دعت الملكة رانيا العبد الله، قرينة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، إلى وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدة أن دعم حماية حياة الفلسطينيين لا يعني معاداة السامية أو تأييد الإرهاب.

وأضافت الملكة رانيا في مقابلة مع مذيعة "سي إن إن"، بيكي أندرسون، أن "إذا تمكنت من القضاء على حماس بأكملها، فماذا بعد؟"، لافتة إلى أن السبب الجذري لهذا الصراع هو الاحتلال غير القانوني والانتهاكات الروتينية لحقوق الإنسان والاستيطان غير الشرعي والاستهتار بقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي.

وتابعت "إذا لم نعالج هذه الأسباب الجذرية، فيمكنك قتل المقاتلين ولكنك لا تستطيع قتل القضية".

وأكدت الملكة رانيا أن "الطريق الأضمن هو من خلال السلام"، مشيرة إلى أن ذلك "هو المسار الذي يتعين علينا اتباعه الآن".

وأدانت معادات السامية والإسلاموفوبيا في حديثها، مشيرة إلى أنه " أمر غير مقبول أبدًا، وليس من المبرر أبدًا مهاجمة شخص ما بناءً على معتقداته السياسية".

وتابعت بالقول: " لدينا تاريخ طويل من التعايش السلمي. إذًا، الأمر لا يتعلق بالدين، بل بالسياسة. وما رأيناه في السنوات الأخيرة هو استخدام تهمة معاداة السامية كسلاح من أجل إسكات أي انتقاد لإسرائيل".

واستطردت "دعوني أكون واضحة جدًا.. أن تكون مؤيدًا للفلسطينيين لا يعني معاداة السامية، وأن تكون مؤيدًا للفلسطينيين لا يعني أنك مؤيد لحماس أو مؤيد للإرهاب".

كما علقت الملكة رانيا على مطالب الإخلاء من قبل الجيش الإسرائيلي، قائلة: " لا أظن أن أوامر الإخلاء هذه هي لصالح المدنيين في غزة. إنهم ليسوا الجمهور المستهدف، وإنما بقية العالم، فهي محاولة من إسرائيل لإضفاء الشرعية على أفعالها".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الملكة رانيا الأردن وقف إطلاق النار في غزة غزة حياة الفلسطينيين الفلسطينيين الملکة رانیا

إقرأ أيضاً:

أحمد مالك من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير: لم تعد المشاركة في الأعمال العالمية تهمني بسبب مواقفهم من القضية الفلسطينية

أكد الفنان أحمد مالك خلال مشاركته في جلسة “ماستر كلاس” ضمن فعاليات الدورة الحادية عشرة من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، أن اهتمامه بالمشاركة في الأعمال العالمية تراجع مؤخرًا بسبب المواقف السياسية من القضية الفلسطينية.

 

وقال أحمد مالك: “في السابق، كان الفنانون العرب محصورين في أدوار مرتبطة بالإرهاب، واليوم نجد أنفسنا محصورين في أدوار اللاجئين. وبعد ما يحدث في فلسطين، أصبحت غير مهتم بالمشاركة في الأعمال العالمية، نظرا لتوجهاتهم. أفضل أن أوجه طاقتي ومجهودي لدعم صناعة الفن في مصر والوطن العربي ولأسرتي”.

 

كما تطرق مالك إلى تجربته في فيلم “6 أيام”، مشيرًا إلى أن مخرج العمل كريم شعبان حرص على الاستعانة بمدرب تمثيل لمساعدة الممثلين على إتقان أدوارهم المختلفة حسب المراحل العمرية التي يجسدونها. وأوضح أن هذه التجربة كانت مفيدة له على المستوى الفني والشخصي، قائلا: “الممثل مسؤول عن دوره، وهذه الخطوة ساعدتني كثيرًا في تعميق أدائي وتطوير أدواتي”.

 

وتتواصل فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير حتى 2 مايو المقبل، وتشمل عروضًا لأفلام قصيرة من مصر والعالم، إلى جانب ورش عمل وندوات تهدف إلى دعم المواهب الشابة وتعزيز الحوار السينمائي.

 

يُذكر أن المهرجان، الذي تأسس عام 2015، تنظمه جمعية دائرة الفن، برعاية وزارة الثقافة وهيئة تنشيط السياحة، وبدعم من عدة جهات منها ريد ستار، بيست ميديا، لاجوني، أوسكار، ديجيتايزد، محافظة الإسكندرية، وشركة نيو سينشري وباشون للإنتاج الفني.

احمد مالك

مقالات مشابهة

  • مندوب مصر أمام العدل الدولية: عمل وكالة الأونروا لا يمكن الاستغناء عنه في الأراضي الفلسطينية
  • الأمم المتحدة: لا يمكن لـ إسرائيل ممارسة السيادة على الأراضي الفلسطينية
  • أحمد مالك من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير: لم تعد المشاركة في الأعمال العالمية تهمني بسبب مواقفهم من القضية الفلسطينية
  • أحمد مالك: لم أعد مهتما بالمشاركة في الأعمال العالمية لموقفهم من القضية الفلسطينية
  • الصحة الفلسطينية: أكثر من 52 ألف قتيل في غزة منذ السابع من أكتوبر
  • كاتب ومحلل فلسطيني: المقاومة الفلسطينية منفتحة على التفاوض لكن وفق شروطها
  • رسالة إلى العالم.. طلاب بورسعيد يدعمون القضية الفلسطينية على طريقتهم
  • الملكة رانيا بإطلالة كلاسيكية راقية في جنازة البابا الفاتيكان
  • سفير الفاتيكان بالقاهرة: الكنيسة تشدد على موقف البابا فرنسيس تجاه القضية الفلسطينية
  • عربية النواب: مصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية ولن تتخلى عن دعم الأشقاء