(عدن الغد) خاص:


 

أدانت الخارجية اليمنية، مساء الأحد، دعوة وزير التراث الإسرائيلي “عميحاي إلياهو”، إلى قصف قطاع غزة بقنبلة نووية، معتبرة أنها تعكس “مستويات غير مسبوقة من الكراهية والتطرف”.

وقالت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية (سبأ) إن “اليمن يعرب عن إدانته واستنكاره للتصريحات المتطرفة الصادرة عن أحد أعضاء حكومة الكيان الإسرائيلي، حول إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة”.

واعتبرت الوزارة تلك التصريحات “تهديدا خطيرا وتحريضا على القتل، يعكس مستويات غير مسبوقة من الكراهية والتطرف”.

ودعت الخارجية اليمنية “المجتمع الدولي إلى وضع حد للخطابات العنصرية والتحريضية، والجرائم اليومية بحق الشعب الفلسطيني”.

وفي وقت سابق امس الأحد، قال إلياهو، إنه يؤيد قصف غزة بقنبلة نووية، ما أثار موجة غضب وتنديدات عربية واسعة، عبرت عنها الحكومات في بيانات إدانة واستنكار بـ"أشد العبارات".

وينتمي إلياهو لحزب “القوة اليهودية” اليميني المتطرف، بقيادة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، وهو حزب يؤيد بناء المستوطنات، واستعادة السيطرة على القطاع، ويتبنى أفكارا متطرفة.

ويواصل الجيش الإسرائيلي منذ 30 يوما “حربا مدمرة” على غزة، استشهد فيها 9770 فلسطينيا، منهم4800 طفلا و2550 سيدة، وأصاب أكثر من 24 ألف فلسطيني، كما استشهد 153 فلسطينيا واعتقل نحو 2080 في الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

حولتها إلى سجن كبير..الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تنكل بالمواطنين في الضفة لتهجيرهم إلى الخارج

قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل تقيد حركة الفلسطينيين في الضفة الغربية عبر قرابة 900 حاجز وبوابة حديدية.

وقالت الوزارة في بيان إن نشر السلطات الإسرائيلية ما يقارب 900 حاجز وبوابة حديدية تقيد حياة الفلسطينيين وتتحكم في حركتهم داخل البلدات والقرى والمخيمات، ما يؤدي إلى تمزيق أوصال الضفة الغربية، وتحويلها إلى سجن كبير يضم مئات السجون الفرعية المغلقة. واعتبرت الوزارة أن الحواجز العسكرية الإسرائيلية تعد "أبشع أشكال العقوبات الجماعية المفروضة على المواطنين، والأسر الفلسطينية خاصة في شهر رمضان، حيث تجبرهم قوات الاحتلال على تناول إفطارهم عند هذه الحواجز في مشهد يذكر بأسوأ أنظمة الفصل العنصري في التاريخ". قلق أوروبي من تداعيات العمليات الإسرائيلية في الضفة الغربية

وأوضحت الوزارة أنها تنظر "ببالغ الخطورة إلى سياسة الاحتلال وإجراءاته" في الضفة الغربية، مؤكدة أن هذه الحواجز "لا تخدم أي أهداف أمنية بل تهدف إلى التنكيل بالمواطنين الفلسطينيين، وتقويض صمودهم، لدفعهم قسراً إلى البحث عن حياة أفضل خارج وطنهم".

وقالت الوزارة إن الحواجز "ليست سوى أداة ممنهجة لتأجيج العنف وإشعال الصراع، في تناقض صارخ مع الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق التهدئة ووقف إطلاق النار".

وطالبت المجتمع الدولي بالتحرك العاجل "لإلزام الاحتلال برفع جميع حواجزه وتسهيل حركة الفلسطينيين، وضمان وصولهم بحرية إلى بيوتهم ودور العبادة خلال الشهر الفضيل".

ولم يصدر أي تعليق إسرائيلي رسمي على نشر الحواجز والبوابات، إلا أن صحيفة "هآرتس" قالت منذ أيام إن التغيير الكبير جاء الشهر الماضي بعد أن أمر المستوى السياسي في إسرائيل الجيش بإضافة عشرات الحواجز التي يوجد فيها جنود على الشوارع المؤدية إلى المدن الفلسطينية في الضفة الغربية، إضافة إلى الحواجز التي وضعت عند اندلاع الحرب مع قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقالت الصحيفة إن الأمر أعطي عقب طلب من المجلس الأمني السياسي المصغر الإسرائيلي، بذريعة أن الأمر وسيلة لمنع الاشتعال بسبب إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين، في إطار صفقة التبادل مع حماس.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية العماني: نرفض تهجير سكان غزة ونندد بانتهاكات إسرائيل
  • حولتها إلى سجن كبير..الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تنكل بالمواطنين في الضفة لتهجيرهم إلى الخارج
  • وزير الدفاع الأمريكي لنظيره الإسرائيلي: واشنطن ملتزمة بالكامل بأمن إسرائيل
  • هيغسيث: ملتزمون بأمن إسرائيل.. وإيران تهديد للأمن الإقليمي
  • موقع صيني: التصعيد الإسرائيلي في غزة سيقابله تصعيد يمني
  • بن غفير يطالب بقصف مخازن الغذاء في قطاع غزة
  • هاكر في الظل.. قصة فيروس دمر منشآت نووية دون إطلاق رصاصة
  • خبراء لـ«الاتحاد»: الذكاء الاصطناعي يكافح الإرهاب والتطرف
  • 4 شهداء بينهم سيدة وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي شمال غزة
  • وزارة الخارجية: المملكة تدين وتستنكر قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة