الأوكراني :القوات الروسية أطلقت صاروخين و160 طائرة مسيرة علي أراضينا
  • الأمن الفيدرالي: إحباط مخطط إرهابي ضد القوات الروسية