مستشار الرئيس الفلسطيني: لا فرق بين الموقف الأمريكي والإسرائيلي تجاه أحداث غزة والضفة الغربية.. وأولوياتنا وقف مخطط التهجير
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أكد مستشار الرئيس الفلسطيني “محمود الهباش”، أنه لا فرق بين الموقف الإسرائيلي والموقف الأمريكي تجاه أحداث غزة والضفة الغربية.
وأضاف في تصريحات لـ “العربية”، أن السلطة الفلسطينية تمارس ضغوطات دولية وإقليمية كبيرة من أجل وقف نزيف الدم في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأوضح أن الأولوية الآن هي وقف مخطط التهجير التي تسعى إليه الحكومة الإسرائيلية، لطرد سكان غزة من منازلهم.
وأشار إلى أن السلطة الفلسطينية لا تدخر جهدا من أجل إحلال السلام في الأراضي الفلسطينية، وصولا إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
مستشار الرئيس الفلسطيني محمود الهباش: لا فرق بين الموقف الأميركي والإسرائيلي تجاه أحداث #غزة و #الضفة_الغربية.. وأولوياتنا وقف مخطط التهجير#العربية pic.twitter.com/NVq8VcrAzW
— العربية (@AlArabiya) November 6, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
الاتحاد: السيسي أسقط أوهام التهجير ورسخ ثوابت مصر تجاه القضية الفلسطينية
ثمن حزب الاتحاد، برئاسة المستشار رضا صقر، تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن موقف مصر القاطع الرافض للتهجير، والذي يعكس بوضوح التزام مصر الثابت بالقضية الفلسطينية ورفضها القاطع لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني قسرًا، مشيرًا إلى أن الموقف المصري كان دائمًا واضحًا في دعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، وهو موقف تاريخي لا يقبل المساومة أو التنازل، كما يمثل ردا قويًا على المزايدين على الدور المصري من القضية الفلسطينية.
وذكر الحزب ـ في بيان له اليوم ـ أن الرسائل التي بعث بها الرئيس السيسي للعالم، وفي القلب منه الإدارة الأمريكية الجديدة، التي جاءت محملة بأحلام صهيونية، قطعت بما لا يدع مجالا للمزايدة لأي أحاديث عن المشاركة في مخطط التهجير أو أن تكون مصر على الحياة. تحذير الرئيس من محاولات جعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة هو رسالة قوية للمجتمع الدولي، تؤكد أن مصر تدرك خطورة ما يجري على الأرض، وتدعو إلى تحرك جاد لمنع فرض واقع جديد يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.
ونوه “الاتحاد” بأن ما تعرض له الفلسطينيون من دمار وتهجير قسري هو أمر مرفوض إنسانيًا وسياسيًا، والمجتمع الدولي مطالب باتخاذ مواقف أكثر حزمًا لحماية حقوق الفلسطينيين وضمان عدم إجبارهم على مغادرة أراضيهم.
مصر كانت وستظل داعمًا أساسيًا للحقوق الفلسطينية، وستواصل جهودها لضمان حل عادل وشامل لهذه القضية وفقًا للشرعية الدولية التي عبرت عنها كلمة الرئيس السيسي بكل صدق.
وشدد حزب الاتحاد على أن الرئيس السيسي تحدث بلسان المصريين والعالم العربي والإسلامي، عندما أشار إلى أن الرأي العام المصري والعربي يدرك تمامًا حجم الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني، وهو ما يجعل القضية الفلسطينية قضية محورية تمس وجدان تلك الشعوب.
واختتم الحزب بيانه بتأكيد ثقته في مواصلة مصر العمل مع شركائها الإقليميين والدوليين لمنع أي محاولات لفرض واقع جديد على الأرض الفلسطينية، وستظل تدعم كافة الجهود الساعية إلى تحقيق سلام عادل وشامل، يضمن للفلسطينيين حقوقهم الكاملة في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.