اختتم مكتب الأسلحة والمواد الخطرة، بالتعاون مع وزارة الداخلية ، مبادرة تسجيل الأسلحة غير المرخصة لدى المواطنين تحت شعار “الدار أمان.. والتسجيل ضمان”، التي استمرت ثلاثة أشهر على مستوى الدولة.
وتهدف المبادرة إلى منح فرصة جديدة للأشخاص الذين لم يتسن لهم التسجيل في المبادرة العام الماضي، وتعزيز وعي المجتمع، بأهميتها الخاصة بتسجيل الأسلحة وترخيصها بطريقة قانونية، حفاظا على سلامة المجتمع وأمنه.


وكانت اللجنة قد أعادت إطلاق المبادرة في شهر أغسطس الماضي واستمرت ثلاثة أشهر، وذلك تلبية لطلب المواطنين، كما أطلقت بطولة الإمارات لرماية الأسلحة المرخصة على مستوى الدولة تزامنا مع المبادرة تسمح بالمشاركة بالأسلحة الشخصية.

وقال سعادة محمد سهيل سعيد النيادي، مدير عام مكتب الأسلحة والمواد الخطرة: “ نختتم اليوم مبادرة ”الدار أمان.. والتسجيل ضمان”، بنجاح كبير وذلك لما تمثله هذه الأسلحة من أهمية معنوية ومادية لمالكيها، وتشكل إرثا كبيرا لديهم ومهم من حياتهم”.
وأوضح أن المبادرة هدفها الأساسي توفير الطمأنينة للمواطنين الذين يمتلكون أسلحة غير مرخصة عن طريق التسجيل في المبادرة ثم ترخيصها وفقاً للقوانين والضوابط المعمول بها في الدولة، وهي تقام للمرة الثانية نزولا عند رغبة المواطنين لإتاحة الفرصة لهم للتسجيل وترخيص ما بحوزتهم من أسلحة غير مرخصة.
وقال سعادته: ” نثمن هذا الإقبال الكبير والحرص الشديد من المواطنين على الإسراع في التسجيل بالمبادرة، ما يبرهن على الوعي الكبير في المجتمع، وسعيهم لتعزيز الأمن وسلامة الجميع.
وأضاف: “اليوم تتصدر دولة الإمارات المؤشرات الأولى للأمن والأمان في العالم، وذلك بفضل قيادة حكيمة تستند برؤيتها إلى خطط وإستراتجيات مدروسة لاستشراف المستقبل والعمل من أجل الأجيال المقبلة سواء عبر سن القوانين والتشريعات أو طرح المبادرات أو الحملات التي ترفع من الوعي المجتمعي وتحمي حقوق الجميع، ومبادرتنا جزء من رؤية تنموية لخدمة المجتمع وسلامته”.
من جهته ، أكد العقيد عبدالرحمن علي المنصوري، مدير مديرية الأسلحة والمتفجرات بالإنابة في وزارة الداخلية، أن مبادرة “الدار أمان.. والتسجيل ضمان”، أتاحت الفرصة أمام المواطنين لتسجيل وترخيص الأسلحة غير المرخصة التي بحوزتهم، لأن اقتناء السلاح له عدد من الشروط الواجب توافرها، لتحقيق بند الأمان فيها، وهذا ما سعت إليه المبادرة منذ انطلاقتها.
وبين أن المبادرة نجحت على مدار ثلاثة أشهر في استقطاب المواطنين ورفع وعيهم بمخاطر حيازة سلاح غير مرخص، وضرورة تسجيله وترخيصه، حيث عملنا في وزارة الداخلية بالتعاون مع مكتب الأسلحة والمواد الخطرة على تقديم كل التسهيلات للمواطنين لمساعدتهم على تسجيل أسلحتهم غير المرخصة، بما يعزز امن وسلامة المجتمع.
الجدير بالذكر أن مبادرة “الدار أمان .. والتسجيل ضمان” تهدف إلى حماية المواطنين من الآثار المترتبة على حيازة الأسلحة والذخائر غير المرخصة، ونشر الوعي لديهم بمدى خطورة حيازتها بشكل غير قانوني، إضافة إلى تعزيز سمعة دولة الإمارات في المحافل الدولية، وتنظيم ممارسة هواية الرماية للمواطنين من خلال استخدام الأسلحة المرخصة.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: غیر المرخصة

إقرأ أيضاً:

