انقسام كبير داخل الحزب الديمقراطي في أمريكا بسبب دعم إسرائيل
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
قالت شبكة “سي إن إن” اليوم الاثنين، نقلا عن مساعدين للرئيس الأمريكي، جو بايدن، ندرك الانقسام المتزايد بين أجيال الحزب الديمقراطي بشأن دعم إسرائيل.
وقد أرسلت سيلفيا يعقوب، الموظفة في وزارة الخارجية الأمريكية برقية معارضة لسياسة البيت الأبيض تجاه إسرائيل، متهمة الرئيس الأمريكي جو بايدن بأنه "متواطئ في الإبادة الجماعية" تجاه شعب غزة، وفق ما ذكر موقع أكسيوس الأمريكي.
وقال تقرير أكسيوس، إن البرقية المعارضة والخطاب العاطفي للموظفة والذي نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي، يعد أحدث العلامات على حجم الانقسام والاضطراب الذي تسببه حرب العدوان الصهيونية، علاوة على القلق المتزايد في كل الحكومة الأمريكية
ويشمل ذلك وزارة الخارجية، حيث يعد وزير الخارجية أنتوني بلينكن لاعبًا رئيسيًا في تنفيذ استراتيجية بايدن لدعم إسرائيل علنًا في ردها على الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر .
واستشهد آلاف المواطنين الفلسطينيين في قصف الإبادة الجماعية، ودعمت إدارة بايدن إسرائيل بينما أعربت عن قلقها بشأن الأزمة الإنسانية في غزة.
غالباً ما يتم تكليف الدبلوماسيين بتنفيذ سياسات الإدارة التي لا يدعمونها شخصياً.
ولتسجيل معارضتهم أو لفت الانتباه إلى ما يرون أنه خطأ سياسي خطير محتمل يمكنهم تقديم برقية معارضة أو يمكنهم أيضًا الاستقالة.
ومن المفترض أن تظل البرقيات المعارضة داخل وزارة الخارجية، ويعمل كبار المسؤولين على عدم نشرها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن العدوان الصهيوني الخارجية الأمريكية الحكومة الأمريكية أكسيوس دعم إسرائيل فلسطين شعب غزة وزارة الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
الإعلام الأمريكي يكشف مخرجات لقاء وفد بايدن مع الجولاني - عاجل
بغداد اليوم - ترجمة
كشفت صحيفة الواشنطن بوست، اليوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، عن تفاصيل الاجتماع الذي عقد بين الوفد الأمريكي الذي يزور العاصمة السورية دمشق حاليا، ورئيس "هيئة تحرير الشام" احمد الشرع المدعو "أبو محمد الجولاني".
وقالت الصحيفة في تقرير ترجمته "بغداد اليوم"، إن "الوفد الأمريكي برئاسة باربرا ليف عقد اجتماعا وصفته بالمثمر والجيد مع الشرع المعروف باسم الجولاني"، مؤكدة ان "من ضمن الاتفاقات هو تقديم الدعم الأمريكي لعملية التحول الديمقراطي داخل سوريا بالإضافة الى رفع المكافأة المالية التي وضعتها الحكومة الامريكية على راس الجولاني والبالغة قيمتها عشرة مليون دولار".
وأضافت أن "وفد الولايات المتحدة ابلغ الجولاني رسميا تغيير سياستها تجاهه من اعتباره إرهابي مطلوب الى قائد محلي"، مشددة على ان "الوفد الأمريكي طرح على الجولاني مجموعة من الشروط والمبادئ التي يجب ان تلتزم بها حركته خلال الفترة الانتقالية مقابل الحصول على دعم مالي امريكي واعتراف من واشنطن بشرعية النظام السوري القادم".
يشار الى ان الولايات المتحدة كانت حتى لحظة اعلان تغيير سياستها تجاهه، تعتبر الجولاني "شخصية إرهابية مطلوبة" وتعمل على "تصفيته"، حيث أوضحت الصحيفة ان تغير السياسة الامريكية تجاه الجولاني اتى بعد الرسائل "الإيجابية" التي أرسلها للمجتمع الدولي، على حد وصفها.