مرصد الأزهر ينشر إحصائية للهجمات الإرهابية في باكستان خلال أكتوبر
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أعلن مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، عبر صفحته الرسمية، إحصائية بالهجمات الإرهابية في باكستان لشهر أكتوبر 2023، إذ سجل ارتفاعًا طفيفًا في عدد الهجمات الإرهابية، والتي بلغت 23 هجومًا مقارنة مقارنة بـ17 هجومًا في سبتمبر.
ضحايا ومصابي الهجماتوأوضحت الإحصائية تنفيذ معظم الهجمات من جانب مسلحي طالبان باكستان والانفصاليين البلوتش، وقتل فيها ما يقرب من 38 شخصًا، من بينهم 8 مدنيين، مقارنة بـ79 قتيلًا في شهر سبتمبر الماضي؛ بينما بلغت أعداد المصابين نحو 27 شخصًا، من بينهم 20 مدنيًا.
وأكد مرصد الأزهر اختطاف 5 من رجال الشرطة و2 من العاملين في شركات التعمير التابعة للجيش الباكستاني بإقليم البلوشستان، والذين ينظر إليهم من جانب التنظيمات الانفصالية على أنهم محتلين وناهبين لثروات الإقليم.
على الجانب الآخر، بلغ عدد القتلى من الإرهابيين 48 إرهابيًا، بينما تم اعتقال ما يقرب من 13 إرهابيًا، وكانت أغلب العمليات الإرهابية في المناطق الحدودية المتاخمة لأفغانستان في إقليم البلوشستان، ووزيرستان، وخيبربختون خواه.
واستهدفت أيضًا مناطق مختلفة من بينها «تانك، كوندال، ديرا إسماعيل خان، ميانوالى، كوهلو، مستونغ، كيتش، كراتشى، كويتا»، حيث استهدفت الكمائن ونقاط تفتيش الشرطة والجيش، وفيها استخدمت القنابل اليدوية والأسلحة الثقيلة وأنواع مختلفة من المواد المتفجرة.
انشغال التنظيمات بالحرب السياسيةوبناء على ما رصد يتضح الارتفاع الطفيف في عدد الهجمات الإرهابية خلال شهر أكتوبر عنها في شهر سبتمبر، بينما انخفض عدد الضحايا مقارنة بشهر سبتمبر، ويرجع ذلك الهدوء الحذر إلى انشغال التنظيمات بالحرب السياسية حيث التحضير للانتخابات الباكستانية في ظل حكومة مؤقتة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرصد الأزهر هجمات إرهابية باكستان
إقرأ أيضاً:
مدفوعة الثمن لـتخويف الناس وافشال العملية السياسية.. من ينشر كتابات داعش؟
بغداد اليوم - بغداد
رأى عضو لجنة الامن النيابية السابق عباس الصروط، اليوم الاثنين (23 كانون الأول 2024)، أن انتشار شعارات "داعش" الاخيرة تهدف لتخويف الناس وافشال العملية السياسية، فيما اكد انها مدفوعة الثمن.
وقال الصروط في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك من يروج لفكرة داعش ويدعمها لاسباب تتعلق بانها لايريد نجاح النظام السياسي وهو يغذيها بالمال في محاولة لتخويف الناس وخلق حالة من عدم الاستقرار".
واضاف ان "نمو واستقرار بغداد بكل ما لديها من امكانياتها وثروات لاتسر الكثير من الدول التي تدرك بان عودة العراق قويا معافى سيقود لمتغيرات مهمة في المنطقة".
وبين النائب السابق انه "لا يستبعد ان تكون ترويج شعارات داعش في مناطق سكنية بين فترة واخرى هي اعلانات مدفوعة الثمن تدفع من قبل مغرضين يحاولون اثارة الراي العام وتخويفه".
واشار الى انه "قراءة لما يصدر عن البعض في وسائل الاعلام من خلال تصريحاتهم تكشف عن نوايا شريرة تحاول اعادة عقارب الساعة للوراء وابقاء البلاد في دوامة لا تنتهي من الفوضى والارباك لاجل مصالح ضيقة او انهم عبارة عن ادوات لدول وجهات تتغذى على مأساة العراقيين".
واكد ان "خلايا داعش الارهابي لم تنتهي بنسبة 100% لكن ما تشكل من تهديد استراتيجي لامن العراق انتهى ووضع الاجهزة الامنية مستقر وهي تحقق نجاحات مهمة في انهاء ما تبقى من قيادات التنظيم من خلال قتل ابرز الاسماء والوصول الى مضافات محصنة في مناطق نائية وصحراوية".
يذكر ان مصدرا أمنيا، افاد اليوم الاثنين (23 كانون الأول 2024)، برصد شعارات لعصابات "داعش" الارهابية على جدران المدارس في العاصمة بغداد.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "رصد عبارات لعصابات داعش الارهابية على جدران احدى المدارس ضمن منطقة الزعفرانية".
واضافت ان "قوة امنية وصلت مكان الحادث وقامت بمسح العبارات وتابعت كاميرات المراقبة في محاولة للوصول الى الفاعل".
هذا وكشف مصدر امني، يوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، عن تشكيل فريق تحقيق في حادثة رفع علم داعش على مدرسة في قرية زراعية بمحافظة كركوك.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الاجهزة الامنية فتحت تحقيق في حادثة رفع علم داعشي في مدرسة قرب قرية خالد في محيط قضاء داقوق بكركوك".
واضاف ان "العلم رفع على بوابة المدرسة وفق المعلومات الاولية والاجهزة الامنية تجري تحقيق لمعرفة هوية الاشخاص الذين قاموا بهذا الفعل"، مؤكدا ان "هناك تعاون من قبل الاهالي في الادلاء بالمعلومات".
واشار الى ان "رفع العلم لايعني تاييد الاهالي لداعش بل هو عمل يراد منها اثارة الفوضى والارباك وخلط الاوراق في قرى امنة ومستقرة والتحقيقات ستكشف هوية الفاعلين".
وشهد الاسبوع الماضي رفع راية عصابات داعش الارهابية بحادث مشابه في الحويجة وانتشار كاتبة على الجدران للعصابات الارهابية في الفلوجة قبل ايام وتم اعتقال عدد من المتورطين من خلال جهد استخباري.