يرماك يعلق على "تعب" الاتحاد الأوروبي من النزاع في أوكرانيا
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
شجب أندريه يرماك رئيس مكتب زيلينسكي، تصريح رئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني التي تحدثت في محادثة مع المخادعين الروسيين فوفان وليكسوس عن "تعب" الاتحاد الأوروبي من النزاع بأوكرانيا.
وأضاف في مقابلة مع صحيفة "بوليتيكو": "نحن لم يكن بوسعنا أن نشعر بالتعب، لا في ذلك الوقت ولا حتى الآن. سيواجه العالم صعوبات إذا توقف هؤلاء الأشخاص الذين يعانون من "الإرهاق والتعب" عن دعم أوكرانيا".
ودعا المسؤول الأوكراني، رئيسة وزراء إيطاليا لتحسين معارفها في مجال التاريخ.
في الأول من نوفمبر، أفاد المخادعان الروسيان فوفان وليكسوس بأنهما تحدثا مع رئيسة الوزراء الإيطالية حول مشكلة الهجرة والنزاع في أوكرانيا.
وخلال ذلك تظاهر المخادعان، بأنهما مسؤول إفريقي رفيع المستوى.
وفي حديثها عن أوكرانيا، أعربت ميلوني عن رأي يفيد بوجود "إرهاق كبير من جانب جميع الأطراف" من هذا النزاع.
واعترفت ميلوني خلال حديثها مع المخادعين الروسيين، بأن القوات الأوكرانية لم تحقق أي نتائج بهجومها المضاد، فيما تدعي على العلن عكس ذلك.
وقد أعرب المكتب الصحفي للحكومة الإيطالية عن أسفه لتعرض مكتب المستشارة الدبلوماسية لرئيسة الوزراء للخدعة، ما أتاح للمخادعين الحديث مع ميلوني. وفتحت الحكومة تحقيقا في الحادث، الذي أثار "غضبا" لدى رئيسة الوزراء، حسبما نشرت وسائل الإعلام الإيطالية نقلا عن مصادر قريبة من ميلوني.
وفي وقت لاحق، أعلنت رئيسة الوزراء الإيطالية، أن مستشارها الدبلوماسي فرانشيسكو ماريا تالو استقال بعد محادثتها مع المخادعين الروسيين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جورجا ميلوني فلاديمير زيلينسكي رئیسة الوزراء
إقرأ أيضاً:
صناعة الشيوخ : مصر تحظى باهتمام ودعم كبيرين من الاتحاد الأوروبي
أكد المهندس محمد المنزلاوى وكيل لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بمجلس الشيوخ أن مصر تحظى باهتمام ودعم كبيرين من الاتحاد الأوروبي فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى مثمناً موقف قبرص الداعم لمصر داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبى بما في ذلك دعم الشريحة الثانية من الحزمة المالية الأوروبية إلى مصر بقيمة 4 مليارات يورو جاء باعتبار أن الاتحاد الأوروبي شريك تجاري واقتصادي وسياسي منذ أمد طويل.
وقال " المنزلاوى " فى بيان له أصدره اليوم : إنه نظرا للظروف التي تمر بها المنطقة، ومصر تحديدا، خاصة بعد الحرب في غزة، والصراع الدائر على باب المندب، وتوتر حصيلة قناة السويس من النقد الأجنبي، فإنه تم رفع هذه الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي إلى شراكة استراتيجية منذ أشهر قليلة، وبالتالي التزم الاتحاد الأوروبي، نظرا لأن مصر بالنسبة للاتحاد الأوروبي تقوم بدور مهم جدا ، خاصة في الحد من الهجرة غير الشرعية من خلال البحر المتوسط إلى أوروبا.
مشيراً إلى أن مصر لديها 9 ملايبن نازح من السودان وغيرها من الدول المجاورة، وبالتالي تقديرا من الاتحاد الأوروبي لدور مصر في تقليل عدد النازحين ومنع النازحين، وتحمل هذا العبء الثقيل، مع تداعيات ما يدور في العالم بصفة عامة، فلذلك تم رفع الشراكة الاستراتيجية بين مصر وأوروبا ، وتم رصد 7.4 مليار يورو بما يعادل 8.1 دولار بسعر الصرف السائد منها 5 مليارات يورو قروضا لمصر وبها قروض ميسرة في شروطها، والبقية 1.8 مليار دولار، تعتبر ضمانات يقدمها الاتحاد الأوروبي إذا ما لجأ القطاع الخاص إلى استيراد أي سلعة من الاتحاد الأوروبي ، فإنه يحتاج إلى ضمانه ، ولكل نقلل الضمانات على وزارة المالية ، لأن القطاع الخاص لن يجد من يضمنه في هذه الحالة.
وأكد المهندس محمد المنزلاوى أن القطاع الخاص هو من سيستفيد من قيمة 1.8 مليار دولار قيمة الضمانات التي يقدمها الاتحاد الأوروبي لمصر ما يذلل كافة العقبات حتى يستطيع الاستيراد بأسعار فائدة ميسرة، طالما هناك ضمانات موجودة ، وهناك 600 مليون يورو تعتبر منحة منها 200 مليون يورو لتحمل عبء بعض النازحين من الدول الأفريقية المجاورة، و400 مليون يورو تقدم للحكومة المصرية والقطاع الخاص أيضاً مؤكداً أن مصر اصبحت لها مكانة كبيرة فى عهد الرئيس السيسى إقليمياً وأوروبياً وعالمياً.
وكان وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي قد أشاد خلال اتصال هاتفي مع "كونستانتينوس كومبوس" وزير خارجية قبرص، بالعلاقات "المصرية - القبرصية" المتميزة والتعاون المشترك على مختلف المستويات.
ويأتي الاتصال الهاتفي في إطار التنسيق والتشاور الدوري لدعم العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
وأعرب الوزير عبدالعاطي، خلال الاتصال، عن التطلع لتطوير العلاقات في شتى المجالات خاصة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين، وكذا تطوير التعاون في مجال توظيف العمالة المصرية في قبرص.
وأكد وزير الخارجية تقدير مصر لموقف قبرص الداعم لها داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبى بما في ذلك دعم الشريحة الثانية من الحزمة المالية الأوروبية إلى مصر بقيمة ٤ مليارات يورو.
كما أكد الوزيران أهمية مواصلة التنسيق وتبادل الرؤى بشأن الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والحرص على تكثيف الجهود المشتركة لدعم الأمن والاستقرار بالمنطقة.