آخر تحديث: 6 نونبر 2023 - 10:12 ص بغداد/شبكة أخبار العراق- كشف المرصد السوري لحقوق الانسان، يوم الاثنين،  عن عقد قادة من الحرس الثوري الإيراني والحشد الشعبي وحزب الله اجتماعاً في مركز “قاسم سليماني” في مدينة البوكمال السورية، وذلك لدعم فصائلميليشيات الحشد الولائية  “المقاومة الإسلامية في العراق”، فيما كشف عن اسماء قادة هذه الفصائل.

وقال المرصد، في بيان،  إن مصادره أفادت بعقد اجتماع ضم قادة رفيعي المستوى في صفوف الحرس الثوري الإيراني وحزب الله، في مركز “قاسم سليماني” بمدينة البوكمال شرقي دير الزور، وذلك لدعم ما تعرف باسم “المقاومة الإسلامية” في العراق، و بهدف الانتقام لغزة، ودعم حركة حماس.ووفقاً للمعلومات التي حصل عليها المرصد السوري، فقد تم تشكيل هذه المقاومة “بإشراف الحرس الثوري الإيراني، لاستهداف القواعد الأمريكية في شمال شرق سوريا، مشيرا الى  تعيين قادة بارزين في الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني، للقيام بإدارة هذه العمليات وهم “الحاج محمد الشريف” الذي يشغل منصب قائد “المقاومة الإسلامية” في العراق وهو قيادي في منظمة بدر والشريف اسم وهمي، ويتولى تنسيق العمليات واتخاذ القرارات الإستراتيجية.وبحسب المرصد السوري،  فأن “الحاج حسين” يعمل كنائب للقائد ومسؤول عن التدريب والتجهيزات العسكرية للمجموعة، بالإضافة إلى تولي “الحاج سجاد” تنسيق العمليات العسكرية وتوجيه العناصر الميدانية، كما يشغل “علي الحكيم” دور المسؤول عن الشؤون اللوجستية وتوفير الإمدادات والتجهيزات العسكرية الضرورية.وتنفذ ما تعرف باسم فصائل “المقاومة الإسلامية في العراق” هجمات بطائرات مسيّرة وقذائف صاروخية، على القواعد العسكرية التابعة للتحالف الدولي في العراق وسوريا. ويقول المرصد السوري، أن معظم  تلك الهجمات تنطلق من مدينة الميادين والعشارة وبادية البوكمال، مشيراً إلى أن هذه العمليات تأتي في إطار الجهود الإيرانية لتعزيز نفوذها في المنطقة وردًا على التواجد الأمريكي، حيث زادت حدة هذه الاستهدافات مع استمرار التوترات الإقليمية في غزة.ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، منذ تاريخ 19 تشرين الأول الجاري 21 استهدافا لقواعد التحالف الدولي، توزعت على النحو التالي: ، 4 على قاعدة التنف، و5 على قاعدة حقل العمر النفطي، و3 على قاعدة حقل كونيكو للغاز، و1 على القاعدة الأميركية في روباربا بريف مدينة المالكية، 3 على قاعدة خراب الجير برميلان، 4 على قاعدة الشدادي، و1 على قاعدة تل بيدر.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: الحرس الثوری الإیرانی المقاومة الإسلامیة المرصد السوری فی العراق على قاعدة

إقرأ أيضاً:

فن صناعة “اليوم التالي” بنكهة المقاومة

يمانيون../
منذ اليوم الأول للعدوان الصهيو-أمريكي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023م، ظن الكيان الصهيوني واهما أن عدوانه الشامل سيمكنه من فرض أجندة “اليوم التالي” على قطاع غزة بعيداً عن حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية في الوقت الذي تنهار فيه المشاريع الاستعمارية تحت ضربات المقاومة الموجعة المصممة على أن تصنع يومها التالي بيدها، لا بيد غيرها.

وفي الخطاب السياسي الصهيوني، فيما يتعلق بـ”اليوم التالي” للحرب دار النقاش حول من هي الجهة التي ستدير القطاع، ومستقبل سلاح المقاومة والبنية العسكرية، وعلاقة الكيان الغاصب بقطاع غزة التي تشمل إمكانيات فرض احتلال جديد أو العودة للاستيطان؛ وأخيرا عن إعادة الإعمار وتمويله وشروطه، وهو ما سعى الكيان الصهيوني إلى تحويله إلى الملف الأقوى بيده عبر تدمير غير مسبوق في نطاقه.

وعلى الرغم من تصاعد الدعوات من اليمين الصهيوني المتطرف، مثل بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، لإعادة المستوطنات إلى غزة، فإن حضور حماس القوي في قطاع غزة، كما تكشف منذ بدء تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى، وعودة أكثر من 700 ألف فلسطيني الى شمال القطاع المدمر وتشبث الفلسطينيين بأرضهم وعودة حماس التدريجية كسلطة شبه حصرية على القطاع يعقد المشهد أمام الكيان الصهيوني ويؤكد أن المقاومة الفلسطينية وفصائلها المتعددة هي من تحدد اليوم التالي.

وسبق أن صرح القيادي في حركة (حماس) محمود المرداوي أن الحركة شكلت لجنة لإدارة الحكم بقطاع غزة في اليوم التالي للحرب بالتوافق مع أغلب الفصائل الفلسطينية، غير أننا “اصطدمنا بموقف حركة فتح، لكننا سنستمر في البحث عن خيار وطني يتوافق مع متطلبات اللحظة الراهنة”.

وأوضح المرداوي أن “حركة حماس ما زالت عند أهدافها وغاياتها التي شُكلت من أجلها، والتي تتصل بالحرية واستقلال الشعب الفلسطيني ودحر الاحتلال وهزيمته”.. مؤكدا أن “هذا لا يعني أن أدوات الوصول إلى هذه الأهداف جامدة، فمن الممكن أن تتغير في الشكل والعناوين”.

