معتصم عبدالله (دبي)
وسط أجواء شتوية ماطرة بملعبه في الفجيرة، تمسك العروبة بصدارة ترتيب «دوري الدرجة الأولى»، بالفوز على ضيفه سيتي 2-1 في المباراة التي جمعت الفريقين في انطلاق «الجولة الثامنة»، والتي شهدت استعادة الظفرة للوصافة مؤقتاً بتغلبه على ضيفه الرمس 3-2 على استاد حمدان بن زايد، فيما تفوق الذيد على جلف يونايتد 2-0، وحسم التعادل الإيجابي 2-2 مواجهة جلف إف سي ودبا.


ويدين العروبة بفوزه السابع في مشوار الدوري على حساب ضيفي سيتي 2-1، لهدفي ويسلي براجا في الدقيقة 19، و«القائد» مهند خميس في الدقيقة 35، فيما سجل بنيامين نانا هدف سيتي الوحيد في الدقيقة 28، ورفع العروبة رصيده إلى 22 نقطة، مقابل 4 لسيتي «قبل الأخير».
وعلى استاد حمدان بن زايد استعاد «فارس الظفرة» الوصافة بفوزه المتأخر على ضيفه الرمس 3-2، وسجل أهداف «أصحاب الأرض» توناني افوبي في الدقيقة 19، سعيد جاسم 37، و«البديل» دياجو داسيلفا هدف الفوز الثمين لفريقه في الدقيقة 94، فيما أحرز ثنائية الضيوف لوكاس داسيلفا في الدقيقتين 8 و87، ورفع الظفرة رصيده إلى 17 نقطة في المركز الثاني بفارق نقطتين عن دبا الحصن الذي خاض عدد مباريات أقل، فيما بقى الرمس برصيد 3 نقاط في المركز الأخير.
وعاد الذيد بالنقاط الثلاث من ملعب شباب الأهلي بالعوير، بعد تفوقه على مضيفه جلف يونايتد بهدفين دون مقابل، وسجل هدفي الضيوف محمد الحمادي في الدقيقة 26، وأحمد الحمودي 62، وشهدت المباراة طرد ثنائي جلف جاك شيلس 47، وأحمد أبو شهاب 94، ورفع الذيد رصيده إلى 10 نقاط في المركز السادس، مقابل بقاء جلف يونايتد برصيد 7 نقاط في المركز 14.

أخبار ذات صلة «التقنية» تطلق فعاليات يوم الاستدامة لتعزيز الوعي البيئي في الظفرة «صراع القمة والقاع» في واجهة «الثامنة» بدوري «الأولى»

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري الدرجة الأولى العروبة الظفرة فی الدقیقة فی المرکز

إقرأ أيضاً:

روسيا تحذر من زيادة الخطر النووي وزيلينسكي يتمسك بالحوار لاستعادة القرم

قالت وزارة الخارجية الروسية إن قاعدة الدفاع الصاروخي الجديدة التي أقامتها الولايات المتحدة في شمال بولندا ستزيد المستوى العام للخطر النووي، بينما أقر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنه لا يمكن استعادة شبه جزيرة القرم التي استولت عليها روسيا في عام 2014 إلا من خلال الدبلوماسية.

وافتُتحت القاعدة الأميركية الجديدة في بلدة ريدزيكوفو قرب ساحل بحر البلطيق في 13 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، وتشكل جزءا من درع صاروخية أوسع نطاقا لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ويقول الحلف إنها قادرة على اعتراض الصواريخ الباليستية القصيرة والمتوسطة المدى.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا "هذه خطوة أخرى تنطوي على استفزاز صريح في سلسلة من الإجراءات التي تؤدي إلى اضطرابات عميقة يتخذها الأميركيون وحلفاؤهم في حلف شمال الأطلسي".

وأضافت "هذا يقوّض الاستقرار الإستراتيجي ويزيد المخاطر الإستراتيجية ومن ثم يرفع المستوى العام للخطر النووي".

