قال الدكتور أمجد الوكيل رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء أنه سيتم  تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الثانية للمحطة النووية بالضبعة  19 نوفمبر  وذلك تزامنا مع عيد الطاقة النووية الثالث. 

وكان الوكيل قد أعلن عن وصول مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الثانية بمحطة الضبعة على ميناء الضبعة التخصصي المصمم خصيصا لاستقبال معدات المحطة النووية بالضبعة، حيث  أبحرت سفينة الشحن التي تحمل المكونات الثلاثة الرئيسية لمصيدة قلب المفاعل مغادرة دولة روسيا الاتحادية في السابع عشر من أكتوبر الجاري.

هذا وبلغ إجمالي الشحنة 455 طنًا، وقد تم وصولها وتفريغ حمولتها بأمان وفق المخطط.


 وتعد مصيدة قلب المفاعل تعد أحد العناصر الأساسية في نظام السلامة للمحطة، وتعكس أعلى معدلات الأمان النووي لضمان التشغيل الآمن والمستمر لمحطة الضبعة النووية، وهي أحد المعدات المميزة للمفاعلات الروسية من الجيل الثالث المتطور 3+، وهي عبارة عن نظام حماية فريد يتم تركيبة أسفل قاع وعاء المفاعل بهدف رفع درجة أمان وسلامة المحطة.


هذا وقد صرح أيضا  أليكسي كونونينكو – نائب رئيس شركة آتوم ستروي إكسبورت ش.م. - مدير مشروع إنشاء المحطة النووية بالضبعة قائلًا إن: "وصول مصيدة قلب المفاعل أحد المعدات طويلة الأجل إلى موقع إنشاء المحطة النووية بالضبعة يعد بمثابة أحد الأحداث الرئيسية لمشروعنا. ولقد تم تنفيذ أعمال تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الاولى في وقت سابق من هذا الشهر ومن المخطط أن يتم تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الثانية قبل نهاية العام الجاري.


وتعد المحطة النووية بالضبعة هي أول محطة نووية مصرية سلمية لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية، ويتم بناؤها في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح. وتتكون محطة الضبعة النووية من 4 مفاعلات نووية، بقدرة إجمالية 4800 ميجاوات، بواقع 1200 ميجاوات لكل مفاعل.


ويتم بناء المحطة النووية بالضبعة وفقًا لمجموعة العقود التي دخلت حيز التنفيذ في 11 ديسمبر 2017؛ وتشمل عقود محطة الضبعة على أربعة حزم متكاملة من العقود (عقد الهندسة والتوريد والبناء (EPC) - عقد توريد الوقود طويل الأجل على المدى العمر التشغيلى للمحطة - عقد دعم التشغيل والصيانة - عقد تخزين الوقود المستنفد)  .
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصیدة قلب المفاعل للوحدة النوویة ترکیب مصیدة قلب المفاعل للوحدة المحطة النوویة بالضبعة

إقرأ أيضاً:

دون سابق إنذار.. صداع مفاجئ يفتك بأم بعد أسبوعين من التشخيص

لم تكن نيكوليت ريتشاردسون، الأم البريطانية البالغة من العمر 41 عاماً، تعلم أن صداعاً عابراً سيكشف عن إصابتها بمرض مميت، حيث توفيت بعد 13 يوماً فقط من تشخيصها بسرطان الدماغ في مرحلته الرابعة، دون أي أعراض سابقة.

وفي التفاصيل، شعرت ريتشاردسون الأم لطفلة، بصداع في 16 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020، وعند استمرار الألم، راجعت طبيبها الذي اعتبره "صداعاً نصفياً" مرتبطاً بالتوتر.

لكن مع تفاقم الألم، خضعت الأم التي كانت تعتمد نظاماً صحياً في حياتها، لفحص بالرنين المغناطيسي في مستشفى تشارينغ كروس، ليكتشف الأطباء ورماً دماغياً من نوع "غليوبلاستوما" شديد العدوانية، وفقاً لما ورد في صحيفة "دايلي ميل" البريطانية.
بعد ستة أيام، خضعت لجراحة طارئة أسفرت عن إصابات كارثية، شملت الشلل وفقدان البصر الجزئي، قبل أن تدخل في غيبوبة لم تستفق منها، ليتم فصلها عن جهاز التنفس الصناعي في 30 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020.
وبعد خمس سنوات من رحيلها، يسعى زوجها أوستن هام-هاوز وطفلتهما إيزابيلا لإحياء ذكراها من خلال حملات تبرع لصالح مؤسسة Brain Tumour Research، في محاولة لدعم الأبحاث حول هذا المرض الذي لا ينجو منه سوى 5% من المصابين بعد خمس سنوات من التشخيص.
وبحسب تشارلي آلسبروك، مدير التطوير بالمؤسسة، فإن "أورام الدماغ لا تفرق بين أحد"، مشيراً إلى أن التمويل المخصص لأبحاث هذا المرض لا يزال لا يتجاوز 1% من إجمالي الإنفاق الوطني على أبحاث السرطان منذ عام 2002.

مقالات مشابهة

  • 2.9 تريليون جنيه.. قيمة إشهارات سجل الضمانات المنقولة بنهاية نوفمبر 2024
  • حسبي الله ونعم الوكيل فيك.. إبراهيم شيكا يهاجم متابع بسبب صورة أحمد رفعت
  • الرقابة المالية: 22 مليار جنيه لعملاء التمويل العقاري في 11 شهر
  • الكرد بين صراع المحاور.. مساعٍ للوحدة ورسائل من واشنطن - عاجل
  • لاعب الأهلي أشرف بن شرقي في مصيدة «رامز إيلون مصر»
  • رئيس مدينة الفيوم: تركيب كاميرات مراقبة بالميادين والشوارع الرئيسية بالمدينة.. صور
  • مجمع البحوث الإسلامية: مشهد مائدة المطرية صورة حية للوحدة والتسامح في مصر
  • دون سابق إنذار.. صداع مفاجئ يفتك بأم بعد أسبوعين من التشخيص
  • «اليويفا» يدرس تركيب «شريحة» لكرة «أبطال أوروبا»!
  • تركيب أبراج اتصالات على طريق تنيدة- منفلوط لتعزيز سلامة المواطنين