ارتفاع حصيلة قتلى موظفي “الأونروا” في غزة إلى 88 شخصا
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
المناطق-متابعات
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى التابعة للأمم المتحدة (الأونروا)، اليوم الاثنين، أن عدد موظفي الأمم المتحدة الذين قتلوا حتى الآن في حرب غزة ارتفع إلى 88 فردا.
وقال نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، ورئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، والمديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) كاثرين راسل وآخرون في بيان مشترك،
أخبار قد تهمك “الأونروا” : مقتل 72 من كوادرنا في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة 4 نوفمبر 2023 - 1:18 مساءً مقتل 6 من موظفي الأونروا في غزة خلال 24 ساعة 24 أكتوبر 2023 - 8:31 صباحًاإن “عدد القتلى في صفوف موظفي وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في غزة ارتفع إلى 88″.
أمس الأحد، صرّحت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أنها فقدت الاتصالات مع معظم موظفيها العاملين في قطاع غزة، نتيجة قطع إسرائيل للاتصالات والإنترنت والكهرباء.
وأفاد المكتب الإعلامي لحركة “حماس” أن الجيش الإسرائيلي قام بشن قصف عنيف ومكثف حول عدة مستشفيات في شمال قطاع غزة، حيث قطعت إسرائيل الاتصالات الهاتفية والإنترنت قبيل ذلك.
ولليوم الحادي والثلاثين يواصل الجيش الإسرائيلي قصفه العنيف برًا وبحرًا وجوًا على قطاع غزة، حيث قصف المدارس والمستشفيات والمساجد، مستخدما مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة.
القصف الإسرائيلي أثار تنديدا دوليا وعربيا وإسلاميا إلى جانب روسيا والصين، وجعل الأمين العام للأمم المتحدة يشعر بالفزع جراء الهجمات الإسرائيلية.
ورغم ذلك مازالت الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وبعض الدول الغربية تدعم إسرائيل بكل ما أوتيت من قوة، وترفض الدعوات العالمية لوقف إطلاق النار وتستخدم واشنطن حق النقض في مجلس الأمن للحيلولة دون صدور قرار يلزم تل أبيب بوقف الحرب الشعواء والغير متكافئة ضد قطاع غزة الذي يقطنه أكثر من مليوني شخص.دعم الولايات المتحدة والحلفاء الغربيين اللامحدود لإسرائيل جعلها تشعر بقدرتها على فعل أي شيء والإفلات من العقاب، وهو ما دعا وزير في الحكومة الإسرائيلية إلى القول “بضرورة قصف غزة بقنبلة نووية”. مشيرا إلى أنه كل المدنيين متورطين في دعم حماس داخل القطاع، ودعوة برلماني آخر إلى قتل قادة حماس في السجون والضفة.وتقول إسرائيل إن حربها على غزة جاءت ردا على عملية “طوفان الأقصى” التي شنتها حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول المنصرم على المستوطنات المتاخمة لقطاع غزة وراح ضحيتها أكثر من 1400 إسرائيلي وأسر أكثر من 200 آخرين.وأسفر القصف الإسرائيلي على غزة عن سقوط 9770 قتيلا وإصابة نحو 25 ألفا آخرين، فيما أسفرت المواجهات في الضفة الغربية عن مقتل أكثر من 153 فلسطينيا وإصابة نحو 2200 آخرين.المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأونروا قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
جنوب إفريقيا: “إسرائيل” تستخدم التجويع سلاحا في العدوان على غزة
#سواليف
أدانت حكومة #جنوب_أفريقيا، رفض قوات #الاحتلال الإسرائيلي السماح بدخول #المساعدات_الإنسانية إلى قطاع #غزة، وإغلاقها للمعابر الحدودية، في وقت يعاني فيه القطاع من #معاناة لا حصر لها، ويحتاج بشكل عاجل إلى الغذاء والمأوى والإمدادات الطبية.
وقالت ، مساء اليوم الأربعاء، إن “منع دخول الغذاء إلى #غزة هو استمرار لاستخدام (إسرائيل) للتجويع كسلاح حرب”.
ونوّهت إلى أن “وقف إدخال المساعدات الإنسانية يشكل انتهاكا واضحا لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والقانون الإنساني الدولي، واتفاقية جنيف الرابعة”.
مقالات ذات صلة أميركا تجري محادثات مباشرة مع حماس بالدوحة وإسرائيل قلقة 2025/03/05ودعت المجتمع الدولي إلى “محاسبة (إسرائيل)، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستمر ودون عوائق إلى جميع مناطق قطاع غزة”.
كما أدانت في بيانها عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر في الضفة الغربية، والذي يمثل “تصعيدا خطيرا”، ويهدد بشكل أكبر السعي الفلسطيني إلى تقرير المصير وإقامة الدولة.
وفي 19 كانون الثاني/يناير الماضي، بدأ سريان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، ويتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة، انتهت الأولى منها السبت الماضي.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي كافة أنواع الخروقات الميدانية منها والسياسية والإنسانية والإغاثية لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة منذ توقيعه، حيث بلغ إجمالي الخروقات الميدانية 962 خرقا.
وارتكبت قوات الاحتلال بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، وبدعم أمريكي وأوروبي، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألفا و300 شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.