اعتقل عهد التميمي.. الاحتلال يواصل مداهمة بلدات الضفة ويشتبك مع مقاومين
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عملياتها الواسعة لاقتحام من وبلدات الضفة الغربية، قبل أن تواجه مقاومة من الفلسطينيين، وتخللتها اعتقال نحو 50 فلسطينيا على رأسهم الناشطة عهد التميمي.
ووفق شهود عيان وصحف محلية، فقد اقتحمت قوات الاحتلال مجددا المنطقة الشرقية من مدينة نابلس شمال الضفة.
وذكرت مصادر فلسطينية أن اشتباكات مسلحة اندلعت في المنطقة بين مقاومين فلسطينيين والقوات المتوغلة بنابلس.
كما أفاد الشهود باندلاع مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية بيتا جنوب نابلس.
وفي شمالي الضفة أيضا، اقتحم الجيش الإسرائيلي طوباس، وأفاد ناشطون باندلاع اشتباكات مسلحة في المدينة.
وفي جنين، التي شهدت في الأيام الماضية سلسلة من الاقتحامات خلّفت العديد من الشهداء، أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المدمع على منازل المواطنين في قرية طورة جنوب غرب المدينة عقب اقتحامها.
مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال خلال اقتحام قرية بيتا جنوب #نابلس وعين سارة في #الخليل ومخيم شعفاط في #القدس #الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/VdBtSL7hnz
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) November 6, 2023????- قوات #الاحتلال اقتحمت مدينة #طوباس شمال شرقي #جنين، فجر اليوم، تاركة دماراً خلفها pic.twitter.com/zNYq1qIIfq
— عربي بوست (@arabic_post) November 6, 2023اقرأ أيضاً
بيان منسوب لعناصر أمنية بالضفة يمهل الرئيس الفلسطيني 24 ساعة لإعلان مواجهة الاحتلال
كما شملت موجة الاقتحامات الإسرائيلية الجديدة مدينتي طولكرم وقلقيلية اللتين تعرضتا في الأيام السابقة لحملات إسرائيلية تخللتها مواجهات مسلحة.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة بالرصاص الحي بالفخذ لشاب في قرية "إماتين" شرق قلقيلية، وأنه تم نقله للمستشفى.
وفي جنوبي الضفة الغربية، اقتحمت آليات عسكرية إسرائيلية مدينة الخليل.
واستهدف شبان فلسطينيون البرج العسكري المقام على مدخل مخيم العروب شمال الخليل، بعدد من القنابل محلية الصنع.
كما اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال على طريق النشاش جنوب بيت لحم.
وفي القدس المحتلة، اقتجمت قوات الاحتلال مخيم شعفاط، ونفذت حملة مداهمات واعتقالات.
قرابة ٥٠ حالة اعتقال في الضفة الغربية منهم الاسيرة المحررة والطالبة في جامعة بيرزيت عهد التميمي والقيادي في حركة فتح رأفت عليان#GazaCity #PalestineGenocide #IsraelTerrorists #Gaza_Genocide #Gaza_under_attack #Gaza #فلسطين_تقاوم #غزة_الآن #غزة_تحت_القصف… pic.twitter.com/VtJNoiapJr
— بوبيان نيوز (@BobiannewsKw) November 6, 2023#فلسطين_المحتلة #الضفة_الغربية
نقل شاب مصاب برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها مدينة حلحول. pic.twitter.com/ajlLEF3tuD
اقرأ أيضاً
تقدير أمريكي: مرجل الضفة الغربية يغلي.. وانتفاضة "عنيفة" باتت محتملة
وأظهرت مقاطع مصورة عددا كبيرا من الجنود الإسرائيليين يقتحمون المخيم.
ونقلت حسابات فلسطينية على مواقع التواصل الاجتماعي عن مصادر محلية أن الجيش الإسرائيلي اعتقل معروف الرفاعي، المستشار الإعلامي لمحافظ القدس، بعد اقتحام منزله في بلدة عناتا بالقدس المحتلة.
