تقرير يكشف ارتفاع مخاطر الاستغلال والاعتداء الجنسي على الأطفال عبر الإنترنت
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يشهد الاستغلال والاعتداء الجنسي على الأطفال عبر الإنترنت ارتفاعًا على مستوى عالمي، سواء من حيث حجمه أو وسائله.
وبحسب تقرير تقييم التهديد العالمي 2023، فإن مفهوم الاستغلال والاعتداء الجنسي على الأطفال تسّهله كلًيا أو جزئًيا التقنية، كالإنترنت أو غيره من وسائل الاتصال اللاسلكي، ويُطلق على هذا المفهوم أيضا مصطلح الاستغلال الجنسي للأطفال والاعتداء عليهم "بواسطة التقنية".
وقد كشف تقرير تقييم التهديد العالمي 2023 أنه تم تحليل أكثر من 32 مليون بلاغ عن مواد الاعتداء الجنسي على الأطفال تم تلقيها على مستوى العالم في عام 2022 بواسطة المركز الوطني للأطفال المفقودين والمستغلين، ما يمثّل زيادة قدرها %87 عن عدد البلاغات التي تم تلقيها في عام 2019.
ومن المرجح أن يكون الحجم الحقيقي لوقائع الاستغلال والاعتداء الجنسي على الأطفال عبر الإنترنت أكبر من المبلغ عنه نظرا لعدم الإبلاغ عن الكثير من الأضرار الواقعة.
وخلال فترة النصف الأول من عام 2020 إلى 2022، أبلغت مؤسسة مراقبة الإنترنت عن زيادة بنسبة %360 في حالات الصور الجنسية "المنشأة ذاتيا" للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و10 أعوام.
وعلى مستوى البلدان الثلاثة عشر في شرق وجنوب إفريقيا وجنوب شرق آسيا التي شملتها دراسة "دفع الضرر" في عام 2022، فإن %60 من إجمالي حالات الاعتداء عبر الإنترنت كان المعتدي فيها على الأرجح فردا معروفا للطفل.
وفي دراسة شملت 1،300 مراهق في الولايات المتحدة أجريت في عام 2023، أشار %54 من المشاركين إلى أن أول مادة إباحية شاهدوها عبر الإنترنت كانت وهم في سن الـ 13 عاما أو أصغر.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الاستغلال الجنسي انفوجرافيك صحة الأطفال عبر الإنترنت فی عام
إقرأ أيضاً:
هكذا سحبت إيران يدها من حزب الله.. تقريرٌ يكشف
نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إن المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي يقلل من أهمية الحاجة إلى وكلاء لإيران في مختلف أنحاء الشرق الأوسط. وذكر التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنّ خامنئي قال إن إيران لا تحتاج إلى قوات بالوكالة، وأضاف خلال خطاب أخير له: "إذا قررنا اتخاذ إجراء ضدّ العدو يوماً ما فلن نحتاج إلى قوات بالوكالة". ويتناقض هذا الادعاء مع الأفعال التي تقوم بها إيران في المنطقة، حيث تدعم الجمهورية الإسلامية جماعات مثل حزب الله، والجهاد الإسلامي الفلسطيني، وحماس، والحوثيين، فضلاً عن عدد كبير من الميليشيات العراقية، وفق ما تقول "جيروزاليم بوست". وذكرت الصحيفة أنَّ "المرشد الأعلى الإيراني أدلى بهذه التعليقات في سياق الانتكاسات الأخيرة التي منيت بها إيران في المنطقة، فقد أطاحت الجماعات المتمردة السورية بحليف إيران بشار الأسد من السلطة في الثامن من كانون الأول، وكانت هذه ضربة قوية لإيران". وتابعت: "طهران تريد أن تظهر بمظهر الشجاعة وتجعل الناس يشعرون بأنها تقبلت سقوط الأسد، والواقع أن جزءاً من