إصابة شرطيين إسرائيليين بعملية طعن في القدس
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
تعرض شرطيان إسرائيليان للطعن في البلدة القديمة بالقدس، الإثنين، مما أسفر عن إصابة أحدهما بجروح خطيرة، حسبما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية.
وقالت خدمة نجمة داود الحمراء (الإسعاف) إنها نقلت الشرطيين المصابين إلى مستشفى هداسا جبل المشارف لتلقي العلاج، على ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وأضافت الصحيفة نقلا عن الشرطة، أن "مهاجما طعن شرطيين من حرس الحدود خارج مدخل باب الساهرة في البلدة القديمة بالقدس، قبل أن يتم تحييده".
وقالت الشرطة إن "ضابطة أصيبت بجروح خطيرة، فيما أصيب ضابط آخر بجروح طفيفة".
وذكر مراسل "الحرة"، أنه تم إغلاق ساحة المسجد الأقصى، عقب تلك الأحداث.
وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد العنف في إسرائيل والأراضي الفلسطينية، في خضم الحرب التي تدور بين الدولة الإسرائيلية وحركة حماس الفلسطينية بقطاع غزة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يطالب إسرائيل بإلغاء وقف عمليات «الأونروا» بالقدس
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلة مصر: تهجير الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن أن نشارك فيه انتشال 59 قتيلاً من تحت الأنقاض في 24 ساعة بغزةطالب أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، الحكومة الإسرائيلية بالتراجع عن قرارها الذي يفرض على وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» وقف جميع عملياتها وإخلاء كل المباني التي تديرها في مدينة القدس، وذلك في موعد أقصاه نهاية اليوم الخميس.
وفي رسالة وجهها الأمين العام إلى السفير داني دانون، المندوب الدائم لإسرائيل لدى الأمم المتحدة رداً على خطاب الأخير له بهذا الشأن، عبر الأمين العام، عن أسف الأمم المتحدة لهذا القرار، وطلب من الحكومة الإسرائيلية سحب قرارها بوصفه لا يلتزم بإطار العمل القانوني المتعلق بأنشطة وكالة «الأونروا» وطبيعتها التي أشار إلى أنه لا يمكن استبدالها.
واستعرض الأمين العام عبر رسالته هذه سلسلة الرسائل السابقة، مجدداً موقف الأمانة العامة للأمم المتحدة الثابت الذي يعتبر أي أعمال أو إجراءات تمنع «الأونروا» من مواصلة ولايتها وأنشطتها، بمثابة تقويض وبشكل حاد لولايتها الخاصة بتقديم الاستجابة الإنسانية الملائمة في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وذكر الأمين العام بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر في دورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة بتاريخ 11 ديسمبر 2024، الذي يؤكد على عدم وجود أي منظمة أخرى يمكنها أن تحل محل «الأونروا» أو تستبدل قدرتها وتفويضها في توفير الخدمات والمساعدات المطلوبة للاجئين الفلسطينيين.
وقال: إن هذا التأكيد لا يزال قائماً بعد صفقة وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة، والتي رحبت وأشادت بها الأمانة العامة للأمم المتحدة.