السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة عن عدد القتلى الكبير في غزة: لا نعرف كم إرهابيا بينهم
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قال السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة مايكل هرتسوغ إن "الجيش الإسرائيلي غير قادر على التمييز بين المدنيين والإرهابيين في عدد القتلى الذين تم الإبلاغ عنهم في قطاع غزة".
ساندرز: آمل أن تتخلص إسرائيل من نتنياهووفي مقابلة مع شبكة cbs news، سئل عن آلاف الضحايا من المدنيين الفلسطينيين، ورد هرتسوغ قائلا: سأكون حذرا للغاية، بشأن الحكم على هذه الأرقام لأنه لا أنت ولا أنا نعرف كم منهم إرهابيون مسلحون وكم منهم مدنيون".
وأضاف: "لذا دعونا نكون حذرين للغاية بشأن ذلك، لأنني لا أعرف كم منهم إرهابيون، جيشنا يقول إنه يقتل العديد من الإرهابيين في اشتباكات مسلحة، لذلك دعونا نكون حذرين للغاية بشأن ذلك".
ولفت إلى أن الجيش الإسرائيلي "يبذل قصارى جهده للتمييز بين الإرهابيين والسكان المدنيين"، على الرغم من اعترافه بعدم قدرته على معرفة الفرق.
وأشار إلى "أننا دعونا السكان المدنيين إلى الانتقال إلى الجنوب بعيدا عن الأذى، وحماس تفعل كل ما في وسعها لإبقائهم هناك.. انتقل معظم السكان إلى الجنوب، وبينما نحن نضغط على حماس في الشمال، ندعو الناس إلى الابتعاد عن طريق الأذى".
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن عدد القتلى ارتفع إلى 9770 من بينهم 4800 طفلا و2550 سيدة، لافتة إلى أن 70% من قتلى وجرحى القصف الإسرائيلي على غزة من النساء والأطفال.
وأفادت بأن "القصف الإسرائيلي يقتل طفلا ويصيب طفلين كل عشر دقائق، وارتكب 1006 مجزرة".
المصدر: The Hill + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس حقوق الانسان طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن
إقرأ أيضاً:
أرقام رسمية تكشف زيادة عدد المشردين في الولايات المتحدة في عام 2024
أعلنت وزارة الإسكان الأمريكية، الجمعة، أنّ عدد المشرّدين المسجّلين في الولايات المتحدة في 2024 بلغ 770 ألف شخص، في رقم قياسي يزيد بنسبة 18 بالمئة عن عددهم في 2023.
وعزت الوزارة هذه الزيادة إلى أسباب عدّة، من أبرزها عدم توفر مساكن منخفضة التكلفة، والتضخّم، وتدفّق مهاجرين على البلاد، وتوقف بعض المساعدات التي قُدّمت خلال جائحة كوفيد-19، والكوارث الطبيعية العديدة التي شهدتها الولايات المتّحدة. وحذّرت الوزارة من أنّ هذا الإحصاء يستند إلى تعدادات أجرتها سلطات عدد من المدن والبلدات في ليلة واحدة في شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، وبالتالي فإن البيانات التي يرتكز إليها جُمعت قبل عام وبالتالي فمن المحتمل أن لا يمثّل تمثيلا حقيقيا الوضع الحالي بسبب التغيّرات التي طرأت مذّاك.
ويعكس هذا العدد القياسي المشكلة الضخمة التي يعاني منها أكبر اقتصاد في العالم والمتمثّلة بانعدام المساواة الاقتصادية والاجتماعية.
وبحسب الوزارة فإنّ الدراسة أظهرت ارتفاعا ملحوظا في عدد العائلات المشرّدة، ومردّ ذلك بشكل خاص إلى "التأثير الملحوظ بشكل خاص" للهجرة.
كذلك فإنّ الكوارث الطبيعية التي تتزايد وتيرتها مع ظاهرة الاحتباس الحراري، ساهمت في زيادة عدد المشرّدين، وفق التقرير.
ومن هذه الكوارث الحريق الذي اندلع في جزيرة ماوي بأرخبيل هاواي وشرّد 5200 شخصا تمّ إحصاؤهم في ملاجئ الطوارئ في نفس الليلة التي جرى فيها التعداد.
ومذاك، شهدت الولايات المتحدة كوارث طبيعية أخرى، مثل الإعصارين هيلين وميلتون اللذين اجتاحا جنوب شرق البلاد في الأشهر الأخيرة وتسبّبا بتهجير العديد من السكّان. ولفتت الوزارة إلى أنّ نسبة المشرّدين من الأمريكيين السود أو الأفارقة بلغت 32 بالمئة في حين أنّ هذه الشريحة الإثنية لا تشكّل سوى 12 بالمئة من إجمالي سكّان الولايات المتّحدة.
وتمّ إجراء هذا التعداد قبل أن تُصدر المحكمة العليا في حزيران/ يونيو قرارا يسمح للسلطات بمعاقبة المشردين الذين ينامون في العراء، والذي نتج عنه تشديد السياسات المتعلقة بالمشردين في عدد من الولايات. وإثر صدور قرار المحكمة العليا أمر حاكم ولاية كاليفورنيا الديمقراطي غافين نيوسوم بتفكيك مخيّمات المشردين في سائر أنحاء هذه الولاية الواقعة في غرب البلاد.
ويعيش ما يقرب من رُبع المشرّدين في الولايات المتحدة في ولاية كاليفورنيا.