وفي بلدة النبي صالح غربي رام الله، اعتقلت سلطات الاحتلال الناشطة عهد التميمي (23 عاما).
وقالت ناريمان التميمي والدة عهد، إن قوة عسكرية إسرائيلية داهمت منزل عهد، الحائزة على جائزة "حنظلة للشجاعة"، واعتقلتها بعد تفتيش منزل عائلتها وتخريبه، ومصادرة الهواتف النقالة.
وكانت القوات الإسرائيلية قد اعتقلت التميمي في العام 2017 وسجنت لمدة 8 شهور.
واعتقلت السلطات الإسرائيلية والد عهد قبل أيام من منزله في البلدة.
الجيش الإسرائيلي يعتقل عهد التميمي بتهمة "التحريض على الإرهاب"
The Israeli army arrests Ahed Tamimi on charges of "incitement to terrorism"
تفيد الأنباء الواردة من الضفة الغربية المحتلة بأن الجيش الإسرائيلي اعتقل الناشطة الفلسطينية عهد التميمي.
Reports from the occupied pic.twitter.com/c4Ccr0Lhrx
اقرأ أيضاً
الضفة.. شهداء واعتقالات وإضراب عام تضامنا مع "طوفان الأقصى"
وتعرض والد ووالدة وأشقاء الطفلة مرات عدة للاعتقال والإصابة من قبل الجيش الإسرائيلي.
ومنذ طفولتها تعرضت عهد التميمي، للإصابة ثلاث مرات برصاص الاحتلال، إضافة لإصابتها بكسر في يدها.
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، كثفت قوات الاحتلال عمليات الاقتحام والاعتقال بالضفة الغربية، وخلال هذه المدة استشهد نحو 150 فلسطينيا واعتقل نحو ألفين بينهم أكثر من 500 من أعضاء حركة حماس، وفق جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ولليوم الـ31 على التوالي، يشن الجيش الإسرائيلي "حرباً مدمرة" على غزة، استشهد فيها 9770 فلسطينياً، منهم 4800 طفل و2550 سيدة، وأصاب أكثر من 24 ألفاً آخرين.
كما استشهد نحو 160 فلسطينياً واعتقل 2080 في الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.
اقرأ أيضاً
الجيش الإسرائيلي يقتحم عدة مناطق بالضفة والقدس ويعتقل فلسطينيين
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الضفة عهد التميمي اقتحام الضفة فلسطين القدس رام الله إسرائيل غزة الجیش الإسرائیلی قوات الاحتلال الضفة الغربیة عهد التمیمی اقرأ أیضا pic twitter com
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يُواصل الاعتداء على أهالي الضفة الغربية
يُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة الاعتداءات المُمنهجة ضد الشعب الفلسطيني في داخل الأراضي المُحتلة.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
حصيلة مُرعبة للضحايا الأطفال في حرب غزة إيران تُحرج ترامب بتوقيع معاهدة جديدة مع روسياوأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن أفراد من جيش الاحتلال انهالوا بالضرب المُبرح على شقيقين في قرية المُغير شمال شرق رام الله.
وتسبب الاعتداء في إصابة الشقيقين بكسورٍ استلزمت نقلهما إلى المستشفى.
وقالت مصادر محلية إن الجيش الإسرائيلي انهال بالضرب على الشقيقين ربيع ومحمد خالد أبو نعيم، أثناء تواجدهما برفقة عدد من المتضامنين الأجانب في منطقة "الخلايل" جنوب القرية، للتصدي لمحاولة هدم مرافق في المكان.
وتسبب الاعتداء في إصابة الشقيقين بكسورٍ في أيديهما، وجاء ذلك في إطار اقتحام قوات الاحتلال للمنطقة وهدم مرحاض متنقل قامت إحدى العائلات بوضعه أمس إلى جانب خيام يقطنون فيها، كما تخلل الاقتحام الاستيلاء على مركبة من الموقع.
