لتحويلها بانوراما حضارية.. لمسات جمالية بمدينة أبوسمبل السياحية جنوب أسوان
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
سلسلة من الإنجازات المتتالية تشهدها محافظة أسوان عاصمة الشباب والاقتصاد والثقافة الإفريقية فى كافة قطاعات العمل العام تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وفى هذا الإطار نستعرض عبر منصة " صدى البلد " المجهود المكثفة التى يتم تنفيذها داخل مدينة أبو سمبل السياحية أقصى جنوب محافظة أسوان، لتتحول إلى بانوراما جمالية متكاملة، وتكون فى أبهى صورها لاستقبال ضيوفها وزائريها من مختلف جنسيات العالم.
وأشار المرشد السياحى نادر محمود بأن ما تشهده مدينة أبو سمبل السياحية يستحق الإشادة والتقدير، وكل سائح أو زائر يقوم بزيارة معبدى رمسيس الثاني بالمدينة السياحية التاريخية يشيد بحجم الإنجازات واللمسات الجمالية التى تتواجد فى كل مكان بداية من المطار، ووصولاً لمنطقة المعبد ومحيطها، فضلاً عن ما تم ويتم توفيره من خدمات للسائحين للاستمتاع بعظمة الحضارة المصرية.
ومن جانبه أكد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان على أن أعمال التطوير والتجميل تشهد فى كل يوم ملحمة من النجاحات بمختلف مراكز ومدن المحافظة ، وخاصة فى المناطق السياحية ، وأنا يتم تنفيذ ذلك وفقاً للرؤية المتكاملة التى تم وضعها لخلق مواقع سياحية تتواكب مع البانوراما الجمالية والحضارية ، ويتم تنفيذها بأفكار إبداعية وإبتكارية خارج الصندوق لتكون عروس المشاتى ، جاهزة لاستقبال أى زائر ، ولاسيما مع إنطلاق الموسم السياحى الجديد.
فيما أوضح محمد عبد العزيز رئيس مدينة أبو سمبل السياحية بأنه بناءاً على تعليمات محافظ أسوان ، وبمتابعة من الدكتورة غادة أبو زيد نائب المحافظ فإننا نسابق الزمن للإنتهاء من مشروع إنشاء الممشى السياحى بمدينة أبو سمبل السياحية بطول 600 متر ، وبنسبة تنفيذ 60 % ، وبتكلفة تقديرية تصل لنحو 24 مليون جنيه دعماً من وزارة السياحة والأثار ، ويتم التنفيذ بواسطة الهيئة العربية للتصنيع.
وأشار بأن الممشى السياحى بمدينة أبو سمبل السياحية يشتمل على إنشاء التكاسى والإنترولوك ، مع تطوير ورفع كفاءة الجزر الوسطى بالمدينة وتركيب البلدورات ، وقاعدة الديكور للأعمدة ، وكذا أحواض الزهور المضيئة ، فضلاً عن برجولات وأعمدة إنارة ديكورية تحمل الهوية البصرية للمحافظة ، بالإضافة إلى إنشاء كافية ودورات مياه عمومية مجهزة بوحدة للمواطنين من القادرين بإختلاف ومرتادى الممشى السياحى ، وعمل الرامبات للتيسير على حركة ذوى الهمم لإستمتاعهم بالبانوراما الجمالية داخل الممشى السياحى عند الإنتهاء منه فى ثوبه الجديد .
وقال أنه يتوازى مع ذلك قيام الوحدة المحلية بالتنسيق مع الجهات المعنية بالإنتهاء من تنفيذ مشروعات ترميم وتطوير المناطق التاريخية والأثرية ، والتى من بينها مشروع تطوير ورفع كفاءة الطرق والجزر الوسطى بدءاً من طريق المعبد ، وحتى مطار أبو سمبل الدولى ، دعماً من الخطة الإستثمارية للمدينة ، وهو الذى تكامل مع عمل بوابات إلكترونية داخل معبد أبو سمبل السياحية دعماً من صندوق إنقاذ أثار النوبة لظهور المدينة السياحية بالمظهر الجمالى والحضارى المشرف واللائق أمام الزائرين والأفواج السياحية من مختلف دول العالم .
فيما يتم استكمال تنفيذ مشروعات الخطة الإستثمارية للمدينة والتى تضم تنفيذ أعمال التطوير والتجميل والرصف بدءاً من مدخل المدينة وحتى منطقة المعبد بطول 5 كم ، فضلاً عن إنشاء كافتيريا حضارية بشكل جمالى .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان محافظة أسوان أبو سمبل اخبار المحافظات الممشى السیاحى محافظ أسوان
إقرأ أيضاً:
أرياف الشرقية السياحية تستهوي الأهالي والمقيمين بالمنطقة خلال شهر رمضان
المناطق_واس
تستهوي أرياف المنطقة الشرقية السياحية والزراعية في مدن ومحافظات المنطقة، المواطنين والمقيمين خلال شهر رمضان المبارك، وذلك للاستمتاع بقضاء أوقات ممتعة.
وتشتهر المنطقة الشرقية بتنوع تضاريسها وشواطئها الرملية البيضاء وأجوائها المعتدلة، التي أسهمت في تحويل المنطقة إلى وجهة سياحية مهمة للأهالي وزاور المنطقة لقضاء العطلات الأسبوعية في الأرياف الزراعية والشواطئ، وتتوفر فيها جميع الخدمات والمتطلبات التي يحتاج إليها السائحون.
ورصدت عدسة “واس” إقبال السائحين في الأرياف الزراعية وشاطئ الرملة البيضاء الواقع في جزيرة دارين وتاروت، الذي يتميز بلون رماله البيضاء ونقاء ماء البحر، ويقضي السائحون أوقاتًا ممتعة بين الساحل البحري والأرياف الزراعية بمعية عائلاتهم، ويمارسون مختلف الأنشطة الترفيهية ورياضة المشي وركوب الخيل والسباحة في البحر، ولعب كرة القدم والكرة الشاطئية.
وأسهمت الأرياف الزراعية في مدن محافظات القطيف في تذكير الأهالي والزوار وتعريفهم بالحياة الريفية التي يعيشها الفلاحون في المنطقة الشرقية، وكيفية زراعة مختلف أنواع الشتلات الزراعية التي تشتهر بها المنطقة ومنها فاكهة الرمان، والليمون، والبابايا، واللوز، وزراعة الطماطم البلدي، والخيار، إضافة إلى تربية الماشية.
وأشار المواطن حسن الجمعان، إلى أنه اعتاد الذهاب إلى الأرياف السياحية في المنطقة خلال العطلة الأسبوعية، وقضاء أوقات ممتعة بمعية الأهل والأصحاب، مستذكرًا الحياة الريفية التي عاشها مع والديه في مزرعتهم الواقعة في جزيرة دارين وتاروت قبل أكثر من 50 سنة.
فيما أفاد السائح مهيب بشير من الجالية السورية المقيمة في المنطقة الشرقية، بأن الأرياف الزراعية في المنطقة تعد فرصة للابتعاد عن زحام المدن واستغلال الوقت بالجلوس مع العائلة.
وأبان السائح عبدالله مرزوق من دولة الكويت الشقيقة، أنه اعتاد بين الفينة والأخرى التجول بدراجته النارية والسفر من دولة الكويت إلى المملكة، والذهاب إلى الأرياف السياحية في المنطقة الشرقية، واقترح تفعيل السياحة الريفية في دول مجلس التعاون الخليجي لما لها من أهمية في ربط الأجيال بعادات وتقاليد الأهالي في الزمن الماضي.