موقع 24:
2024-07-04@02:33:59 GMT

غواصة صواريخ أمريكية تصل المنطقة.. خطوة لردع إيران

تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT

غواصة صواريخ أمريكية تصل المنطقة.. خطوة لردع إيران

قال الجيش الأمريكي في إعلان نادر، إن غواصة صواريخ وصلت إلى الشرق الأوسط، في رسالة ردع موجهة إلى الخصوم الإقليميين في ظل الحرب الدائرة في قطاع غزة.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية على وسائل التواصل الاجتماعي أمس الأحد إن غواصة من طراز أوهايو دخلت منطقة الشرق الأوسط، دون الإعلان عن المزيد من التفاصيل.



ولم يذكر منشور وسائل التواصل الاجتماعي اسم الغواصة، لكن البحرية الأمريكية لديها أربع غواصات صاروخية موجهة من طراز أوهايو، أو SSGNs، وهي غواصات صواريخ باليستية سابقة تم تحويلها لإطلاق صواريخ كروز توماهوك بدلاً من الصواريخ الباليستية ذات الرؤوس النووية، بحسب شبكة سي إن إن الأمريكية.

On November 5, 2023, an Ohio-class submarine arrived in the U.S. Central Command area of responsibility. pic.twitter.com/iDgUFp4enp

— U.S. Central Command (@CENTCOM) November 5, 2023  
قوة نارية

وقال كارل شوستر، مدير العمليات السابق في مركز الاستخبارات المشتركة التابع للقيادة الأمريكية في المحيط الهادئ، لشبكة سي إن إن "يمكن لغواصات SSGN تقديم الكثير من القوة النارية بسرعة كبيرة".

وقد ظهر حجم هذه القوة النارية في مارس(آذار) 2011، عندما أطلقت غواصة الصواريخ الموجهة يو إس إس فلوريدا ما يقرب من 100 صاروخ توماهوك ضد أهداف في ليبيا خلال عملية "فجر الأوديسة". وكان الهجوم هو المرة الأولى التي يتم فيها استخدام SSGNs في القتال.

ونادراً ما يعلن الجيش عن تحركات أو عمليات أسطوله من الغواصات الباليستية والصواريخ الموجهة. وبدلاً من ذلك، تعمل السفن التي تعمل بالطاقة النووية بسرية شبه كاملة.


ردع إيران

ومن جانبه قال مستشار الاكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية اللواء طيار دكتور هشام الحلبي، إن المنطقة تشهد بعض التطورات خلال الفترة الاخيرة منذ بدء الحرب في قطاع غزة، حيث لجأ حزب الله وبعض الفصائل العراقية التي قامت بتوجيه ضربات للقواعد الأمريكية في العراق مؤخراً، وتزامن ذلك مع المناوشات التي وقعت في سوريا ولبنان أيضاً، ويصبح السيناريو أن يكون هناك توسعة لحرب إقليمية وقد تستهدف الأهداف الأمريكية في المنطقة.

وأوضح الحلبي لـ24 أن "التوسع في هذا الحرب سيكون بدعم من إيران لأنها لا تستطع العمل بمفردها وسيكون التدخل من إيران بالوكالة من هذه الفصائل وبالتالي نتحدث عن توسعة لمسرح العمليات العسكرية واستهداف لأهداف أمريكية في المنطقة".

وأشار اللواء دكتور هشام الحلبي أنه بسبب هذه التحركات في المنطقة أعادت الولايات المتحدة انتشار حاملات الطائرات والقوات العسكرية في المنطقة، لأكثر من سبب أولاً لردع إيران ووكلائها عن أي عمليات هجومية، وإذا فشل الردع العسكري بالتالي ستكون القوات الأمريكية جاهزة لحسم الموقف سريعاً، دون الانتظار لوصول حاملة الطائرات التي تستغرق وقتاً طويلاً حين تصل للمنطقة، مؤكداً أن هذا الدعم العسكري الأمريكي ليس من أجل إسرائيل وإنما من أجل مواجهة أي تطورات عسكرية قد تستهدف الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة.

US Central Command announces the arrival of an Ohio-class submarine to the Middle East

Should we again force it to surface? pic.twitter.com/v0YTIRrH11

— Iran Observer (@IranObserver0) November 5, 2023

ويأتي الإعلان عن غواصة صاروخية موجهة في المنطقة في الوقت الذي يعقد فيه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن سلسلة من الاجتماعات مع شركاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط. حيث زار بلينكن تركيا والعراق وإسرائيل والضفة الغربية والأردن وقبرص.

وتحدث وزير الدفاع لويد أوستن، الأحد الماضي، مع نظيره الإسرائيلي وزير الدفاع يوآف غالانت. وبالإضافة إلى التأكيد على الحاجة إلى حماية المدنيين وتقديم المساعدات الإنسانية لغزة، قال أوستن إن الولايات المتحدة ملتزمة بردع "أي دولة أو جهة غير حكومية تسعى إلى تصعيد هذا الصراع"، في إشارة واضحة إلى إيران وحزب الله.