يعاني الفلسطينيون في الضفة الغربية من ظروف قاسية بسبب الاحتلال الإسرائيلي والإجراءات المرتبطة به. يُعد بناء المستوطنات واحدًا من أكبر التحديات التي تواجه السكان، حيث يتم مصادرة الأراضي الفلسطينية وتوسيع المستوطنات على حساب المزارعين وأصحاب الأراضي. كما تُفرض قيود صارمة على حركة الفلسطينيين من خلال الحواجز العسكرية والجدار العازل، مما يعزلهم عن أراضيهم، أماكن عملهم، والمدارس، ويجعل حياتهم اليومية مليئة بالصعوبات.
بالإضافة إلى ذلك، يواجه الفلسطينيون في الضفة الغربية انتهاكات يومية لحقوقهم الإنسانية، مثل الاعتقالات التعسفية، وتدمير الممتلكات، والمصادرة المستمرة للأراضي. كل ذلك يحدث في إطار سياسة الاحتلال التي تهدف إلى السيطرة على الأراضي الفلسطينية وتوسيع المستوطنات، مما يزيد من معاناة الفلسطينيين الذين يعيشون في حالة من القلق والضغط المستمر. وعلى الرغم من هذه الظروف الصعبة، يواصل الفلسطينيون في الضفة مقاومة هذه السياسات بأشكال متعددة، في سعيهم نحو تحقيق الحرية والعدالة.
على الرغم من هذه التحديات، يظهر الفلسطينيون في الضفة الغربية صمودًا استثنائيًا للحفاظ على حقوقهم وهويتهم الوطنية. يتمثل هذا الصمود في التمسك بالأرض، تنظيم الفعاليات السلمية، والسعي للتعليم كوسيلة لتحقيق مستقبل أفضل. مع ذلك، يبقى تحقيق السلام والعدالة للفلسطينيين في الضفة الغربية مرهونًا بإنهاء الاحتلال وإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
وفي غزة، استمرت الطائرات الحربية الإسرائيلية في شن غاراتها المكثفة، حيث أفادت السلطات الفلسطينية في وقت متأخر من مساء الخميس بأن 86 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم في اليوم الذي تلا إعلان الهدنة.
نظرًا للانقسامات الواضحة بين الوزراء، تم تأجيل الاجتماعات التي كانت مقررة أمس، والتي كان من المتوقع أن يصوت فيها مجلس الوزراء على الاتفاق، حيث ألقت إسرائيل باللوم على حماس في هذا التأخير.
لكن في الساعات الأولى من صباح اليوم، أفاد مكتب نتنياهو بأن الموافقة باتت وشيكة، حيث جاء في بيانه: "أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من فريق التفاوض أنه تم التوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن".
كما أشار إلى أن مجلس الوزراء الأمني سيجتمع اليوم قبل الاجتماع الكامل لمجلس الوزراء لاحقًا للموافقة على الصفقة.
فيما أصدرت وزارة العدل الإسرائيلية، مساء اليوم الجمعة، بيانًا جاء فيه: "بعد اجتماع مجلس الوزراء الذي عُقد اليوم، 17 يناير، تم نشر قائمة السجناء الذين سيتم الإفراج عنهم في المرحلة الأولى من خطة إطلاق سراح الرهائن، وذلك بعد موافقة الحكومة على هذه الخطة".
وأضاف البيان: "يمكن الاطلاع على القائمة على موقع وزارة العدل، بالإضافة إلى إمكانية التقدم عبر نموذج على الإنترنت للحصول على مزيد من المعلومات حول قائمة السجناء. هذه القائمة جزئية وتخص المرحلة الأولى فقط، وسيتم نشر القائمة الكاملة بعد أن تتخذ الحكومة قرارها النهائي".
كما أوضحت وزارة العدل أنه "لن يتم الإفراج عن السجناء في الدفعة الأولى إلا بعد موافقة الحكومة على المخطط، وذلك قبل الساعة الرابعة عصرًا من يوم الأحد المقبل". وأشارت إلى أن "المكتب يرد على الاستفسارات عبر نموذج الاتصال المتاح على موقع الوزارة على مدار 24 ساعة".