مبادرة صحتى فى أكلتى

الإسكندرية منارة العلم والثقافة أصبحت سباقة فى العمل العام وسباقة فى المشاركة بالمبادرات الرئاسية على جميع المستويات خاصة فى مجال الصحة العامة. ودخل الجميع فى سباق سواء أندية الليونز أو الروتارى أو الجمعيات الخيرية ومؤسسات المجتمع المدنى من أجل تقديم أقصى ما عندهم من إمكانيات لإسعاد المواطن السكندرى وخاصة المناطق المحتاجة. ومن أهم المبادرات المحلية العاملة الآن فى مجال الصحة العامة هى مبادرة "صحتى فى أكلتى" وهى المبادرة التى دخلت كل بيت عن طريق السوشيال ميديا وأصبحت أشهر مبادرة فى الإسكندرية وهى تتكون من مجموعة من الأطباء برئاسة الدكتورة عزة عبدالله الحاصلة على ماجستير فى الصحة العامة وباحثة دكتوراة الأن. هى التى بدأت بفكرة المبادرة واقتنع بها عدد من الأطباء وتطوع الجميع لنشر الوعى الصحى فى الأندية والنقابات وتنظيم الندوات والمؤتمرات فى كل مكان ونشرها على السوشيال ميديا. فضلا عن قيام الدكتورة عزة عبدالله التى تعمل بجامعة السكندرية بنشر مبادرة "تخيل العالم بدون سمنة" فى نادى ليونز ماجستيك ويتم يوميًا نشر المبادرة فى المدارس وكليات جامعة الإسكندرية. أما مبادرة" صحتى فى أكلتى "فهى تهدى إلى نشر التوعية الخاصة بالغذاء بحيث يكون "غذاؤنا دواؤنا ودواؤنا غذاؤنا " وهى المقولة الطبية التى ترددها الدكتورة عزة
طوال المشوار الطبى لها فى كل مكان. وتشرح المبادرة كيفية تناول الغذاء بطريقة آمنة وكيفية الاستفادة منها مع تحقيق وصول العناصر الغذائية من فيتامينات ومعادن لتؤدى وظيفتها فى جسم الانسان وهو ما يحقق الغذاء الوظيفى. وتنشر المبادرة توعية المجتمع
بالمحافظة على الغذاء من التلوث التى تسبب الأمراض والتى زادت فى الفترة الأخيرة وخاصة الأمراض المعوية وإلتهابات القولون وغيرها من الأمراض التى تسبب فى النهاية أمراضا سرطانية وكل ذلك نتيجة الغش الغذائى والتلوث. وتهيب المبادرة بالحد من استخدام المواد الصناعية والحافظة خاصة الأطفال لأنها تسبب عندهم خللا فى الوظائف الكبدية. وتهتم الدكتورة عزة وزملاؤها بتعليم السيدات طرق الطهى الأمنة للحفاظ على مكونات الغذاء. وكذلك التصدى للفتاوى والشائعات التى تصدر من غير المتخصصين فى مجال الصحة العامة كما تشارك المبادرة فى نشر ثقافة التقليل من الانبعاثات الحرارية. الغريب فى الأمر أن معظم الهيئات والمؤسسات السكندرية أصبحت تتلهف على إقامة وتنظيم المؤتمرات لهذه المبادرة التى لاقت قبولًا واسعًا خاصة بهيئة الاستعلامات ومؤسسة سيدتى وهى كبرى مؤسسات المجتمع المدنى برئاسة الكاتبة الصحفية سوزان جعفر والتى تنظم عزة من خلالها الصالونات الثقافية الخاصة بالصحة العامة وتحاور الضيوف المهتمين بالموضوع شهريًا.
«صحتى فى أكلتى» أسعدت السكندريين. شكرًا للدكتورة عزة عبدالله وزملائها الأطباء.


نقيب الصحفيين بالأسكندرية
 

مقالات مشابهة

  • مبادرة “كنوز السعودية” بوزارة الإعلام تحصد 11 جائزة في مسابقتي “فيدي” و”فيقا” الدوليتين
  • “رحلات ومنافع” مطوفي الدول العربية تحتفي ببعثة الحج الباكستانية
  • غالانت يناشد واشنطن “الأسلحة المطلوبة” وأوستن يحذر من حرب إقليمية
  • حماية الحجاج البسطاء من الكيانات غير المرخصة.. كيف؟
  • القبض على 18 متهما وضبط عدد من الأسلحة والمواد المخدرة في بغداد
  • زفان: “لهذا السبب عجزنا على ضمان البقاء في الليغ1”
  • مبادرة صحتى فى أكلتى
  • فوربس: مشروع “قطار البحر” بين المغرب وإسبانيا لا يبدو معقداً وسيحظى بدعم قوي من الإتحاد الأوربي
  • عمانتل تطلق خدمة “فايبر برو” بسرعات فائقة ومستوى أمان عال ودعم فني متطور
  • 21.8 مليارًا قيمة التمويلات المضمونة لمنطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة لخدمة الحجاج والمعتمرين عبر برنامج ضمان التمويل “كفالة”