البوابة:
2024-12-26@07:00:50 GMT

أبو عبيدة يلاحق بلينكن في أنقرة ويرعبه

تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT

أبو عبيدة يلاحق بلينكن في أنقرة ويرعبه

تعمّدت مجموعة من المتظاهرين الأتراك استفزاز وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن منذ اللحظة الأولى التي وطأت قدمه الأراضي التركية للقاء نظيره التركي هاكان فيدان ضمن جولته الشرق أوسطية لبحث الأوضاع الملتهبة في غزة.

وأظهرت الصور التي جرى تداولها على نطاقٍ واسع في تركيا والعالم رفع صورة ضخمة لـ صورة أبو عبيدة، الناطق الرسمي لـ"كتائب عز الدين القسام" -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، على جسر أنقر حيث سيمر موكب بلينكن من تحته، وكأن المُلثم كان يلاحق المسؤول الأمريكي في تركيا.

ولم يكتفِ النشطاء الأتراك في رفع صورة أبو عبيدة، بل أرفقوها بلافتة كُتب عليها: “بلنكين قاتل الأطفال"، في إشارة إلى الدعم الأمريكي غير المسبوق لدولة الاحتلال الإسرائيلي في حربها على غزة.

ولاقت صورة أبو عبيدة واللافتة الضخمة تفاعلًا  ورواجًا واسعًا في تركيا والعالم أجمع، ورأوا بأنها سلاحًا في الحكومة الأمريكية التي لم تتوقف عن دعم دولة الاحتلال سياسيًا ودبلوماسيًا وعسكريًا.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ أبو عبيدة أبو عبیدة

إقرأ أيضاً:

اليمن.. أسطورة الردع التي هزمت المشروع الأمريكي

يمانيون/ تقارير

أثبت اليمن، منذ عقد على نجاح ثورة 21 سبتمبر 2014م، مدى القدرة العالية على مواجهة أعتى إمبراطورية عسكرية على مستوى العالم “أمريكا” وأجبرها على الرحيل من المياه الإقليمية والدولية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي وخليج عدن وسحب حاملات طائراتها وبارجاتها ومدمراتها، وإخراج بعضها محترقة وأخرى هاربة تجر أذيال الهزيمة.

وبالرغم مما تعرض له اليمن من عدوان وحصار من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، منذ عشر سنوات، إلا أن القوات المسلحة اليمنية نجحت في إيجاد قوة ردع لم تكن في الحسبان، ولم يتوقعها الصديق والعدو، عادت باليمن إلى أمجاده وحضارته وعراقته المشهورة التي دوّنها التاريخ وكتب عنها في صفحاته، وأصبح اليمن اليوم بفضل الله وبحكمة وحنكة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، رقمًا صعباً في المعادلة الإقليمية والدولية.

مجددًا تنتصر القوات المسلحة اليمنية لغزة وفلسطين، بعملياتها العسكرية النوعية خلال الساعات الماضية وتثبت للعالم بأن أمريكا وبريطانيا وإسرائيل بما تمتلكه من إمكانيات وقوات عسكرية وحربية كبيرة، مجرد فقاعة اعتاد الإعلام والأدوات الصهيونية تضخيمها لإخضاع الدول والشعوب المستضعفة، لكنها في الحقيقة عاجزة عن إيقاف صواريخ ومسيرات باتت تهددّها في العمق الصهيوني وتدك مرابضها في البحار.

وفي تطور لافت، أفشلت القوات المسلحة اليمنية بعملية عسكرية نوعية أمس الأول، الهجوم الأمريكي البريطاني، باستهداف حاملة الطائرات “يو إس إس هاري إس ترومان” ومدمرات تابعة لها، وأجبرتها على الفرار من موقعها وأحدثت هذه العملية حالة من الإرباك والصدمة والتخبط في صفوف قوات العدو الأمريكي البريطاني.

بالمقابل حققت القوات المسلحة اليمنية تطورًا غير مسبوق في اختراق منظومة السهم والقبة الحديدية الصهيونية التي عجزت عن اعتراض الصواريخ والمسيرات اليمنية وآخرها صاروخ فرط الصوتي “فلسطين2” الذي دك منطقة “يافا” الفلسطينية المحتلة، محدثًا دمارًا هائلًا ورعبًا في صفوف العدو الصهيوني، وعصاباته ومستوطنيه.

لم يصل اليمن إلى ما وصل إليه من قوة ردع، إلا بوجود رجال أوفياء لوطنهم وشعبهم وأمتهم وخبرات مؤهلة، قادت مرحلة تطوير التصنيع الحربي والعسكري على مراحل متعددة وأصبح اليمن اليوم بما يمتلكه من ترسانة عسكرية متطورة يضاهي الدول العظمى، والواقع يشهد فاعلية ذلك على الأرض، وميدان البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي غير بعيد وما يتلقاه العدو الأمريكي البريطاني الصهيوني من ضربات موجعة خير دليل على ما شهدته منظومة الصناعة العسكرية والتقنية للجمهورية اليمنية من تطور في مختلف تشكيلاتها.

وفي ظل تخاذل الأنظمة العربية والإسلامية للقضية الفلسطينية وتواطئها مع كيان العدو الصهيوني، تجاه ما يمارسه في غزة وكل فلسطين من جرائم مروعة، ودعمها للمشروع الأمريكي، الأوروبي في المنطقة، برز الموقف اليمني المساند لفلسطين، وملأ الفراغ العسكري العربي والإسلامي لمواجهة الغطرسة الصهيونية وأصبحت الجبهة اليمنية اليوم الوحيدة التي تواجه قوى الطغيان العالمي بقيادة أمريكا وإسرائيل وبريطانيا نيابة عن الأمة.

يخوض اليمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، منذ السابع من أكتوبر 2023م مع أمريكا وبريطانيا وإسرائيل، نصرة لفلسطين وإسنادًا لغزة، وهو متسلحاً بالله وبحاضنة شعبية وترسانة عسكرية ضخمة لمواجهة الأعداء الأصليين وليس الوكلاء كما كان سابقًا.

وبما تمتلكه صنعاء اليوم من قوة ردع، فرضت نفسها بقوة على الواقع الإقليمي والدولي، أصبح اليمن أسطورة في التحدّي والاستبسال والجرأة على مواجهة الأعداء، وبات اليمني بشجاعته وصموده العظيم يصوّر مشهداً حقيقياً ويصنع واقعًا مغايرًا للمشروع الاستعماري الأمريكي الغربي، الذي تحاول الصهيونية العالمية صناعة ما يسمى بـ” الشرق الأوسط الجديد” في المنطقة والعالم، وأنى لها ذلك؟.

مقالات مشابهة

  • الأحدب: لتتوقف التركيبات الأمنية التي تهدف لتشويه صورة طرابلس
  • وزير الداخلية في تركيا لبحث التعاون الأمني
  • الطائرات المسيّرة الصينية.. الحلول الفعالة التي تهدد الأمن القومي الأمريكي
  • هل تنشيء تركيا قاعدة عسكرية في دمشق؟
  • قوة الردع اليمني..الأسطورة التي هزمت المشروع الأمريكي
  • أبو عبيدة: الكيان الصهيوني يخفي خسائره حفاظا على صورة جيشه
  • عاجل | أبو عبيدة: العدو يخفي خسائره الحقيقية وحالة جنوده المزرية في شمال القطاع حفاظا على صورة جيش
  • اليمن.. أسطورة الردع التي هزمت المشروع الأمريكي
  • هذه هي كلمة العام في تركيا
  • تركيا.. عدد الطلاب السوريين أضعاف الأتراك في كيليس