السبب وراء سقوط الأسد كان أن إيران لم تتمكن من تقديم الكثير من المساعدة للرئيس السوري السابق، فقررت الحد من خسائرها". وأكملت: "ما حصل في سوريا يؤدي هذا إلى قطع الطريق البري لإيران إلى حزب الله في لبنان، والذي كان يمر عبر العراق وسوريا. وحتى الآن، لم يتضح بعد ما إذا كانت إيران ستجد طريقاً جديداً لتزويد حزب الله بالأسلحة، الذي أضعفته الإجراءات الإسرائيلية إلى حد كبير". في المقابل، أفادت صحيفة "التايمز" البريطانية، الأحد، بأن إيران تدرس إمكانية تهريب أسلحة إلى حليفها حزب الله عبر رحلات جوية مباشرة إلى لبنان، وذلك في أعقاب سقوط نظام الأسد الأسد في سوريا التي كانت تعتبر ممراً برياً رئيسياً لنقل الأسلحة إلى الحزب. ووفقا للتقرير، فقد استؤنفت الرحلات الجوية من طهران إلى بيروت، لكنها لم تعد تمر عبر الأجواء السورية ما قد يجعل من بيروت مركزاً لوجستياً أساسياً للإمدادات العسكرية الإيرانية. مع هذا، فإن خامنئي ناقش قضية الوكلاء على نطاق أوسع، وقال: "يقولون إن الجمهورية الإسلامية فقدت وكلاءها في المنطقة. الجمهورية الإسلامية ليس لديها قوات بالوكالة. اليمن تقاتل بسبب إيمانها. حزب الله وحماس والجهاد الإسلامي يقاتلون لأن معتقداتهم تجبرها على القيام بذلك". واعتبر التقرير أنَّ "النقطة التي يحاول خامنئي إثباتها هي أن كل هذه المجموعات المرتبطة بإيران تتخذ قراراتها بنفسها. وهو محق في بعض النواحي"، وتابع: "لقد ظهر الحوثيون إلى حد كبير من دون دعم إيراني كبير، ولم يصبحوا أكثر قوة إلا عندما بدأت إيران في مساعدتهم في برنامج الطائرات من دون طيار والصواريخ". وأكمل: "بالنسبة لحماس، فإنها ليست صناعة إيرانية، بل هي مرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين، وتدعمها تركيا وقطر، حليفان للغرب. وفي جوهر الأمر، لم تفعل إيران سوى الاستفادة من نجاح حماس من خلال دعمها لها".وتابع: "إن حزب الله هو في الواقع وكيل إيراني، ولكن في السنوات الأخيرة أصبح حزب الله قوياً، وبعد مقتل قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني على يد الولايات المتحدة عام 2020، تطلع الحرس الثوري إلى نصرالله لقيادة المحور في المنطقة". وأضاف: "لقد تولى نصر الله هذه المهمة وبدأ في التنسيق مع الحوثيين وحماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني. وعلى هذا النحو، أصبح وكيل إيران هو الزعيم الجديد. لقد أدى هذا أيضاً إلى جعل حزب الله أكبر من أن يُسمَح له بالفشل بمعنى ما. كان من المتوقع أيضاً أن يساعد حزب الله في ردع إسرائيل عن ضرب إيران على مدى السنوات العديدة الماضية". وأردف: "لكن بمجرد إضعاف حزب الله، انكشف الأسد. وعلى هذا النحو، يستطيع المرشد الإيراني أن يزعم أن حزب الله لم يكن وكيلاً لأنه لم يكن ينفذ أوامر إيران. فعلى سبيل المثال، لم تكن إيران قادرة على دفع حزب الله إلى حرب شاملة مع إسرائيل في السابع من تشرين الأول". وختم: "إن الجماعات العراقية أقرب إلى إيران كثيراً، ومن بينها كتائب حزب الله، وعصائب أهل الحق، وحركة حزب الله النجباء.، وتزعم هذه الميليشيات مجتمعة أنها مقاومة إسلامية، وقد استهدفت إسرائيل". المصدر: خاص "لبنان 24"