وشهدت المنطقة هجمات متكررة منخفضة المستوى على القوات الأمريكية في العراق وسوريا من قبل الجماعات المدعومة من إيران، لكن الولايات المتحدة كانت تهدف إلى توضيح أن الهجمات الأوسع ستثير رد فعل كبير.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الولایات المتحدة الأمریکیة فی فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

مستشار خامنئي: طهران ستدعم حزب الله إذا شنت إسرائيل حربا شاملة

السومرية نيوز – دوليات

حذّر رئيس المجلس الإستراتيجي للسياسات الخارجية في إيران ومستشار المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي كمال خرازي، اليوم الثلاثاء، من أن تشنّ "إسرائيل" هجوماً شاملاً ضد حزب الله، لأنّها "ستخاطر بإشعال حربٍ إقليمية تدعمه فيها طهران ومحور المقاومة بكل الوسائل". وقال في تصريحاته لصحيفة "فايننشال تايمز" إنّ إيران "غير مهتمة" بحربٍ إقليمية، كما حثّ الولايات المتحدة للضغط على "إسرائيل" من أجل منع المزيد من التصعيد.

ورداً على سؤال بشأن ما إذا كانت إيران ستدعم حزب الله عسكرياً في حالة نشوب صراع شامل، قال خرازي: "كل الشعب اللبناني والدول العربية وأعضاء محور المقاومة سيدعمون لبنان ضد إسرائيل".

وتابع: "ستكون هناك فرصة لتوسع الحرب إلى المنطقة بأكملها، وستشارك فيها جميع الدول، بما في ذلك إيران. وفي هذه الحالة، لن يكون لدينا خيار سوى دعم حزب الله بكل الوسائل"، وأضاف: "توسيع الحرب ليس في مصلحة أحد، لا إيران ولا الولايات المتحدة".

*"مستعدّون للتعاون"
وتأتي هذه المخاوف في الوقت الذي يستعد الإيرانيون لانتخاب رئيس جديد للبلاد خلفاً لإبراهيم رئيسي، الذي استشهد في حادث تحطم طائرة مروحية في أيار/مايو الماضي.

ومن المقرر إجراء جولة إعادة للانتخابات الرئاسية يوم الجمعة لعدم حصول أيّ مرشح على أكثر من 50% من الأصوات في الجولة الأولى في 28 حزيران/يونيو الماضي.

وسيختار الناخبون بين الإصلاحي مسعود بزشكيان والمحافظ سعيد جليلي.

وقال خرازي، إنّه في حين ستكون هناك "بعض الاختلافات" في النهج اعتماداً على من سيفوز، فإنّ السيد خامنئي "يحدّد الاستراتيجية العامة للسياسة الخارجية، وستظل كما هي".

وأشار إلى أنّ الانتخابات ستخلق فرصة "لانفتاحٍ جديد" بين إيران والغرب. ولتحقيق ذلك، ستحتاج الدول الغربية إلى "التراجع عن السياسات الحالية والدخول في مفاوضات مع إيران على أساس المساواة والاحترام المتبادل".

وأضاف خرازي: "إذا قرروا التعاون، فنحن مستعدّون للتعاون".

وبشأن برنامج طهران النووي، أكّد أنّ إيران ستكون مستعدّة "لإجراء مفاوضات غير مباشرة" مع واشنطن في ظل الحكومة الجديدة، إذا كان ذلك سيؤدي إلى انضمام الولايات المتحدة مرة أخرى إلى اتفاق 2015 الذي وقعته إيران مع القوى العالمية، والمعروف باسم " JCPOA".

وقال خرازي: "نحن لا نؤيّد تصنيع الأسلحة النووية"، مستشهداً بفتوى أصدرها السيد خامنئي عام 2003 تحظر تطوير الأسلحة النووية، لكنّه أضاف: "إذا واجهت إيران تهديداً وجودياً، فمن الطبيعي أن نضطر إلى تغيير عقيدتنا".

وأضاف: "إذا قام الغرب بتفعيل أحكام العودة السريعة لإعادة فرض العقوبات التي رفعتها الأمم المتحدة عندما وقعت طهران على خطة العمل الشاملة المشتركة، رداً على استمرار إيران في توسيع برنامجها، فسيكون هناك رد فعل شديد من إيران من حيث تغيير استراتيجيتها النووية".

وقال: "حتى الآن، لم نقرر الذهاب إلى أبعد من 60% من التخصيب، لكنّنا نحاول توسيع خبرتنا باستخدام آلات وإعدادات مختلفة".

مقالات مشابهة

  • السيرة الذاتية للدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم
  • هاريس تتهرب من الإجابة على سؤال حول استعدادها لقيادة الولايات المتحدة بدلا من بايدن
  • تحجيم الصين: المقاربة الأمريكية “الجديدة” لإدارة العلاقة مع الحلفاء الأفارقة
  • الولايات المتحدة تقرض بولندا مليارين دولار لشراء أنظمة دفاع جوي أمريكية
  • من الحروب التجارية إلى الذكاء الاصطناعي: المنافسة الأمريكية- الصينية
  • مستشار خامنئي: طهران ستدعم حزب الله إذا شنت إسرائيل حربا شاملة
  • أمريكا وإسرائيل.. حكاية حبّ يجب أن تُروى.. في السياسة لا بدّ من الإيضاح
  • إيران: لا نريد حربًا إقليمية لكن ندعم حزب الله في حال التصعيد
  • تقرير أمريكي يكشف عجز قدرات واشنطن البحرية
  • الخارجية الأمريكية: تعزيز التعاون مع مصر وقطر لتحقيق الهدوء على الحدود الإسرائيلية اللبنانية