"لوفيغارو": واشنطن تريد تقديم نهاية النزاع الأوكراني كمبادرة من كييف
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
تريد الإدارة الأمريكية أن تنأى بنفسها عن القرار المحتمل للحكومة الأوكرانية ببدء مفاوضات السلام مع روسيا وتقديمه كمبادرة حصرية من جانب النظام في كييف.
أعرب عن هذا الرأي والتر ميد مدير الدراسات والبحوث في معهد هدسون، الأستاذ في كلية بارد.
إقرأ المزيدوقال في مقالة نشرتها صحيفة لوفيغارو يوم الخميس: "ستتمثل استراتيجية الرئيس الأمريكي جو بايدن في مواصلة تقديم المساعدة حتى يقرر فلاديمير زيلينسكي أن الوقت قد حان للتفاوض والتنازل عن الأراضي.
ويرى الخبير أن الولايات المتحدة تعرضت للهزيمة في أوكرانيا مرتين. تمثل الفشل الأول في عدم قدرة واشنطن على منع روسيا من شن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، وكان الفشل الثاني - الهجوم المضاد سيئ التخطيط للقوات الأوكرانية والمساعدة الغربية المتأخرة لكييف.
ووفقا له، وقع الجيش الأوكراني في طريق مسدود في الوقت الراهن.
وأضاف ميد أن الأمريكيين تعبوا من تورط واشنطن في النزاعات المختلفة. وقال: "هناك جدل حقيقي في أمريكا حول ما إذا كان النشاط العالمي مفيدا للمواطنين الأمريكيين العاديين. وهم يتساءلون لماذا يجب على العم سام الغبي أن يدعم أوروبا عندما يرفض هؤلاء الكسالى ( الأوروبيون) تمويل دفاعهم. وهم يتساءلون أيضا عن مدى صواب الاستمرار في دعم أوكرانيا".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن فلاديمير زيلينسكي كييف
إقرأ أيضاً:
روسيا عن قرار ترامب: وقف المساعدات يشجع كييف على السلام
المناطق_واس
في أول تعليق روسي على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا، اعتبر الكرملين أنه قرار جيد يشجع على السلام.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء، إن وقف المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا سيشجعها على السلام.
أخبار قد تهمك “الشؤون الإسلامية” تنفذ برنامج هدية خادم الحرمين من التمور في روسيا ومصر 4 مارس 2025 - 5:29 صباحًا اجتماع حاسم لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن أوكرانيا 3 مارس 2025 - 11:33 مساءًكما أكد أن بلاده ترحب بأي جهود لحل النزاع في أوكرانيا، مشددا على أن موسكو ترحب بتصريحات ترامب حول رغبته في إحلال السلام.
إلا أنه رأى أن أوروبا ستحاول تعويض كييف عن الخسارة الواضحة للمساعدات الأمريكية.
إلى ذلك، أشار إلى أن كييف تلقت أكبر حصة من الأسلحة من قبل الولايات المتحدة.
أما في ما يتعلق بالتسريبات حول سعي الإدارة الأمريكية إلى رفع العقوبات الأميركية عن بلاده، فاعتبر أنه من السابق لأوانه التعليق عليها، وفق ما نقلت رويترز.
لكنه كرر الموقف الروسي القائلا إن تلك العقوبات غير قانونية أصلا، ورأى أنها شرط ضروري لتطبيع العلاقات بين البلدين.
كما أضاف أن العلاقات بين موسكو وواشنطن بحاجة إلى التحرر من العبء السلبي للعقوبات.
وكان البيت الأبيض أعلن، مساء أمس، تجميد المساعدات العسكرية الأمريكية لكييف. بينما أوضح مسؤول في البيت الأبيض أن قرار التجميد مؤقت، وأنه يطال مساعدات عسكرية تم إقرارها في عهد الرئيس السابق جو بايدن، وسبق لأوكرانيا أن تسلّمت جزءاً كبيراً منها بينما الجزء المتبقّي لم تتسلّمه بعد، وهو يشمل أعتدة وأسلحة.
يذكر أن ترامب جدد أمس، انتقاداته للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، معتبرا أن عليه “أن يكون أكثر امتنانا” للولايات المتحدة، بعدما وبخه الأسبوع الماضي خلال اللقاء العاصف الذي جمعهما في المكتب البيضاوي، حيث اتهم ترامب حينها ضيفه الأوكراني بالسعي لإشعال حرب عالمية ثالثة.
وأتت تلك المشاجرة غير المسبوقة بعد أسابيع من التوتر والانتقادات بين الرجلين، لاسيما بعد اتصال ترامب بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، واللقاء الذي عقد في الرياض الشهر الماضي (فبراير) بين وفدين روسي وأميركي.
كما جاءت مع سعي حثيث يقوم به الرئيس الأميركي من أجل وقف الحرب الأوكرانية، وتطبيع العلاقات مع بوتين الذي وصفه أكثر من مرة بالرجل الذكي والشجاع، مؤكدا أنه يود السلام.