إصابة جنديين من قوات الاحتلال بعملية طعن في القدس واستهداف المنفذ
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي إصابة مجندين من حرس الحدود أحدهما بجروح خطيرة في هجوم استهدفهما في شارع صلاح الدين شرقي مدينة القدس المحتلة.
وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأنه تم تسجيل إصابتين جراء عملية الطعن في شارع صلاح الدين في القدس، فيما وصفت إحدى الإصابات بالخطيرة، حيث أطلقت شرطة الاحتلال النار تجاه شاب فلسطيني بزعم تنفيذه عملية طعن.
وكانت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أطلقت صباح اليوم الإثنين، الرصاص الحي على فلسطيني بذريعة تنفيذ عملية طعن قرب باب الساهرة في القدس المحتلة.
وأعلنت شرطة الاحتلال الاستنفار بالقدس وأغلقت بوابات البلدة القديمة ونصبت الحواجز داخل البلدة القديمة وفي محيطها واستنفرت قواتها عقب عملية الطعن.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية شارع صلاح الدين القدس المحتلة عملية الطعن شرطة الاحتلال القدس المحتلة شرطة الاحتلال عملية طعن شارع صلاح الدين سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة شرطة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
عملية تياسير تثير تساؤلات حادة في الإعلام الإسرائيلي: كيف تمكن المنفذ من الوصول إلى الهدف دون رصده؟
يمانيون../
طرحت وسائل إعلام إسرائيلية تساؤلات “قاسية وصعبة” حول عملية إطلاق النار التي نفّذها فلسطيني قرب قرية تياسير، جنوب شرقي جنين، والتي أسفرت عن مقتل جنديين وإصابة آخرين في صفوف قوات الاحتلال.
ووفقاً للإعلام الإسرائيلي، فقد تمكن المنفذ من الوصول إلى الحاجز العسكري قرب تياسير، ثم تحصّن داخل برج مراقبة وأطلق النار على الجنود واشتبك معهم، في مشهد وصفته القنوات الإسرائيلية بـ”الاختراق الأمني الخطير”.
وأشارت قناة “إسرائيل 24” إلى أن التحقيقات الأولية تثير تساؤلات جدية بشأن كيفية تمكّن المنفذ، المسلح ببندقية M-16، من التسلل إلى الموقع العسكري دون أن يتم رصده، ليصل إلى مسافة قريبة ويفاجئ القوات الإسرائيلية بإطلاق النار أولاً.
كما تساءلت التقارير الإسرائيلية عن هوية المنفذ، والطريقة التي دخل بها، وما إذا كان قد نفّذ العملية بمفرده أم بتنسيق مع جهات أخرى، معتبرة أن “الجيش الإسرائيلي مطالب بالإجابة عن هذه الأسئلة الملحّة”.
من جانبه، وصف المراسل العسكري الإسرائيلي دورون كادوش العملية بـ”المقلقة”، مشيراً إلى أن منفّذ الهجوم استطاع التسلل إلى الموقع العسكري شمالي غور الأردن، والصعود إلى الطبقة العلوية من برج المراقبة، قبل أن يبدأ بإطلاق النار على الجنود.
وقد أدى الاشتباك المسلح إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات الاحتلال، فيما استُشهد منفّذ العملية، وسط حالة من الإرباك والذهول في الأوساط العسكرية الإسرائيلية.