وتابعت "نظرا لطبيعة ومستوى التهديدات التي تشكلها مثل هذه المنشآت العسكرية الغربية، أضيفت قاعدة الدفاع الصاروخي في بولندا منذ مدة طويلة إلى قائمة الأهداف ذات الأولوية للتدمير المحتمل، والتي يمكن تنفيذها إذا لزم الأمر بمجموعة واسعة من الأسلحة المتقدمة".

ويقول حلف الناتو إن درعه تشمل مواقع في بولندا ورومانيا بالإضافة إلى مدمرات تابعة للبحرية الأميركية في قاعدة بإسبانيا ورادار للإنذار المبكر في تركيا.

مستقبل القرم

من جانب آخر، قال الرئيس الأوكراني، في مقابلة مع قناة فوكس نيوز الأميركية أذيعت أمس الأربعاء، إن بلاده لا تستطيع تحمل خسارة عدد الأرواح اللازم لاستعادة شبه جزيرة القرم بالوسائل العسكرية.

وقال زيلينسكي "لا يمكننا أن نضحي بعشرات الآلاف من شعبنا من أجل عودة شبه جزيرة القرم.. ولا يزال من غير الممكن أن نستعيدها بالسلاح الذي بحوزتنا. فنحن ندرك أن شبه جزيرة القرم يمكن إعادتها بالدبلوماسية".

استولت روسيا على شبه جزيرة القرم وضمتها في 2014 بعد أن دفعت انتفاضة شعبية رئيسا مواليا لروسيا إلى الفرار من أوكرانيا، واستولى وكلاء موسكو على مساحات شاسعة من الأراضي في شرق الجمهورية السوفياتية السابقة.

ومنذ بداية الحرب على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022، استولت القوات الروسية على نحو خُمس أراضي أوكرانيا وأعلنت ضم 4 مناطق، على الرغم من أن موسكو لا تسيطر سيطرة كاملة على أي منها.

واقترح زيلينسكي صيغة سلام و"خطة نصر" تقوم على انسحاب القوات الروسية من أوكرانيا. لكن دعواته الأخيرة شددت على ضرورة منح بلاده ضمانات أمنية ودعوة للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وهي فكرة سارعت موسكو برفضها.

تطورات ميدانية

ميدانيا، قال سلاح الجو الأوكراني إن روسيا أطلقت صاروخا باليستيا عابرا للقارات من منطقة أستراخان ضمن هجوم شنته صباح اليوم الخميس.

وذكر الجيش الأوكراني أيضا أنه أسقط 6 صواريخ كروز كيه.إتش-101 أطلقتها روسيا خلال الهجوم.

في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع في موسكو أن منظومات الدفاع الجوي الروسية اعترضت خلال الليلة الماضية مسيرتين أوكرانيتين فوق أراضي مقاطعتي روستوف وفولغوغراد ودمرتهما.

كما أعلن القائم بأعمال حاكم مقاطعة روستوف الروسية، يوري سليوسار، إسقاط مسيرة أوكرانية فوق منطقة مياسنيكوفسكي التابعة للمقاطعة، دون وقوع إصابات أو أضرار.

مقالات مشابهة

  • جلسات حول التراث الشعري الإماراتي في «العين للكتاب»
  • دعاء المطر المستجاب.. اللهم صيبا نافعا
  • بني ياس يُحلق بصدارة دوري الطائرة
  • فوده : لا يوجد ضربة جزاء للنصر في الدقيقة 17 وسمير عثمان يعترض .. فيديو
  • بايرن يقسو على أوغسبورغ وهاري كين ينفرد بصدارة الهدافين
  • لبنان يتمسك بشروط السيادة وضمان أمن إسرائيل في يدها
  • مزاينة رزين تتوج الفائزين في ختام المحطة الثانية من مهرجان الظفرة
  • مهرجان أم الإمارات ينطلق 28 نوفمبر في الظفرة والعين
  • روسيا تحذر من زيادة الخطر النووي وزيلينسكي يتمسك بالحوار لاستعادة القرم
  • كاتس يضع شرطا يتمسك به الجيش الإسرائيلي لإبرام اتفاق مع حزب الله