وبعد الطوفان الملحمي الذي غيّر شكل وأولويات وتحالفات السياسة الدولية في الشرق الأوسط، يبدو أن حماس ستتجه إلى طوفان داخلي، لبلسمة جراح أبناء الشعب الفلسطيني وإغاثتهم وإعادة البناء السياسي من خلال رص الصفوف والوحدة على أساس استكمال المشروع القائم على أسس وطنية لها علاقة بالحقوق والثوابت الفلسطينية.

وبعد ذلك البحث عن آليات لإدارة قطاع غزة بما يفتح الباب لكل القوى السياسية والمجتمعية حتى نعكس إرادة هذا الشعب كما كان موحدا في الميدان وفي مواجهة الاحتلال والصبر والثبات، على أن يكون موحدا في الموقف والرؤية والإطار السياسي الذي يحكم ويدير قطاع غزة لاحقا.

ويتذرع العدو الصهيوني بأن بقاء حماس في الحكم سيبرر استمرار الحرب، لكن لكي تسحب حركة حماس البساط من تحته فيجب أن توفر الحركة رواية وسردية سياسية تسهم في جمع أكبر عدد من الدول العربية والإقليمية والدولية لإسناد رؤيتها وموقفها السياسي والبحث عن خيار وطني يتوافق مع متطلبات اللحظة.

وستظل حركة حماس متمسكة وملتزمة بأهدافها وغاياتها التي شُكلت من أجلها والتي تتصل بالحرية واستقلال الشعب الفلسطيني ودحر الاحتلال وهزيمته، والمشاهد التي شاهدها العالم أجمع سواء من خلال الصمود والثبات في قطاع غزة والبسالة والإبداع في المقاومة، أو المشاهد التي ظهرت أثناء تسليم المجندات وإطلاق سراح الأسيرات، تؤكد كلها أن حجم الدعم والإسناد والإيمان بموقف حماس ومشروعها كبير جدا.

وتؤكد حركة حماس أنها ستقوم بما هو واجب عليها تجاه الشعب الفلسطيني من خلال إعادة الإعمار المادي والنفسي والمعنوي، وتسخير كل الموارد للفلسطينيين، خاصة المادية والبشرية في الضفة الغربية وغيرها في كل مكان، لتوجيهها باتجاه تحقيق هذه الأهداف.

ويستشف المتابع لسير حركة حماس وتاريخها أن الوحدة الفلسطينية تعد هدفا ومطلبا للحركة، فقد دأبت الحركة على تقديمها في كل المحطات فهي تؤيد أي شكل من أشكال الوحدة السياسية لإدارة الشأن السياسي والاجتماعي في قطاع غزة بهدف إعادة الإعمار ولملمة جراح أبناء الشعب الفلسطيني في حين تؤكد حماس أن أبوابها مفتوحة لاستيعاب كل مطلب يسمح بإدارة كاملة وشاملة لغزة، كما تضمن ضرورة وحدة النظام السياسي الفلسطيني والجغرافيا الفلسطينية، وهذه ضمانة لشراكة الكل الوطني الفلسطيني.

وبالتالي، فحماس مع حكومة وحدة وتوافق فلسطيني تقوم على أساس القانون الأساسي الفلسطيني، وتجسد التطلع الذي يسعى الشعب الفلسطيني المناضل لتحقيقه في ظل الظروف السياسية وموازين القوى الدولية، فالعدو الصهيوني قد مارس الجرائم في كل المحطات وكل العقود التي احتل فيها أرض فلسطين، كما في عام 1948 وفي دير ياسين وفي كفر قاسم والظاهرية وصبرا وشاتيلا وحروب غزة، والحروب التي خاضها مع الدول العربية، وفي كلها لم يكن مقيدا بأخلاق أو محددات.

وخلاصة القول إن العدو الصهيوني حاول منع هذه المقاومة من تحقيق أهدافها في الحرية والاستقلال لكن صمود الشعب الفلسطيني وثباته أكد ارتباطه بأهدافه ووطنه وإصراره على نيل حقوقه، وهذا له صلة بطبيعة العدو واستعداده للذهاب بعيدا في عمليات القتل وارتكاب الجرائم، لكن لا حرية من دون تضحية ولا تضحية إلا في سياق عملية ومسيرة تحررية كما يخوضها في الوقت الحاضر الشعب الفلسطيني، وستتكلل بالحرية والنصر.

سبأ عبدالعزيز الحزي

مقالات مشابهة

  • فن صناعة “اليوم التالي” بنكهة المقاومة
  • الجيش الأمريكي يبدأ بإرسال مهاجرين محتجزين إلى غوانتانامو
  • قطع بحرية إيرانية تتبع الحرس الثوري ترسو في ميناء إماراتي
  • قطع بحرية إيرانية تتبع الحرس الثوري الإيراني ترسو في ميناء إماراتي
  • الجيش الإيراني يطلق المرحلة الثانية من مناورات “اقتدار الدفاع الجوي 1403”
  • “بينالي الفنون الإسلامية”.. مساحة تفاعلية تجمع التراث بالإبداع المعاصر
  • الحرس الثوري الايراني : صواريخنا قادرة على ضرب أي عدو
  • الحرس الثوري الإيراني: بإمكاننا تصنيع الصواريخ اللازمة لإصابة الهدف
  • الحرس الثوري الإيراني: قادرون على ضرب أي هدف مهما كانت المسافة
  • مضادة للمدمرات.. الحرس الثوري الإيراني يكشف عن مدينة صاروخية جديدة تحت الأرض