تنظر الدائرة الأولى بمحكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم العباسية، برئاسة المستشار عبدالغفار جادالله، اليوم الاثنين، في جلسة النطق بالحكم على المتهمين بقتل الدكتور أسامة صبور والشهير بـ "طبيب الساحل".

قتل طبيب الساحل


أمرت النيابة العامة بإحالة طبيب بشري ومشرف إداري يعمل بعيادته وامرأة تربطه بها علاقة زواج عرفي، إلى محكمة الجنايات بعدما انتهت تحقيقاتها معهم إلى ثبوت اتهامهم بجناية قتل طبيب بشري عمدًا مع سبق الإصرار المقترنة بجنايات خطفه بالتحايل، وسرقته بالإكراه، واحتجازه دون وجه حق، وتعذيبه بدنيًّا قبل القتل؛ وذلك لرغبتهم في الاستيلاء على أمواله، بعدما أوعز إليهم الطبيب المتهم بذلك لمعرفته بالمجني عليه وعلمه بثرائه.

وكانت تحقيقات النيابة العامة قد انتهت إلى أن المتهمين الأول والثاني قد قتلا الطبيب المجني عليه والذي كان على علاقة زمالة بالمتهم الأول عمدًا مع سبق الإصرار، واشتركت المتهمة الثالثة معهما في ارتكاب الجريمة بطريقي الاتفاق والمساعدة، حيث أعد القاتلان مقبرة له في عيادة الطبيب المتهم وجهزا فيها عقاقير طبية وفرتها المتهمة الثالثة لهما لحقن المجني عليه بها حتى الموت، ولكي ينقلوه إلى تلك المقبرة استدرجوه بداية إلى وحدة سكنية استأجروها، حيث اتصلت المتهمة بالمجني عليه وأوهمته بحاجة والدتها لتوقيعه كشفًا طبيًّا منزليًّا عليها لكبر سنها وضعفها، فاستجاب لادعائها، والتقى كما اتفقت معه بالمتهم الثاني الذي تظاهر له بنقله إلى حيث مسكن المريضة، فاستدرجه بذلك تحايلًا إلى الوحدة السكنية المشار إليها، والتي كان يتربص له فيها الطبيب المتهم، وبعد وصول المجني عليه إليها أجهز المتهمان عليه وحقنه الطبيب المتهم بعقار مخدر، وتعديا عليه بالضرب وبصاعق كهربائي، وسرقا منه بالإكراه هاتفه المحمول ومبلغًا نقديًّا كان معه، وبطاقاته الائتمانية، ثم أحضرا كرسيًّا نقالًا وتظاهرا -بعد غيابه عن الوعي- بمرضه ونقلاه إلى العيادة التي فيها المقبرة التي حفراها سلفًا، فألقياه بها بعد أن قيدا حركته بوثاق، وعصبا عينيه وكمما فاه، وأمعنا في حقنه بجرعات إضافية من العقاقير المخدرة، قاطعين سبل الحياة عنه، قاصدين بذلك قتله، حتى أوديا بحياته، فواريا جثمانه بالتراب داخل المقبرة.

وقد أقامت النيابة العامة الدليل قبل المتهمين الثلاثة من شهادة ثلاثة عشر شاهدًا مثلوا أمام النيابة العامة، ومن إقرارات المتهمين الثلاثة التفصيلية في التحقيقات، والتي جاءت نصًّا في كيفية اقترافهم الجريمة والتخطيط والإعداد لها وتنفيذها، حيث انتقل المتهمون لتصوير محاكاتهم لهذه التفصيلات في مسرح الجريمة أمام النيابة العامة.

كذلك أقامت النيابة العامة الدليل في القضية مما شاهدته من تسجيلات آلات المراقبة المحيطة بمسرح الجريمة، والتي رصدت واقعة استدراج المجني عليه إلى الوحدة السكنية ثم نقله إلى العيادة، فضلًا عما ثبت بتقرير الصفة التشريحية الصادر من مصلحة الطب الشرعي، وما ثبت من فحص محتوى هواتف المتهمين من أدلة رقمية.

