فيديو مؤلم.. أب ينادي على أبنائه تحت الأنقاض في غزة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
هز فيديو مؤلم مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه أب فلسطيني من قطاع غزة، وهو يبحث بين الركام وأنقاض المبنى المدمر عن أبنائه، وسط حالة من الانهيار والبكاء على أطلال ما تبقى من المكان الذي أصابه الخراب والدمار الشامل نتيجة القصف الاسرائيلي.
ويبين المقطع، الأب المكلوم وهو ينادي بشكل حزين على ابنائه، قائلا: "سلمى.
ويعاني قطاع غزة، من أوضاع ماساوية غير مسبوقة، نتيجة العدوان الاسرائيلي المتواصل منذ السابع من اكتوبر الماضي، عقب عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها حركة حماس على مستوطنات وقاعد عسكرية اسرائيلية في محيط القطاع.
وخلف العدوان الإسرائيلي، عشرات آلاف الشهداء والجرحى، كما ارتكب أكثر من ألف مجزرة، خلفت وراءها نحو 10 آلاف شهيد، وخروج مئات العائلات الغزية من القيد المدني.
وفيما لحق القصف والغارات الإسرائيلية دمارًا هائلًا بالأحياء السكنية والمناطق بأكملها، أدى إلى تعطيل الخدمات الحيوية في القطاع بشكل شبه كامل، مما يجعل الوضع في غزة يتطلب مزيدًا من الجهود الإنسانية والدولية لمساعدة السكان المتأثرين بتلك الأوضاع الصعبة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
في إطار جهود التعافي… الدفاع المدني ينفذ أنشطةً خدميةً لإعادة تدوير الأنقاض وتأهيل البنية التحتية في ريفي حلب وإدلب
دمشق-سانا
تعمل الفرق الهندسية في الدفاع المدني السوري بالتعاون مع المجتمعات المحلية والاتحاد الأوروبي، على تحويل الأنقاض والدمار الذي خلفه الزلزال والنظام البائد، في ريفي محافظتي حلب وإدلب إلى فرصة ومنفعة للمجتمع، عبر إعادة تدوير الأنقاض واستخدامها ضمن مشاريع إعادة تأهيل البنية التحتية، للمرافق والطرق العامة، بما يسهم في دعم استقرار تلك المجتمعات.
وفي تصريح لمراسلة سانا، أوضح مدير برنامج تعزيز المرونة المجتمعية في الدفاع المدني السوري المهندس علي محمد، أن كمية الأنقاض المتوقع إعادة تدويرها، تبلغ أكثر من 10 آلاف متر مكعب ناتجة عن هدم المباني الآيلة للسقوط، والتي تسبب خطراً على حياة المدنيين في المجتمعات المستهدفة، لافتاً إلى أنه تمت المباشرة في العمل مند بداية شهر نيسان الحالي وسيستمر حتى شهر تموز المقبل.
وعن حجم الأعمال المنجزة في المناطق المستهدفة خلال هذا الشهر، لفت محمد إلى أنه تم هدم وترحيل أكثر من 2000 متر مكعب من الأنقاض في جسر الشغور ، وأكثر من 1800 متر مكعب في أريحا، مشيراً إلى أنه توجد وحدة متخصصة لإدارة الأنقاض، تضم الآليات والمعدات والخبرات الفنية المتراكمة، من أجل تقديم الخدمات بالجودة المطلوبة بالتنسيق مع المجتمعات المحلية.
وأكد محمد أن إزالة الأنقاض وإعادة تدويرها غير كافية لتحسين الخدمات في المجتمعات التي تعرضت للزلزال، وإنما بحاجة إلى جهد وعمل تكاملي لتحسين وتعزيز الصحة العامة، والنهوض بواقع الخدمات العامة، ودعم التنمية الاقتصادية، وتلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية، وحماية المياه الجوفية من التلوث الناجم عن تسرب مياه الصرف الصحي، ودعم الإصحاح البيئي، لتخفيف انتشار الأمراض، كونها تشكل تهديداً خطيراً على حياة السكان.
وأشار محمد إلى أن النشاط المذكور يستهدف عدداً من المناطق في محافظة حلب، مثل الأتارب وإعزاز وعفرين واخترين وصوران، ومدينة إدلب وأريحا وحارم وجسر الشغور بريف المحافظة.
وبين محمد أنه من المخطط تأهيل أكثر من 3 كيلومترات من شبكات مياه الصرف الصحي، وحوالي 500 متر طول لشبكات مياه الشرب، مع جميع الملحقات والإكسسوارات المطلوبة في المناطق المذكورة، وأكثر من 12000 متر مربع تركيب بلاط الأنترلوك ضمن الأحياء والطرقات الرئيسية، في تلك المناطق.
تابعوا أخبار سانا على