مسؤول فلسطيني: قصف خزان المياه يفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أكد رئيس سلطة المياه الفلسطيني مازن غنيم، أن استهداف الاحتلال الإسرائيلي في ساعات متأخرة من ليلة أمس، خزان مياه تل الزعتر شمال قطاع غزة، فاقم من الكارثة الإنسانية بشكل عام والمائية بشكل خاص في قطاع غزة.
وأضاف غنيم في بيان مساء يوم الأحد، أن قصف الخزان أدى إلى تدفق مياه الخزان وهدرها في ظل الوضع المائي الصعب جراء القصف المتواصل على القطاع.
وحمّل الاحتلال الإسرائيلي تبعات ما يحدث على الأرض من جرائم بحق المواطنين، والتي أوقعت الآلاف من الشهداء والجرحى، وخلفت دمارًا هائلًا في القطاع، مشيرًا إلى أن وقف امدادات المياه واستهداف البنية التحتية للمياه والصرف الصحي هي استهداف مباشر لأبسط مقومات الحياة في غزة.
مقومات الحياة الأساسيةوأكد غنيم أن الاحتلال باستهدافه لخزان تل الزعتر، إنما يستهدف أحد مقومات الحياة الأساسية في شمال القطاع، ويؤدي إلى مفاقمة الاوضاع الإنسانية بشكل عام والمستشفى الأندونيسي بشكل خاص، إذ تُعد هذه المنطقة من أكثر المناطق معاناة من نقص المياه.
وشدد على أن النقص الحاد في امدادات المياه في قطاع غز، إضافة إلى وقف خدمات الصرف الصحي، وصل منحى خطيرًا جدًا في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي.
أكد مجلس وزراء الصحة العرب ضرورة الوقف الفوري للحرب الإسرائيلية على قطاع #غزة، محذرًا من التداعيات الإنسانية والصحية الكارثية مع استمرار هذه الإبادة الجماعية، وجرائم الحرب الإسرائيلية المتكررة.#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/4MKYiDfUCj pic.twitter.com/e1YLyxmQlX— صحيفة اليوم (@alyaum) November 3, 2023
وحذر من أن هذا الوضع ينذر بكارثة إنسانية وصحية وبيئية باتت تهدد حياة المواطنين وتزيد من احتمال انتشار الأوبئة والأمراض المُعدية، في ظل تزايد خروج عدد المستشفيات والوحدات الصحية عن الخدمة.
إدخال الاحتياجات الانسانيةوشدد غنيم على ضرورة الإسراع في وقف العدوان على القطاع وإدخال الاحتياجات الانسانية، وخصوصًا الاحتياجات اللازمة لإعادة تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي للتخفيف من الوضع الإنساني الصعب لأهالي القطاع.
وأكد أن سلطة المياه ستواصل العمل مع جميع الأطراف للتخفيف من معاناة المواطنين في ظل هذه الظروف الصعبة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: وفا رام الله الأراضي الفلسطينية المحتلة الكارثة الإنسانية في غزة جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة
إقرأ أيضاً:
إبادة دون حرب.. مسؤول إسرائيلي سابق يقترح خطة لإنهاء القتال في غزة
دعا ناتان إيشيل المدير السابق لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى إبادة دون قتال لتطويق غزة عبر اللجوء إلى "حصار القطاع وإجبار الفلسطينيين على البقاء بمناطق تفتيش أو الموت جوعا"، معتبرا أن "مواصلة الحرب يخلف خسائر فادحة قي أرواح الجنود دون جدوى".
وجاء ذلك في تصريحات كتبها إيشيل في مجموعة تضم مقربين منه عبر تطبيق واتساب، نقلتها عدة وسائل إعلام إسرائيلية بينها القناة 12 الخاصة وصحف "يديعوت أحرونوت ومعاريف وإسرائيل اليوم".
ونقل الإعلام العبري عن إيشيل، قوله إن "استمرار الحرب يحصد خسائر فادحة في أرواح الجنود وفي الإصابات، دون تحقيق نتائج تذكر في عودة المختطفين أو في الإنجازات الأمنية".
وأضاف: "لذلك لا يوجد أي منطق في استمرار الحرب في قطاع غزة وبالتالي يجب أن تتوقف فورا".
وأضاف فيما اعتبره حلال لإنهاء الحرب، "بما أننا نطوق قطاع غزة من جميع الجهات، فإن الحل الوحيد هو الحصار، بحيث لا يتم إدخال المساعدات والمواد الغذائية، وفي الوقت نفسه السماح بخروج خاضع للمراقبة إلى منطقة يمكن لإسرائيل إقامة نقاط تفتيش فيها لكل من يريد أن يعيش".
واستدرك: "ومن لا يرغب في الحياة ولا يخرج بطريقة منظمة ومراقبة، إما أن يموت برصاصة جندي من الجيش الإسرائيلي أو يموت جوعا".
وزعم أن هذه هي "الطريقة الوحيدة التي حسمت كل الحروب في العالم عبر التاريخ".
وأوضح: "إدارة بايدن لم تكن تريد حسما كاملا في غزة، بل واصلت قدرتها على التلاعب بنا، لذا يمكننا بالفعل الاستعداد والإعلان أن هذا حصار وهو ما ستفعله إسرائيل في غضون أسبوعين، عندما تدخل إدارة ترامب البيت الأبيض. إنه أمر جيد لإسرائيل".
وشغل إيشيل عام 2010 منصب مدير مكتب نتنياهو وعُرف بقربه منه، لكنه "أُجبر في 2012، على الاستقالة من منصبه بسبب ادعاءات بسوء التصرف الجنسي بحق إحدي الموظفات في المكتب"، لكن منذ ذلك الحين كان له نفوذ كبير في السياسية الإسرائيلية من الظل، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
والسبت، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن إيشيل كان سببا في دفع وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير للاعتذار لنتنياهو، على خلفية إخلاله بـ"الانضباط الائتلافي" وعدم التصويت على أحد قوانين موازنة 2025 الأسبوع الماضي.
وينفذ الاحتلال منذ أشهر خطة الجنرالات الإسرائيلية التي تدعو إلى محاصرة شمال غزة وتهجير الفلسطينيين من القطاع.
وقال غيؤرا آيلاند مهندس الخطة: "باستثناء عشرات الجنود الذين سيموتون كل عام تحت الحكم العسكري، فلن تحققوا أي شيء".