هذا، وتتابع وحدة الرصد بإدارة البيان بمكتب النائب العام اللغط الدائر بمواقع التواصل الاجتماعي حول القضية وما فيها من أدلة، والذي يقصد مروجوه من ورائه تبديل الحقائق وتزييفها، ومحاولة التهوين مما انتهت إليه التحقيقات، والادعاء كذبًا بأمور لا غرض من ورائها سوى تكدير السلم العام، وزعزعة ثقة المجتمع في سلطات التحقيق المعنية، مما يشكل جرائم جنائية سوف تتصدى النيابة العامة بحسم لمرتكبيها، بما خولها القانون من إجراءات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محاكم تعدي الساحل قاتل مستشار سبق الاصرار محكمة جنايات النائب العام قرارات خطف مجمع محاكم شمال القاهرة محكمة الجنايات تحقيقات النيابة جلسة النطق بالحكم جلسة النطق المتهمين بقتل طبيب الساحل قتل طبيب الساحل النیابة العامة الطبیب المتهم المجنی علیه

إقرأ أيضاً:

دماء على الذهب.. محاكمة المتهم بقتل جوهرجي بولاق ابو العلا

تنظر محكمة جنايات القاهرة، اليوم السبت أولى جلسات محاكمة المتهم بقتل جواهرجي بولاق أبو العلا حسني الخناجري، وسرقة مشغولات ذهبية من داخل محل صاغة مسرح الجريمة، في القضية الشهيرة بــ " جواهرجي بولاق".

تعود تفاصيل تلك الواقعة الي شهر فبراير الماضي بعدما اقدم عاطل على قتل صاحب محل ذهب يدعى يدعي حسني الخناجري بمنطقة بولاق أبو العلا ، وانهى حياة المجني عليه وسرقة كمية من المشغولات الذهبية وفر هاربا ، وتمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة من كشف ملابسات الجريمة البشعة التي شغلت الرأي العام ، والقت القبض على القاتل بعد ساعات من وقوع الجريمة ومحاولته الهروب من جريمته .

وتتبع فريق من رجال المباحث تم تشكيله بقيادة اللواء علاء بشندي مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، أماكن هروب واختباء المتهم في جريمة مقتل الجواهرجي حسني الخناجري، وتبين أنه كان مقيما قبل الحادث لدى صديق له ضُبِط.

وتوصلت الترحيات الأولية أن المتهم ذهب إلى محل مشغولات ذهبية ملك حسني الخناجري الجواهرجي في منطقة بولاق أبو العلا، ودلف إلى المحل بحجة شراء مجوهرات وظل المتهم يقلب في المشغولات الذهبية وطلب أكثر من تشكيلة وأوزان مختلفة، وما ان انفرد بالضحية غافله وانهال عليه طعنا بسلاح ابيض وفارق الحياة متأثرا بإصابته.

وكشفت المعاينة الأولية لمحل الخواجة حسني الخناجري أسفرت عن سرقة سبائك ذهب ومجوهرات بملايين الجنيها، وكشفت تحريات رجال مباحث القاهرة أن المتهم بقتل حسني الخناجري جواهرجي بولاق أبو العلا، خطط لارتكاب الجريمة قبل أيام من الحادث، و نفذ جريمته وفرَّ هاربًا من موقع الحادث.

 

 

مقالات مشابهة

  • أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل طفل شبرا الخيمة.. اليوم
  • اليوم.. أولى جلسات محاكمة المتهمين بذبح طفل شبرا الخيمة واستخراج أحشائه
  • اكتشاف جثة شابة كويتية في حقيبة بعد يومين من اختفائها
  • الجنايات تنظر غدا أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل طفل شبرا الخيمة
  • ننشر صورة المتهم بقتل نقاش لدفاعه عن صديقه بدار السلام
  • غدًا.. النطق بالحكم على موظف لاتهامه بقتل زوجته في قليوب
  • حدث وأنت نائم| اعترافات المتهمين بقتل «طفل البداري».. والإفراج عن حسن راتب
  • لفتح مقبرة أثرية.. اعترافات المتهمين بقتل «طفل البداري» في أسيوط
  • دماء على الذهب.. محاكمة المتهم بقتل جوهرجي بولاق ابو العلا
  • تأجيل محاكمة المتهمين بقتل جواهرجى فى بولاق أبو العلا لـ 28 يوليو