المكملات الغذائية الخاصة بصحة الكبد.. هل هي فعّالة حقا؟
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
المكملات الغذائية فإن المنتجات الخاصة بصحة الكبد المتاحة على الإنترنت غير منظمة، وهذا يعني أنها لا تخضع لنفس معايير السلامة والفعالية المطبقة على الأدوية الوصفية.
مختارات هذه ثلاثة أنواع من الشاي للوقاية من الكبد الدهني عشر "خرافات" عن التهاب الكبد الفيروسي نصائح ذهبية لعام 2021.. هكذا نحافظ على صحة الكبد! دراسة: الكبد الدهني يزيد من خطر الإصابة بالخرف أقراص المكملات الغذائية.. مفيدة فعلا للصحة؟
يعد الكبد أحد أهم أعضاء الجسم وهو مسؤول عن عدد من العمليات الأساسية التي تعتبر حيوية للصحة العامة. وربما تكون الوظيفة الأكثر أهمية للكبد هي العمل كمرشح، وإزالة السموم من الدم. كما يشارك الكبد في عملية التمثيل الغذائي، وتخليق البروتين، وتخزين الحديد، من بين أمور أخرى.
ومع ذلك، لا يستطيع الكبد التالف أو المريض القيام بجميع مهامه الأساسية. لهذا السبب لا عجب أن المكملات الغذائية لصحة الكبد هي صناعة تبلغ قيمتها مليارات الدولارات.
إذ تشهد سوق المكملات الغذائية المخصصة لصحة الكبد نموا ملحوظا، ومع ذلك، لا يحتوي أي من هذه المنتجات على المكونات التي يوصي بها الأطباء المتخصصون في علاج مشاكل الكبد في الولايات المتحدة أو أوروبا. بحسب ما نشره موقع (فيري ويل هيلث) الأمريكي.
مثل العديد من المكملات الغذائية فإن المنتجات الخاصة بصحة الكبد المتاحة على الإنترنت غير منظمة، وهذا يعني أنها لا تخضع لنفس معايير السلامة والفعالية المطبقة على الأدوية الوصفية.
فعلى الرغم من شعبيتها، إلا أن المكملات الغذائية لصحة الكبد لا تدعمها أدلة علمية قوية. وتدعي العديد من المكملات الغذائية الخاصة بصحة الكبد أنها تعمل على "إزالة السموم" و"تطهير" و"تغذية" الكبد، إلا أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة إلى حد كبير.
التهاب الكبد - هكذا يمكنك حماية نفسك
وقد أوضح الدكتور أحمد الطلباني، المتخصص في أمراض الجهاز الهضمي بجامعة نيو مكسيكو الأمريكية، أن مبيعات هذه المكملات في ازدياد، خاصة في السنوات القليلة الماضية. ويعزو جزء من هذا النمو إلى زيادة استهلاك الكحول خلل جائحة كوفيد-19. بحسب ما نشره موقع (ويب ميد) الأمريكي.
وقد لفت الطلباني الانتباه إلى أن بعض الشركات المصنعة تقوم بتسويق منتجاتها بادعاءات جريئة على مواقعهم مثل أن منتجاتهم تحافظ على وظائف الكبد الطبيعية وأنها معدة علميا، وأنها تمثل صيغة فعالة لتطهير الكبد وتم تطويرها وفقا لأحدث الاكتشافات العلمية.
ومع أن هذه الادعاءات قد تبدو مقنعة ومدعومة علميا للمستهلك العادي، إلا أن دكتور الطلباني يشير إلى أن معظمها لا يستند إلى أبحاث سريرية صارمة.
ر.ض
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: الولايات المتحدة صحة الكبد المكملات الغذائية أبحاث علمية الولايات المتحدة صحة الكبد المكملات الغذائية أبحاث علمية المکملات الغذائیة
إقرأ أيضاً:
نبات يعمل على إزالة السموم من الكبد وتعالجك من السعال والزكام في دقائق وتعتبر الحل الأمثل للروماتيزم!
موطنه الأصلي هو أوروبا، ويُعرف أيضًا بأسماء أخرى مثل الخس المر، والخس السام، والخس المخدر، والخس البري الكبير، والخس البري الأفيوني وغيرها يحتوي الخس البري على نوع من العصير اللبني ذو طعم مر، يمكن استخراجه من معظم أجزاء النبات.
تستعمل أوراق وحبوب ولحاء هذا النبات في تحضير الأدوية العشبية. يمكن تضمين الأوراق الطازجة في السلطات، ولكن يجب توخي الحذر من الآثار الجانبية الخطيرة لهذا النبات، حيث إنه أكثر مرارة من الخضروات المعتادة المستخدمة في السلطات.
فوائد الخس
يعتبر الخس البري مهدئا ومسكنا بشكل رئيسي، وقد استخدم لهذا الغرض لآلاف السنين.
يستخدم الخس البري كمضاد للالتهابات ومساعد على النوم. من المهم أن يتم استخدام المكملات بشكل فردي وتحت إشراف مختص في الرعاية الصحية، مثل اختصاصي تغذية مسجل أو صيدلي لا يوجد مكمل محدد لمعالجة أي مرض أو لعلاجه أو الوقاية منه.
يحتوي الخس البري على مادتين رئيسيتين هما اللاكتوسين واللاكتوكوبيكرين، اللذان يؤثران على الجهاز العصبي المركزي.
يعتبر الخس البري الأعلى تركيزًا من اللاكتوكوبيكرين مقارنة بجميع النباتات الأخرى، على الرغم من أن جذور الهندباء أيضًا تعتبر مصادر جيدة.
بالإضافة إلى تأثيراته المهدئة والمخدرة، يعتقد أن اللاكتوكوبيكرين يعمل كمانع لإنزيم أستيل كولينستراز، مما يعني أنه يعيق إنزيمات الكولينستراز التي تقوم بإبطاء التواصل بين الخلايا العصبية.
يشاع أيضًا أن الخس البري يساهم في قتل العديد من البكتيريا والفيروسات والفطريات وغيرها من الكائنات الدقيقة على الرغم من هذه الادعاءات الصحية، إلا أن الأدلة المتاحة حول فعالية الخس البري في منع أو علاج أي حالة طبية تظل ضعيفة، حيث تقتصر معظم الأبحاث على دراسات صغيرة ومنخفضة الجودة أو تجارب على الحيوانات فقط