وزير خارجية الأردن: إسرائيل تستخدم المدنيين كأهداف بشرية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، إن الاحتياجات في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل منذ نحو شهر تتزايد، مشيرا إلى أن كمية الإمدادات حتى لو زادت 300% فستبقى ضئيلة للغاية.
وأضاف الصفدي، في مقابلة مع قناة «بي بي سي»: «حتى لو زادت كمية الإمدادات بنسبة 300% عما تحصل عليه غزة الآن فستبقى ضئيلة للغاية مقارنة بالاحتياجات المتزايدة لجميع السكان الذين تعرضوا للحصار والقصف والطرد من منازلهم»، وأشار إلى أن رواية الدرع البشري غير مقبولة، لافتا النظر إلى أن إسرائيل تستخدم المدنيين كأهداف بشرية.
ولفت الصفدي، إلى حديث الوزير الإسرائيلي الذي قال، إن على إسرائيل أن تقصف سكان غزة بالأسلحة النووية، قائلًا: «لم يصدر أي كلمة من المجتمع الدولي ضد ذلك التصريح».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين الأردن القضية الفلسطينية الاحتلال الاسرائيلي أيمن الصفدي غزة وزير خارجية الأردن أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الاحتلال يعتزم إجراء زيارة رسمية لبريطانيا الأسبوع المقبل
كشف موقع "ميدل إيست آي"، عن عزم وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر زيارة المملكة المتحدة رسميا الأسبوع المقبل، مشيرا إلى أن الزيارة تأتي على وقع تباين وجهات النظر بين الجانبين بشأن حل الدولتين والحصار المفروض على قطاع غزة.
ونقل الموقع عن مصادر وصفها بأنها مقربة من الحكومة البريطانية أن الزيارة المرتقبة قد تتم يوم الخميس المقبل على الأرجح. ورفضت وزارة الخارجية البريطانية التعليق على ذلك.
وأشار الموقع البريطاني إلى أن الزيارة تأتي على وقع تبرير ساعر قطع المساعدات الإنسانية عن قطاع غزة، حيث زعم في الرابع من آذار /مارس الجاري أن "المساعدات التي تُقدم لحماس ليست إنسانية"، واصفا الحصار أنه "مشروع"، على الرغم من أنه يُعتبر عقابا جماعيا بموجب القانون الدولي.
وكان الاحتلال الإسرائيلي أعلن في الثاني من أذار/ مارس الجاري، عن توقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، على خلفية خلافات مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بشأن تمديد اتفاق وقف إطلاق النار.
وانتقدت الحكومة البريطانية الحصار المفروض على غزة، بما في ذلك قرار الاحتلال بقطع الكهرباء عن قطاع غزة، محذرة من أنه "يُخاطر بخرق التزامات إسرائيل بموجب القانون الإنساني الدولي".
يأتي ذلك على وقع استمرار الاحتلال في خروق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تنصل منه برفضه الانتقال إلى مرحلته الثانية، كما هو متفق عليه، بعد انتهاء الأولى مطلع آذار/ مارس الجاري.
والخميس، أعلنت حركة حماس استئناف المفاوضات مع الوسطاء والجارية في الدوحة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل تنصل إسرائيل من الالتزام بالاتفاق وبدء المرحلة الثانية منه.
وأبدت الحركة مجددا مرونة في التفاوض من خلال إعلانها الجمعة موافقتها على مقترح الوسطاء بالإفراج عن جندي إسرائيلي-أمريكي و4 جثث لمزدوجي الجنسية، وذلك لاستئناف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
في المقابل، أرجأ رئيس حكومة الاحتلال رده على قبول حركة حماس مقترح الوسطاء، وحاول إلقاء اللوم مجددا على الحركة، زاعما أنها "تواصل الانخراط في التلاعب والحرب النفسية".